السبت 23 نوفمبر 2024

عشق لاذع

انت في الصفحة 2 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

شقته ويرجع تاني هنا 
استندت بظهرها على مخدعها ثم
طالعته
وتسائلت
انت مش
شايف رجوع جاسر هنا هيكون مش صح اعتدل نازلا
مش هنفضل نهرب ياغزل لازم الموضوع يكون عادي عارف الغلط عندنا من الأول بس جنى أكتر واحدة غلطت فلازم تتحمل غلطها 
نهضت تقف بمحاذته واجابته بإذعان
بلاش إنت اللي تقول كدا ياجواد البنت صغيرة ومكنتش تعرف شعورها ايه يمكن واخدة جيناتك ياحبيبي 
زفر پغضب من اسلوبها فمهما مرت السنين فتظل الطفلة ولكن تسمر بوقوفه عندما تسائلت غزل
وكمان انا عندي احساس ان جاسر بيكن مشاعر لجنى وهو مش عارف يترجمها ممكن ياجواد يكون جاسر بيحب جنى وهو مش عارف وحبه لفيروز يكون حب انبهار بجمالها وشخصيتها 
استدار ينظر إليها وكأن سؤالها خرج بقلبه المټألم الذي يحاول أن يصل لذاك السؤال الذي يشغله كثيرا 
حاول السيطرة والتفكير بهدوء فتحدث 
اياك تتكلمي في الموضوع دا حتى مع نفسك ياغزل سيبي ابنك بلاش تشتتي حياته دا مجرد وهم قالها وتحرك سريعا للمرحاض
بالإسكندرية 
وصل ريان بمرافقة نغم إلى فيلا بيجاد الذي هبط إلى الأسفل لمقابلة والده ووالدته وهو يحمل ابنه سفيان وصل لريان الذي التقطت يديه حفيده 
عامل ايه ياحبيبي وغنى عاملة إيه
جلس بجوار والدته وهو يبتسم 
أحسن يانغوم معلش هنتعبك معانا الليلة 
حبيب نانا وحشتني قوي رفعت بصرها لبيجاد 
لا ياحبيبي مفيش تعب ولا حاجة بالعكس من وقت مابابا سابلكوا الشغل واحنا بنفرح قوي لما تجيبوا
الولاد استمعت لهمهت سفيان 
الولا دا هيطلع شقي قوي يابيجاد ضحك بيجاد على شقاوة ابنه عندما 
ڼصب ريان عوده متجها للأعلى وهو ينظر لأبنه بسخريه
منحرف يابيجو طول عمرك طب اعمل حساب لابوك يابغل
قهقه بيجاد على والده فتحدث متهكما
بلاش إنت ياريو دا أنت ريحتك سبقاك ياحبيبي 
صعد ريان الدرج وهو يقهقه على ابنه ثم توقف بالمنتصف
نغم نومي الولد وتعالي عايزك رفع بيجاد حاجبه بسخرية
بقيت جد ياحج ارحم نفسك شوية وراعي إنك مش في بيتك
لكزته غنى وهي تفرك بكفيها تنظر لنغم بخجل من بجاحة زوجها 
بيجاد إنت مش خارج ولا إيه! قالتها نغم 
احتضن كف زوجته وتحرك وهو يرمق والده
خلي بالك من حفيدك ياريو عشان احبك 
إغتاظ ريان من وقاحته فتحرك صاعدا دون حديث آخر
توقفت غنى أمام نغم
انطي نغم لو تعبك خلي المربية تهتم بيه هو واخد عليها والصراحة هي كويسة وبتعرف تتعامل 
ربتت نغم على كتفها بمحبة
حبيبتي روحي انبسطي ومټخافيش عليه بالعكس انا فرحانة بيه قوي 
وصل بعد قليل لليخت دلفا إليه كان مجهزا إحتفالا خاصا بهما سحب كفيها وصعد لسطح اليخت الذي ينير بأضواء الشموع الخاڤتة والموسيقى الهادئة 
توقفت أمامه تطالعه
إيه دا قولت هنتعشى أنما دا إحتفال 
حاوطها يطالع رماديتها 
مين قالك عشا أنا قولت كدا أنا قولت هنسهر مع بعض
قام بفك حجاب بهدوء واضعا كفيه بين خصلاتها الحريري 
وحشتيني قوي ياغنايا من وقت ماسفيان جه ومخرجناش مع بعض ابدا ولا قعدنا لوحدنا دايما سفيان بينا عايز غنى بتاعة زمان اللي جننت بيجاد وقعته على جدور رقبته 
رفعت نفسها وهمست له
وغنى بتعشق بيجادها ومش شايفة غيره 
آسفة عارفة أني قصرت معاك الفترة اللي فاتت بس دا ميمنعش ان غنى بتعشق بيجاد
اقترب منها ثم تحدث
مش عارف اوصلك إشتياقي إزاي رفع رأسه وتقابلت نظراتهما بعشقهما فهمس لها
وصلتيني لمرحلة مش عارف أعبر عن إشتياقي
أسفك غير مقبول ياغنايا ولازم تعوضيني عن الأيام اللي فاتت 
متبقاش بكاش يابيجو دا أسبوع ياحبيبي متحسسنيش أنهم شهور 
اغلطي كمان حبيبي الليل طويل للعقاپ 
بيقولوا النهاردة عيد الحب إيه رأيك في الكلام دا 
فاض الحب بعيناها حتى ارتسمت على ملامحها
تحتضن وجهه مقتربة منه هامسة
بيجاد وغنى مالهمش عيد حب لأن أيامهم كلها حب 
قهقه بصوته الرجولي وهو يدور بها ثم بدأ يتمايل على
ألحان الموسيقى 
غنايا بتعرف تهرب من عقاپ 
الحب هو إنت حبيب قلبي رفعت رأسها
أجمل هدية في الحياة إنت وسفيان رفع حاجبه بسخرية
نعم ياختي هتجمعيني مع ابنك الشبر ونص
عشان تغلطي تاني ياقلبي بيجاد ميتحطش في خانته حبيب غيره ودلوقتي جه وقت العقاپ قالها وهو يحملها متجها للداخل 
عند فيروز وجاسر
عملتي إيه النهاردة خرجتي من الأوضة ولا لا
رفعت بصرها إليه 
رفع ذقنها ناظرا لفيروزتها
فيروز إحنا هنفضل هنا مينفعش نرجع تاني الشقة خلينا هنا لو سمحت أنا هنا مرتاح أكتر 
هبت فزعة من على ساقيه
قصدك أيه! هنفضل هنا في الجو دا انت مش شايف والدك بيعمل أيه 
بدأ تعد على اصابعها 
النوم بميعاد والأكل بميعاد الخروج بميعاد غير طبعا الدوشة اللي كل أسبوع لازم نفطر ونتغدى ونتعشى مع بعض 
زفر پغضب ثم توقف محاولا السيطرة على
نفسه حتى لا يغضب عليها سحب نفسا ثم طرده 
فيروز ممكن تهدي وخلينا نتكلم بالعقل اولا بابا عمره ماادخل في اللي قولته من إمتى بيعمل اللي بتقوليه دا 
فوقي يافيروز وحافظي على حياتنا إنت كدا بتضيعينا
عند عز وربى 
حبيبي سرحان في إيه تلاقت بعيناه في المرآة 
ابدا مفيش بفتكر النهاردة حصل حاجة غريبة في سكشن التشريح 
ضيق عيناه متسائلا
إيه ال حصل نهضت تقف بمقابلته تنظر إليه بعمق مردفة 
مش ملاحظ من زمان قوي مسألتش السؤال دا ياعز حتى بقيت انسى إيه ال بيحصل

انت في الصفحة 2 من 112 صفحات