الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم بثينة صلاح

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بحكمه طيب تمام نروح المستشفى نشوف الچرح واوعدك هنرجع ندور عليه....
دخل امجد علي امه ودموعه مش بتتوقف عامله اية دلوقتي يا حبيبتي.....
سحر وهي بتبص علي الباب شوفت بدله المدرسة الجديده بتاعه اسد هيفرح اوي لما يشوفها وانا عارفه انه بيحب اللون الاسود....
اقترب امجد من امه ي بقوه وهو يشهق بالبكاء كالاطفال
سحر بعبوس انت زعلان علشان مامتك مش جابت ليك شنطه...
اوما براسه وهو يقبل راسها ثم ابتعد عنها
سحر باستغراب هو اسد اتاخر النهارده ليه.....
خرج امجد لتقابله سها كل حاجه هترجع زي ما كانت بس الكل محتاج وقت.....
أومأ امجد براسه بحزن وهو يمسح دموعه
سها بحزن لاجله انت كويس...
نفي امجد راسه بقوه ليقول ممكن اعمل حاجه مش تمنعيني ولا تسالي اي أسئلة ..
في الصباح
فتحت تلك الملاك عيونها تقاوم النعاس بفعل تلك الادويه نظرت امامها لتري حسام يجلس غافي علي الكرسي ممسك بيديها كالاطفال... سحبتها ببطء ولكن توقف قلبها فجاه حينما اخترقت رائحته انفها لتري ظل قدم تبتعد عن الباب ابتسمت بخبث فيبدو معشوقها يلعب معها القط والفار فأذن ليبدء المرح...
ارتدت ملابسها وخرجت لا تعلم الي اين..... تقدمت الي شاطي البحر وهي تتذكر اسد كيف اجبرها لكي تتعلم السباحه اغمضت عينيها وتركت نفسها ان كان اسد غير موجود اذن فلتذهب اليه وان كان موجود فسوف ياتي لانقاذها....
شعرت بيد قويه تسحبها لتزداد ابتسامتها وهي تحصل علي مرادها ولكن اختفت ما ان رات ذلك الرجل العجوز ولكن مهلا تلك يده ورائحته فهل من المعقول ان تخطي
الرجل العجوز انتي كويسه يا
بنتي...
ملاك بمكر كويسه خاالص يا جدو يا حبيبي...
حمحم الرجل بخفوت وهو يبعد نظراته عنها.... 
استغلت ملاك حالته لتسرع بازاحه الماسك الذي يرتديه علي وجهه وملابسه الكبيره ليسرع هو بالفرار
ملاك بصړاخ اقسم بالله لو مشيت المرادي ل هقتل نفسي....
استيقظت ملاك لتراه داخل اخفت ابتسامه سعيده وهي تقول پحده انا عاوزه امشي.....
اسد بهيام وحشتيني....
كادت ان تضعف ولكن قاومت مشاعره 
ملاك ببرود مزيف عاوزة اعرف كل حاجه وليييه عملت فينا كده....
اسد بۏجع كان لازم اكفر عن ذنبي واني كنت السبب الرئيسي في مۏت بابا وتعاسه وحزن ماما... بس انا كنت صغير مش عارف حاجه كنت بعمل كل حاجه بتقول عليها تيتا عقابت نفسي بأني اتحرم من اكتر ناس ان بحبها سافرت السعوديه واشتغلت هناك فيها امسح الارضيه واساعد الناس عرفت بالصدفه من تلفون راجل هناك عن اخباركم اول ما عرفت انك عملتي حاډثه انتي وماما ساعتها قررت اني ارجع بس مش عارف باي وجهه هقابلكم لقيتك نسيتيني وعلي علاقه ب ضابط
ملاك پغضب وقررت من نفسك انك ترجع تاني طول عمرك اناني مش بتحب غير نفسك... ثم بدات بدفعه پعنف في صدره
ملاك انت ايه يا اخي
سحر بندم وهي تبوس يده اسد ابني حبيبي سامحني يا ضنايا يا نور عيني ....
اسرع اسد بامساك يدها ليقبلهم بحب مسامحك يا سوسو هانم...
وضعت يدها علي فمه علشان خاطري نفسي اسمعها منك وبعدها اموت
اسد بلهفه بعد الشړ عليكي يا امي...
امجد بمشاكسه هو انا مليش في الحب جانب ولا ايه.... ولا انا ابن البطه السودا.....
امسكت سحر يد ملاك لتضعها في يد اسد بابتسامة وهي تهتف بندم انا مش عارفه اقولكم ايه بس انا ندمانه بجد...
امجد بمرح انا اقولك تقولي ليهم ايه يلا يا ابني خد مراتك واطلع علي المحروسه جبلك جاموسه....
بعد مرور شهر
سها بمرح ما ينوبك فيا ثواب يا سوسو وتجوزيني ابنك الحلوه دا .....
امجد و سحر بصوت واحد ايييييبييييه......
سها بمشاكسه السكوت علامه الرضا نتجوز الخميس ونسيب الجمعه للمتعيس...
امجد بإبتسامة خبيثه وانا موافق....
سها كانت بتشرب ميه قامت بخاها كلها
في وش امجد
امجد بقرف وهو ياخذ منديل يمسح به وجهه ربنا يخدك يا بعيده...
سها پصدمه انت قولت ايه...
امجد بغيظ بقول حسبي الله ونعمه الوكيل فيكي يا اخر صبري...
سها لا اللي قبلها.....
امجد بمكر مش فاكر فكريني انتي كدا قولت ايه.....
سها بخجل ق.. قولت يعني انت... اقصد ... سلام يا بشمهندس....
كادت ان ترحل ليسرع امجد بامساك يدها بلهفه وهو يغمز لها بمرح ما
سحبت يدها بكسوف وركضت الي الخارج كاد ان
يسرع خلفها لتسرع سحر بامساك أذنه مش كبرت علي الكلام دا يابن سحر....
امجد بشهقه
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات