السبت 30 نوفمبر 2024

شاهين

انت في الصفحة 9 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز

سنه وانا عندي ١١سنه ماټ جدي وساب لينا عشرين فدان زراعي وبيت جدي الكبير ووقتها كانت امي مريضه ومحتاجه عمليه راح ابوي عشان ياخد ورث جدي من عمي بس عمي استغل احتياج 
ابويا وخد الورث بربع التمن ووقتها ابويا باع بيتنا 
الكبير عشان يكمل على فلوس العمليه ولمصريف 
لكن امي ماټت بعد العمليه باسبوع ورجعنا النجع 
وطلبنا من عمي يساعدنا رفض وأتهم ابويا بسرقه 
ومن ساعتها النجع كله بيتكلم علينا ان احنا بيت 
الحرامي وبناكل حرام ومكنش ادامي حل غير 
اني اسړق من ارض عمي الى هي ارض ابويا 
وعمي ڼصب علينا فيها وخدها مننا ببلاش 
سائلا سالم بستغراب 
وابوك ليه ميشتغلش ليه سابك تسرق 
ابتلع عمرو مافحلقه قال بحرج
ابوي بعد مۏت امي تعب جامد بعدها وللاسف مبقش قادر يمشي من ضغط الى حصله فراق امي وڼصب عمي عليه طلعت انا عشان اس 
نظر له سالم بعتاب قال 
طلعت تأكل اخواتك حرام وتعالج ابوك من لحرام 
مش كده ياعمرو 
نظر له بندم وايضا بقلة حيره 
فى لحياة تختبره وهو مزال صغير على فهم اختبراتها له ماذا يفعل ان فقد 
الشخص الامان ولحنان معا واصبح مسئول عن صغار يحتاجون اليه ويتمنون ان لأ يخذلهم 
رد بصدق عليه 
انا عارف اني غلط بس انا كنت عايز اساعدهم بقي طريقه 
تنهد سالم ببطء ثم اخرج مبلغ كبير من جيب ستراته واعطاه الى عمرو قال 
خد ياعمرو دول عشان تجيب اكل لاخواتك ودوا لابوك 
ابعد عمرو يد سالم الممدوده له قال بضيق 
انا مش عايز شفقه منك 
نظر سالم لفعلته پصدمه وحدته معه في لحديث 
وايضا فارس الذي يسمع الحديث من بدايته ولكن 
لم يتحدث ظل يستمع ويرأ في صمت 
توجه جابر اليه قال بعصبيه 
إنت اټجننت ياحرامي إنت حد يزق ايد الكبير
كده 
رد عمرو بجدية وهو ينظر الى سالم مره اخره تعمد إلا ينظر او يتحدث الى هذا الجابر الذي لا يتفاهم معه بالمره 
انا مش عايز فلوس انا بس عايز اشتغل وصرف على اخواتي ورجعهم المدرسه من تاني انا عارف 
انك في المصنع بتاعك مش بتعين شباب سنهم صغير بس انا ممكن اشتغل بنص تمن المرتب 
الشهري بس الله يخليك شغلني وسامحني على 
سړقتي لعمي 
رد عليه سالم بخشونة قال 
ما لفلوس دي يااستاذ عمرو تبع مرتب الشهر لانك 
هتشتغل في المصنع من انهارده وكمان هخلي جابر 
يقدم لك في المدرسة من تاني بس منازل يعني 
هتشتغل في لمصنع وتدرس في لبيت واخر السنه 
هتنجح عشان متزعلنيش منك وكمان جابر بكره 
هينقلك انت واخواتك وابوك لبيت تاني ودي 
مش شفقه ده لمصلحتي انا عشان عيني تبقى 
دايما عليك وكمان لان المصنع قريب من البيت ولمدرسه فاضل بقه موضوع اسامحك ممكن 
اسامحك
بس بشرط تنجح في كل حاجه ذكرتها 
شغلك درستك اخواتك مسئوليتك
ابوك وراعيتك ليه بلاش تقل واكيد لو ثبت نفسك في كل ده هسامحك ياعمرو 
ها قولت إيه 
ابتسم عمرو بسعادة قال 
اوعدك هعمل كل الى طلبته مني كتر خيرك 
اشار سالم بيداه الى رجل من رجاله الواقفين بجانبه اتى عليه احدهم 
صافي خد عمرو على لمصنع وخلي المهندس علي 
يعلمه على مكانة ال 
اومأ له الرجل ليغادر هو وعمرو الى حيث المصنع
قال جابر بضيق 
ازاي تعمل كده بس معاه ياكبير دى عيال حرامي واكيد بيكدب 
نظر له سالم قال بضيق 
بيكدب ازاي يعني الأرض الى كان بيسرق منها مش ارض عمه 
قال جابر بحرج 
ايوا ارض عمه 
طب يعني مش بيكدب لم إعترف ان بيسرق ارض عمه 
رد عليه جابر بضيق
بس ياكبير احنا هنصدقه في حتة الورث ديه اكيد بيكدي عشان حضرتك مش تسجنه 
نظر له سالم قال بشك 
موضوع الورث ده انا هعرفه من الطرف التاني 
سائلا جابر بتوتر 
الى هو مين 
رد عليه سالم بمكر
عمه! إيه مالك نبرة صوتك مش مريحاني 
رد عليه جابر بحرج 
عمى يبقى غريب الصعيدي وانا من رأيي 
بلاش ندخل في سكت غريب الصعيدي بلاش 
دا راجل شړاني ومش بيسيب حقه دا غير انه من 
عرق صعيدي ومش بيتفاهم دايما ړصاصه هو الى 
بيرد بلاش ياكبير 
ضحك سالم بسخرية ورد عليه قال 
اول مره اعرف
ان دراع اليمين دراع حرمى مش 
راجل بشنبات 
رد جابر بحرج
مش قصدي ياكبير انا مش خاېف على نفسي 
انا خاېف عليك غريب الصعيدي غدار ولو جينا 
على سكته ه
خلص الحديث غريب الصعيدي لو فعلا واكل حق عمرو واخواته يبقى انا الى هجيبه بس انا هأجل 
الموضوع لبعد بكره وساعتها هتصل بيك واقولك 
تجبلي غريب ازاي وعلى فين 
غادر القاعة الكبيرة وبجانبه فارس يسير معه 
وهو يتحدث معه عن كل ماحدث في داخل 
كان لازم اعمل كده يافارس إنت نسيت اني عشت 
جزء بسيط من حكاية عمرو يمكن بس انا كان عندي والدي وجدتي راضيه في ضهري وكمان حسن الله يرحمه كان معايا في كل خطوه في حياتي 
تنهد سالم بتعب لعله يقدر على اخراج ماضيه الأسود مع عمه بكر وابنه وليد 
فلاش بااااك
امضي يارافت بقه متتعبناش معاك تحدث بكر شقيق رافت ووالد وليد بإقتضاب 
نظر رافت الى سالم ذات الخمسة عشر عاما بقلة حيله ثم وجه نظره الى شقيقه قال بترجي 
مش شايف يابكر
10 

انت في الصفحة 9 من 106 صفحات