شاهين
ببطء
وخبث اتسعت مقلتاها مرة واحده ثم همست
بسرعة وهي تنهض خلاص اسفه اسفه
نهضت سريعا متوجها الى غرفتها بحرج وخجل
غاضب من هذا السالم الوقح ابتسم عليها
بسخرية ثم نهض قال بخشونة
انا عندي شغل مهم في المصنع هخلصه وهاجي
على طول يلا يافارس هتيجي معايا ولا قاعد
نهض فارس وهو يبتلع ما في فمه
بعد مرور ساعتين
كانت تجلس حياة مع الجده راضيه في صالون البيت امام تلفاز وتطعم ورد بحب مع بعد المشكاسه الجميله من ورد لحياة
دخلت في هذا الوقت ريهام شقيقة وليد وابنت عم
سالم سلام عليكم
ابتسمت راضيه لها قائلة بسعادة وترحيب
جلست بعد ان سلمت على جدتها ولم تعير حياة اي
اهتمام قائله بطيبه مزيفه
امبارح وصلت عامله ايه ياحني تقصدجدتها وصحتك بخير
اومات لها قائلة بشكر
الحمدلله بخير يابنتي
الټفت ريهام الى حياة قائلة بخبث
ازيك يامرات حسن انشاء الله تكوني مرتاحه بينتنا
مرتاحه ولم شوفتك ارتاحت اكتر ياريهام
ثم تابعت حياة بستفزاز ودلع
ايوووو نسيت نعزمو عليكي بحاجه تشربي إيه
ياريهام
نظرت ريهام لها بغل قائلة
لم احب اشرب حاجه هقوم اعملها بنفسي انا مش غريبه ثم التفتت حولها بفضول وسألت راضيه
قائلة بلهفة هو سالم فين ياحنيي لسه نايم
لاء يابنتي دى فشغل لو كنتي بدرتي ساعتين
بس كنتي لحقتيه
تنهدت بحزن ثم قالت بوقاحة
مش مهم استنا اصله وحشني اوي تعرفي ياحنيي لو فضلت اللف الدنيا دي كلها على كعب
رجلي مش هلاقي نسخه تانيه زي سالم ابن عمي
ردت عليها حياة بتبرم قائلة
سألتها راضية بقلق بعد حديثها هذا عن سالم
إنتي جايه مع جوزك ولأ لوحدك ياريهام
لوت شفتيها قال بحسره مزيفة
جوزي هو انتي متعرفيش اني اطلقت قبل مارجع النجع بكام يوم
خبطت راضيه على صدرها پصدمه
ليه كده ياريهام دي تالت جوازه ليكي يابنتي وتنتهي برده بطلق انتي مش ناوي تعاقلي بقه
ما كل من حفيدك مش قادره اشوف راجل غيره ولا قدره احب غيره
نظرت راضية الى حياة التي حدقت في ريهام پصدمه بعد حديثها الوقح
وجهت راضية حديثها الى ريهام بحرج
مالوش لزمه الكلام ده يا ريهام الى فات فات
وبعدين سالم هيتجوز كمان يومين
اتسعت مقلتيها قائلة پصدمه وحقد
يتجوز يتجوز مين ومين دي الى قادرت تغير تفكير سالم عن الحريم لاء وكمان هيتجوزها
نظرت حياة لها بخبث لانها تعلم جيدا انها حاقده ولا تحبها بل ودوما تتعامل معها بتكبر وقلة تقدير
لذات ردت عليها بمكر بصراحه مش عايزه اصدمك اكتر من كده بس العروسه تبقى انااا
يتبع
بقلم دهب عطيه
البارت التالت
رواية ملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطيه
بس النجع مليان بيوت وناس وبرغم كده المكان
هادي وكل واحد قافل على نفسه بيته
تحدث فارس وهو يجول بعيناه في اركان هذهي الغرفة الكبيرة ماتسمى بمجلس قاضي نجع
العرب
ابتسم سالم وهو ينفث سجارته قال
فعلا هي دي حياة البدو ولامكان الصحراوي
مش زي القاهره خالص
أومأ له فارس بتاكيد
ادخل ياحرامي ادخل قال جابر جملته وهو يمسك بالياقة جلباب صبي في سن الخمسة عشر
عاما ويدخل به على سالم وفارس الذي يجلس
بجانبه
سائلا سالم وهو يتفحص الصبي
في إيه ياجابر ومالك ماسكه كده ليه
رد جابر
بإحترام وضيق من هذا الصبي
الواد ده بيسرق ياكبير التين من الاراضي حوالينا
وبيبعهم في سوق كل اسبوع بعد مايجمع ليه يجي
تلات اقفصه من التين
ظل يبكي الصبي پخوف ويتطلع على سالم بهلع
ثم بعد ان انتهاء جابر من حديثه ركع على ركبته
امام سالم وقبل يداه قال برجاء باكي
عشان خاطر سيدنا محمد بلاش تحبسني ابوس ايدك يابيه مش عشاني ولله بس عشان خاطر اخواتي الصغيرين نزلت دموع الصبي بكثرة وهو يقبل يد سالم الذي نزع يداه فورا عنه ونظر له بعتاب قال
إنت اسمك
اسمي عمرو اناا عارف اني غلط لم سړقت بس
محدش راضي يشغلني عنده بعد الى عمي عمله
في ابوي
بعد ماسرق ورثه وطلعه حرامي وانا
ولله ماسرقت غير من ارض عمي عشان اأكل اخواتي الي اصغر مني انا عارف ان السرقه حرام
بس كمان اخواتي جعانين وابوي لازم اجبله دوا
الى بياخده حقك عليه ياقاضي نجع العرب بس انا كبير اخواتي وكان لازم اتصرف حتى لو هسرق
مع كل حرف كانت تنزل منه دموع قلة الحيله ولندم ولإنكسار ولخوف من قرار سالم وحكمه عليه كان ينظر له بترجي يترجى ان يتركه فقط ليطعم
اخوانه هذهي كانت اقصى احلامه ان يطعم من هم اصغره ومطوقين في عنقه ومسئول عنهم
نظر سالم له قال بلهجة لاتوحي اي تعاطف او تأثر
احكيلي حكايتك ياعمرو لازم اعرف حكايتك قبل
مااحكم عليك بنفسي !
ارتبك عمرو قليلا بعد ان علم ان لن يكون هناك مفر من عقاپ قاضي نجع العرب
اناا كبير اخواتي وكنت في مدرسه وكان
ابوي وامي عايشين ومن كام