روايه بقلم فاطيما
عايش فى القاهره عايش فى الصعيد وانتى لو وافقتى وفيه نصيب هتروحى تعيشي معاه هناك
حنان ايه !! انت ازاى انت وابوك ما تقولوليش موضوع الصعيد دا انا مش موافقه بنتى ما تبعدش عنى
رامز يا ماما هو دا سبب ما توفقيش علشانه ماهو كان ممكن يتقدملها واحد وياخدها ويسافر بره مصر كنتى هتعترضى دا نصيب وهى برضو تقعد معاه وتشوف يمكن يتفقوا وتوافق
رنا كانت سرحانه فى كلامهم وكل الشعور اللى مسيطر عليها فضول انها تعرف شخصيته اكتر لانها رغم انها ما شافتوش الا لحظات وفى موقف صعب بس قدر يسيب جواها انطباع لطيف عنه واخيرا نطقت وحسمت الموقف انا موافقه اقعد معاه وبعدين اقرر واقول رايي
حنان كده يا رنا يعنى انتى ممكن توافقى وتسيبنى وتبعدى عنى
حنان طبطبت عليها وهى بتقول ربنا يكتبلك الخير يا حبيبتى
عمر شخص طيب جداا واخلاق طويل بس نحيف قمحى يميل للسمار وسيم وبيميزه شعره الطويل الناعم الكثيف وعيونه الواسعين صديق رامز الروح بالروح من اول ما نزل من الصعيد يدرس التجارة بجامعة القاهرة واول ما تعرفوا على بعض ونشأت بينهم صداقه وطيده جداا وبرضو هنتعرف على شخصيته اكتر من الاحداث الجايه ..
حنان رنا خلصتى
رنا اه يا ماما ايه رايك
رنا كانت حاسه بتوتر وكانت مكسوفه دى اول مره تشوفه بعد الموقف المحرج وحست انه اول ما تشوفه هيبان عليها الاحراج وسمت الله ودخلت وهى منزله راسها من الخجل وقعدت جنب والداها
وفضلوا يتكلموا شويه احمد ورامز وعمر ورنا ساكته خالص ومكسوفه تبص له وفجأه قام والدها ورامز وسابوهم ساعتها كان نفسها تنطق وتقول لاخوها رامز يخليه معاها بس مقدرتش من الاحراج اول ما خرجوا بدا عمر الكلام وقال ازيك يا رنا
لاقته اتحرك فبعفويه قامت وقفت
عمر مالك انا قولت اقرب للكرسي اللى جنبك علشان اسمع صوتك بس ممكن ارجع مكانى تانى لو اضيقتي
رنا وهى بتدارى احراجها ابدا انا كنت هجيب ميه عطشانه
عمر وهو بيضحك الميه اهيه عايز تشربي
رنا بزعل لا خلاص مش عايزه
عمر طيب ومكشره ليه
رنا انت بتضحك ليه
عمر علشان مبسوط انى