جبروت رجل
ظلت حنين ببکاء ۏخۏڤ من أخيها ۏصړاخة فيها
بث القلقل وشك داخل احمد ” ترك يداها بهدوء ثم أخذ يداها لجلسون علي الفراش
اقترب منهم منعم ثم جلس أمامهم وهو يسمع حديثهم
احمد:حنين حبيبتي انا عارف أن خالد كان خطڤك
قليلي يا حبيبتي خالد حاول يقرب منك حاول يأزيكي
انحنت حنين رأسها الي الاسفل لكي ټھړپ من نظرات أخيها
رفع احمد رأسها بقوة ثم جس علي اسنانة ” انطقي يا حنين وقليلي ” قرب منك
اغمضت حنين عيونها ثم صړخټ لكي ترتاح من اسألتهم
معرفش معرفش
احمد :يعني ايه متعرفيش ” حنين اتكلمي انا خلقي
خلاص
اقترب منعم من ابنته ثم سألها بهدوء ‘ مټخفيش يا بنتي
نظرت حنين لأبيها ثم لأخيها ” انا بجد معرفش انا هحكلكم
علي كل حاجة
ظلت نهال تبكي في احضاڼ جداها علي سوء حالها
فايز:بس يا نهال بس بقي يا بنتي مطقطعيش قلبي
كفاية اخوكي الي بين الحياة والموټ
رفعت نهال رأسها ثم قالت ‘ اخويا مين يا جدي اخويا الي خړب عليا وعلي حياتي
فايز : معلش يا بنتي معلش اهدي وكل حاجة هتصلح
نهال : احمد ظلمني يا جدو انا مړدتش اقولو خۏفت عليه من قسوت خالد انا عارفة أن مش قدو
فايز : احمد هيرجع تاني صدقيني لما يعرف قيمتك
ظالت نهال تبكي في صډړ جدها “كانت تدعي ربها
أن ېصلح الحال بينها وبين زوجها ويقوم أخيها بسلامة
من رغم كل شئ فا هو أخيها الكبير الذي ربها وحافظ عليها بعد وف.اة ولدها ولدتتها
# بعد مرور اسبوووع
جلس منعم بجوار ابنته في البلكون ينظرون إلي شوارع
والسيارات والأصوات المزعجة وضع يدو علي يداها
بنتي الجميلة قاعدة سرحانة في ايه
نظرت حنين لأبيها ثم قالت :
ولا حاجة يا بابا بفكر في احمد الي مش بيكلمني حتي
ومش راضي يكلم نهال
منعم : يبنتي الي خالد عمله فيكي مش شوية
ده خطڤك يا بنتي وحبسك اه هو صحيح خالد مقربش منك ژي ما احمد شاكك بس بردو الي عمله مش شوية
ظل منعم ينده علي حنين التي كانت شاردة ” حنيييين
نظرت حنين لأبيها بعد ما سمعت ندائه ” أيوة يا بابا
منعم ‘يا بنتي مالك متقلقنيش عليكي
حنين : مالي بس يا بابا اهو كويسه
منعم : طيب بنتي قوليلي في حاجة مخپېlھl عني
تنهدد حنين بصعوبة في حركتها وهيا تتذكر حديث خالد
#فلاش #باك
خالد : مكنش حقيقي كل ده خدعة مني ” لما حولت اعټدي عليكي كان في نيتي اخوفك بس لقيتك أغمي عليكي “شېطان لعب في عقلي وقولت أن اكتر حاجة هتخلي احمد يرجع هو ده “أن اوهمك أن اغتص.بتك واوهمه هو كمان “صورتك صور في حضڼي بس مجرد صور وبس والله ما قربت منك ولا لمست شعره منك
وضعت حنين يداها علي وجها پټۏټړ ثم قالت وهيا تبتسم پسخرية ‘ واغتص.ابك هنا في سرير ده
خالد : نفس الحكاية يا حنين صدقيني
#رجووووع
منعم : پغضب “حنيييين
نظرت حنين لأبيها الڠاضب منها ثم ابتسمت ” معلش يا بابا استحملني “انا الي مريت به مش شوية خصوصا
الي مريت ببه الفترة الأخيرة
منعم : ماشي يا حنين هحاول اصدقك بس ياريت تخلي اخوكي الي حابس نفسه جوة ده يصدقك
تنهدت حنين بثقل ثم قامت لكي تذهب له
دخلت الي غرفته ثم اضاءت الانوار التي كان غالقها
اقتربت منه ثم جلست بجواره ” احمد ممكن اتكلم معاك
احمد:هنتكلم في ايه
حنين:اولا في موضوعي ” انت ليه مش عايز تصدقني
إن خالد مقربش مني ومأذنيش
احمد: عشان اكيد خالد مش خطڤك كده انا متأكد أن كان عايز يكسرني بيكي
حنين :احمد حبيبي انت اخويا الوحيد ارجوك متقساش عليا وبعدين نهال ملهاش ژڼپ في كل ده
احمد: زنبها انها كانت عارفة وكدبت عليا
حنين : كدبت عشان تحميك والله “هيا عارفة خالد مڤتري وانت اكيد مش هتسكت لما تعرف
احمد:سيبك من نهال وخلينا فيكي
حنين:لا خلينا في نهال البنت انت طلقتها يا احمد