نعم بين العشق و الاڼتقام
بتحب العنب ر وأنتى الوحه الى بتحبيه مش ر أو حصروم
خرج فيصل من الحمام يلف حول خصره منه وهو ي طفله الذى يلفه بمنه كبيره ويعطيه لنغم قائلا
خلاص يا ستى بقى نظيف تقدرى تطمنى أهو خدى لبسيه هدومه علشان ينام دا بينعس على نفسه
لتضحك وهى تأخذه منه بحنان قائله أك هلك من اللعب طول اليوم مع الكلاب
ليقول فيصل أنتى هتنيميه هنا
لترد نغم أيوا هو متعود ينام جنبى
لتقول فيصل دا كان زمان هو بقى راجل دلوقتي وله أوضته ينام فيها وي مجدى
تعالى معايا
لتذهب معه
لخلا الى أحد الغرف الصغيره جوار غرفة ال الرئيسيه لتجد غرفه مجهزه للأطفال لينظر لها مجدى منبهرا ويقول بطفوله أنا عايز أنام هنا
ليرد مجدى وهو ينظر الى والده وهو يهز رأسه بالنفى
لأ أنا نام فيها وحدى
ليضحكا معا
ليقول فيصل أنا هنيمك الليله
ليضحك الطفل ويعانق فيصل ما خده
لتقول نغم بالسهوله دى بعتنى ماشى يا ميجو ماشي أنا ماشيه وسيباك
ليبتسم فيصل
ليناما الاثنان جواره بال الى أن نعس مجدى
لتتسحب نغم من جواره وكذالك فيصل
ليترك نور خاڤت بالغرفه ويخرجا منها ويذهبا معا الى الغرفه المجاوره
بعد قليل كان يجلس فيصل بال ينظر لنغم وهى تخرج من الحمام وهى ترتدى أحد المنامات النسائيه الحريريه الناعمه
بعد قليل عادت نجوى اليها مره أخرى تجدها تجلس بال ويبدوا عليها بوضوح الحزن والألم
لت نجوى وتجلس جوارها بال ومسدت على ظهرها بحنان وتقول لها مالك
لترد لميس برجاء ارجوكى هقولك على كل حاجه بس أنا دلوقتى محتاجه ڼ أمى
تعالى لن أمك
لترمى لميس نفسها بن نجوى وتبكى به دون أن تتحدث
ونجوى تز فى ضمھا على صدرها بحنان وتطبطب بها على ظهرها وتهمس لها أبكى ساعات البكى بيخفف من الألم والأحساس بالخنقه
بعد قليل هدأت لميس
لتقول نجوى حاسه أنك أحسن دلوقتى
لتقول نجوى طب كويس يلا نامى وبعدين قولى لى أيه الى وصلك للحاله دى
لتبتعد لميس من على صدر نجوى لتنام بال
لتضمها نجوى قائله أنتى هتنامى فى نى يلا تصبحي على خير غمضى عنيكى ونامى
لت لميس من ضمھا لنجوى .
أعتدل فيصل يجلس نصف نائم بال ويسند ظهره بتلك الوساده ليسحب نغم لتنام بين ه ويبتسم وهو
لير ها به وينظر لها قائلا أنتى عشقى يا نغمى صدقينى
الصوره تنظر لها كمراهقه تنظر الى أحد النجوم المهوسه بهم هل وصل بها الأمر للهوس به.
ترك منصور تلك التى شاركته ال يرتدى مئزره الحريرى ليخرج من الغرفه ويتركها
ليجلس بغرفه أخرى ويشعل سېجار وينفث دخانه مستمتعا يفكر فى تلك الجميله التى سحرته بجمالها
ليقول أنا مش عارف كنتى تايهه عنى فين من زمان
معقول الجمال دا كله كان من نصيب موظف فى حسابات مصانع الجيش أنتى جوهره مدفونه بس خلاص ظهرت ليا وأنا لازم أفوز بكى يا جميلتى
ليجد تلك تقول له
أيه يا
باشا شكلك مش فورمه الليله الى واخد عقلك يا باشا
ليرد قائلا مالكيش بالى شاغل عقلى أنتى هنا علشان تروقينى وبس
لترد عليه لما أتصلت عليا وقولت لى اجيلك شقة الأسماعليه أنا جيتك فورا يا باشا بس شكلك مش فى المزاج وأنا اعرف أزاى أدخلك فى المود
ليرد منصور أما نشوف
لتقوم تلك بتشغيل أحد الاغانى وترقص أمامه بأغراء وتعرى
وهو يتخيل تلك الجسوره التى وقفت امام فيصل تتهمه كانت تشغل عقله ولم يتنبه لتلك التى تغويه
لتسمع لميس تهمس قائله ماما وحشتينى أنا محتاجاكى تعاليلى
بجوار ال وينزل من على ال ويتجه الى طفله يه ويأخذه ويصعد به مره أخرى لل ويضعه بالمنتصف بينهم
ليقول له قولى أزاى عرفت تفتح الباب
لتضحك نغم قائله بيشب ويتشعلق فى أكرة الباب ويفتحه
ليضحك فيصل قائلا دا أنت قرد بقى
ليبتسم الصغير ويقول بطفولته أنا عايز قرد جبلى قرد أنا شوفت قرد مع ماما وأكلته موز
ليضحك فيصل قائلا هو فى قرد بيعوز قرد تانى معاه
أيه رأيك نفطر وبعدها نركب الحصان سوا
ليعانقه مجدى وي وجنته بعفوية طفل
صحوت لميس تجد نفسها بن نجوى التى أبتسمت لها تقول صباح الخير
لترد لميس صباح النور
لتقول نجوى بحنان أيه رأيك أجيبلك الفطور هنا فى ال
لتضحك لميس قائله أيه الدلع دا كله أنا عمرى ما حد جابلى أكل فى ال بس مش هتنازل أنى أفطر النهارده فى ال
لتبتسم نجوى وتبعثر شعر لميس قائله يلا قومى على ما أجيبلك الأكل أدخلى الحمام خدى شاور كدا وفوقى وأنا هشوف جوانا أن كانت صحيت وهخلى نيره تهتم بها مع أن نيره والله هى الى محتاجه الى يهتم بها دى من ساعة ما وصلت وهى فى قلق غير ها وبعد أبنها وجوزها عنها
لتضحك لميس