العاجز والحسناء بقلم أميرة جمال
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
كده فى حد بيلعب بينا بس طالما مافيش والدتك ولا صفقه يبقا على الأقل اتمتع بيكى وكان بيقرب من ليل وقبل مايلمسها كان الباب اتكسر ودخل رجاله وبدأ الاشتباك بينهم
بعد ساعه كانت كل حاجه انتهت ورجالة جابر مقتولين فى كل مكان ومن بعيد دخل حد ليل اتأكدت منه كان سائر ساند على عصاية وجنبه سليم
ليل فى لحظه كانت مع سائر وهى بتبكى والبوليس دخل اخد جابر وليل حكت لسائر اللى حصل كله وكان عنيه كلها ڠضب وعايز ينتقم من عبير اللى سبب فى مۏت والدته فضلوا يدوروا عليها لحد مافتحوا باب أوضة ووكانت عبير فيها بتكلم نفسها پجنون وقدامها غادة مقتولة وواضح عليها أنه تم اڠتصابها سائر وسليم بصلهم بحزن على غادة واللى حصلها واللى كانت ضحېة امها ومشوا وسابوا عبير لمصيرها ورجعوا كلهم على الفيلا
كنتى فين ياامى مين اخدك من عند عم دينا
سائر بعت رجالته اخدونى لمزرعه تبعه وقالى انه هيجيبك هنا وساعتها هنتجمع كلنا مع بعض
ليل بصت لسائر بحب مش عارفه أشكرك ازاى
تشكرينى ده انا كل اللى حصلك بسببى ماكنتش هسامح نفسي لو كان حصلك حاجه
اليوم اللى كنتى متضايقه فيه وفضلتى تقوليلى سامحنى واللى بقيتى مراتى فيه قال كلمته الاخيره وغمزلها وهى اتكسفت وبصت للأرض بخجل ساعتها قلقت عليكى والسلسه اللى ادتهالك كان فيها جهاز تتبع ولما رفضتى السفر معايا قلقت اكتر واتاكدت انك فى خطړ وفيه حاجه بتعمليها من ورايا خليت رجاله يرقبوكى ولما اتخطفتى فضلوا وراكى وشغلت جهاز التتبع وعرفت مكانك بعت رجالة لوالدتك يلحقوها وجينا احنا على عندك
انتى فاكره جوزك سهل ولاايه وهمس فى ودنها تيجى بقا وعرفت ان اخيرا ربنا رضاها
تليفون سائر رن وبلغوه انه اخد الصفقه
سليم اتكلم دلوقتى خلصنا من كل التعب اللى احنا فيه نقدر نرجع لحياتنا ونبدأ من اول وجديد ولاايه يادكتورة ليل
دكتورة مرة واحده ياعمى
سائر اتكلم اه ياحبيبتى خلاص صدر قرار بتعيينك معيدة
ليل فضلت تتنطط عند والدتها ودينا اه بتشكر ربنا على نعمه وأنه عوضها بعد كل التعب اللى شافته
سليم يلا بقا نتغدى كلنا
تمت بحمد الله