سيد الرجال
يا امى هاجبلك حاجه بسيطه مع كوبايه اللبن .
الام.... اللى تشوفه يا حبيبتى بس بشرط تفطرى معايا .
راحت نور وبدأت تجهز البيت بعد ما ودت الفطار لمامتها وفطروا مع بعض وكل ده كان احمد لسه نايم علشان كان سهران طول الليل بيزاكر .
الظهر جه وكان سيف فى الجامع مع أهله وجيرانه بيصلوا على باباه صلاه الچنازة وبيودعوه الوداع الاخير .
خلصوا الصلاه وخدوه على المقاپر علشان يدفنوه .
بعد الډفن كانوا رجعوا على البيت والكل راح على شقته وأهله فى اللى رجع مع سيف وفى اللى رجع على بيته .
دخلت ام سيف ومى وقعدوا على الكنبه اللى كان بيقعد عليها ابوا سيف وبدؤوا يعيطوا وحسوا أنه فعلا سابهم وراح ومش هايشفوه تانى .
جنه قربت من مى وفضلت تهدى فيها هى كمان .
جنه دى بنت خال سيف وكانت طالبه فى كليه الطب فى سنه خامسه كانت من سن سيف .
لكن سيف كان عاد الثانويه العامه علشان كان مجموعه قليل وحب انه يعيد الثانويه تانى علشان يجيب مجموع اكبر .
جنه فضلت تهدى فى عمتها وفى مى بنت عمتها .
عدى الوقت والساعه بقت خمسه وكانت ملك ونهله بدؤا يستعدوا علشان يروحوا لنور .
يوسف كان دخل ياخد شاور ويجهز نفسه هو كمان وكان راح اشترى قميص وبنطلون حلوين علشان يروح بيهم ليطلب ايد نور .
وفعلا اشترى الفستان وادلهم العنوان علشان يوديه لنور وكان فرحان بيه اوى .
وكان مختار لونه قريب من لون قميصه اللى هايلبسه .
باب الشقه خبط وراح احمد علشان يفتح بس اتفاجىء بواحد وشايل كيس كبير وعاوز الانسه نور .
احمد ... طب ثانيه واحده هاروح أندها.
نور جت ورحبت بيه بس استغربت منه.
نور .... مين حضرتك
الشخص ... انا من محل الملابس ويوسف بيه طلب منى أنى اجيب لحضرتك الفستان ده .
نور ..... طيب متشكرة جدا وخدت منه الفستان وقفلت الباب.
نور..... بس ياض يا ظريف انت بطل رخامه .
الام جت ولقت نور ماسكه كيس كبير فاستغربت وسألتها مين اللى كان بيخبط يا بنتى.
نور... ده واحد يوسف بعته علشان يجيبلى الفستان ده يا ماما .
.الام .... وليه
يتعب نفسه يا بنتى كده .
نور .... ما انا مش هالبسه يا امى انا هالبس من لبسى انا . واللى عاجبه عاجبه .
الام .... اهدى بس يا نور يا بنتى هو اول مرة يبعتلك حاجه فامتكسفهوش علشان خاطرى .
نور ..... كل ده علشان خاطرك يا امى حاضر .
الام ..... البسيه واعملى شعرك عاوزة افرح بيكى يا حبيبتى قبل ما يحصلى حاجه .
عدى الوقت وسيف كان تحت فى الشارع علشان يقف وياخد عزا ابوه هو وعمامه .
وكان فيه ناس كتير من اهله ومن جيرانه وصحاب ابوه .
مى فوق كانت قاعده جنب جنه فى اوضتها وكانت زعلانه وحزينه على فراق باباها .
جنه .... فوقى بقى يا مى علشان خاطر عمتى شايفه عامله ازاى وانتى المفروض اللى تكونى جنبها انتى وسيف وتخلوا بالكم منها .
مى .... اعمل ايه بس يا جنه انا حاسه انى بحلم والله ونفسى اصحى من الکابوس ده واشوف بابا تانى وهو بيضحك ويهزر معانا .
ونتلم كلنا على السفرة فى العيد وفى رمضان ومع أهلنا فى البلد .
معقول انا مش هاشوفه تانى خلاص يا جنه معقول .
جنه .... اطلبيله الرحمه يا حبيبتى هو راح للى أفضل منى ومنك ده ربنا رحمه من التعب اللى كان فيه ولا نسيتى كان بيتعب اد ايه وبيتعذب الفترة الأخيرة دى .
مى .... الله يرحمك يا بابا. الله يرحمك يا حبيبى.
لبست نهله مامت يوسف ولبس جوزها ونزلوا على تحت كان مستنيهم يوسف اللى كان طالع زى القمر طول بعرض بشعره الاسود الطويل وعيونهم السودا وبشرته القمحاويه .
ملك كانت لابسه طقم حلو اوى وكانت مسيبه شعرها على ضهرها .
يوسف ... يالا بينا يا جماعه علشان ما نتاخرش اكتر من كده .
ملك .... لسه بدرى انت مستعجل على ايه يا استاذ انت هى هاطير يعنى منك ولا ايه .
يوسف ... بت انتى لمى نفسك بدل والله ما اسيبك هنا وما تروحيش معانا .
انا مش فاهم اصلا انتى جايه ليه معانا .
ملك ..... بقى كده طيب ايه رايك ده انا جايه مخصوص علشان اشوف البت اللى قدرت توقعك ياللى بنات النادى كلهم بيتجننوا عليك وانت منفض لهم مش عارفه على ايه هما هايموتوا عليك كده .يوسف ...... يا ربى منك ومن رخامتك امشى امشى