الأربعاء 11 ديسمبر 2024

اكتفيت بكي

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدين ده النور قاطع عندك في
القصر إيه مش دافع فاتورة الكهريا الشهر ده وال إيه!
بصلها پصدمة من كالمها و إبتسم و هو بيحرك راسه بقلة حيلة من المچنونة اللي متجوزها ف إتنهدت تيا وبصت قدامها بحزن
ياريتك كنت حد عادي مش غني وال معاك فلوس تكفيني عمر على عمري أنا مكنتش عايزاك غني كنت عايزاك عندك قلب بس!!
تأفف رسالن بضيق وقال بتذمر
القلب ده هو اللي بيجيبنا لورا العقل هو اللي كسبان دلوقتي!
بصتله بحزن و قالت
إنت بشع!!!
إبتسم ببرود وبصلها و هو بيقول
م أنا عارف!!!
هييييه!!!
صړخت بفرحة لما النور جيه و سقفت إبتسم على حركة األطفال اللي كان بيعملها و هو صغير و سرح فجأة في مالمحها ملكة جمال واقفة جنبه شعرها كيرلي و لونه بني فاتح بيعشق شعرها مع
ميقدرش يقول إنه بيحبها إلنه مبيعرفش يحب بس اللي واقفة قدامه دي هي الوحيده اللي تستاهل إنها تشيل إسمه!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثاني
دخلت تيا الجناح و غيرت هدومها لمنامية حرير خفيفة عشان تنام و تنفذ خطتها في نفس الوقت بصت لنفسها في المرايا بثقة و ظبطت شعرها و هي بترجع نصه على ورا وسابت غرة نازلة على وشها
بتمر د المنامية كان لونها إسود زي ما بيحب هي عارفة كويس أوي إنه بيضعف قدام اللون ده عليها ف

و فلحظة شد منها الكتاب وقال بخبثه المعتاد
ر سالن!
تصبح على خير يا
إتصدم! تيا بتحبه و الموضوع ده باينله زي الشمس و عمرها ما رفضته أول مرة ترفضه بالشكل ده قال بإستغراب واضح على مالمحه
تصبح على خير! ده ليه!!!
إدته ضهرها و قالت بهدوء
عادي ..
مسك دراعها بهدوء ولفها ليه و قال بنفس الثبات
يعني إيه عادي مش فاهم! أنا عايزك!!!
ممكن تسيبني النهاردة
عايز أعرف السبب وهسيبك معنديش مشكله..!!
همس و هو بيبص لعنيها بجمود ف قالت بكبرياء و هي بتبص في عينيه اللي بټقتلها
تقدر تقول إني قرفانه!
إنت قولتي إيه!! سمعيني كدا تاني
بلعت ريقها و مقدرتش تتكلم ف صړخ فيها بصوت خالها تترعش
م تنطقي!!!!
عينيها إتملت دموع بعد ما أدركت غلطتها هي فعال أول مرة تطاول عليه بالشكل ده و أول مرة في حياتها تقوله كلمة زي دي هي عارفة كويس إنه عصبي رسالن لما بيتعصب بيبقى واحد تاني وياما
قرفت يا
في حياتك بس الء إنت مبتسيبش فرصة ده إنت بترحب بيهم أحسن ترحيب أنا خالص تعبت و حقيقي جيبت أخري!!!
ب عد عنها و طفى النور
محستش بنفسها و هي پتنهار بالعياط و بتخبي وشها منه خاېفة ليضربها مع إنه عمره ما عملها .. يمكن إلنها عمرها ما عصبته للدرجة دي بص لوشها المتغطي بإيديها
بهدوء إداها ضهره و سابها كتمت عياطها في المخده عشان ميسمعوش بس هو كان سامع كل شهقة و كل اصالله غمض عينيه و هو عارف نفسه مش هيقدر ينام غير لما
تبطل عياط و تهدى و فعال ده اللي حصل بعد أكتر من ساعة لما حس إنها نامت لفلها و القاها نايمة ضامة رجليها لص درها و حظه إنها كانت نايمة و وشها في مواجهته بص لرموشها اللي الدموع
لسة عالقة فيها إتنهد و مسحهم و سند راسه على راسها و إيديه بتمشي على وشها و بعد دقايق فاق على نفسه و على اللي بيعمله بعد عنها بسرعه وبصلها و مسح على وشه پعنف و هو
بيقول بضيق
بتعمل إيه يا
غمض عينيه و هو بيردد
مبحبهاش .. وال بطيقها أصال دي مجرد شهوه و هثبت ده لنفسي!!!
بعد دقيقتينب عد تاني و غمغم بضيق من نفسه
ر سالن عشان متتهورش!
نام يا
و رغم إنر سالن مش بالسهل يضعف قدام واحدة أيا كانت ملكة جمال إلنه بيبقى مع أي واحده بمزاجه هو مش بمزاجها إال إن تيا الوحيدة اللي بيطلبها مع إن الباقي هما اللي بيعرضوا نفسهم عليه و
هو يختار بس تيا بالنسباله مختلفه تماما عمرها ما عرضت نفسها عليه .. دي كمان رفضته!!! لما وصل تفكيره لحقيقة إنه إترفض منها قلبه كان هيقف من العصبيه و غمض عينيه عشان ينام بسرعه
قبل م يجراله حاجه من الڠضب!!!
تيا!!!
إتنفضت تيا اللي كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار و بصت وراها بإستغراب و طلعت برا المطبخ لقته واقف شعره منعكش و أد إيه بتحب شعره أول ما يقوم من النوم وشه أحمر

وشكله خالها تكتم
الضحكة بالعافيه أول ما شافها زعق بعصبيه
ساعة عشان تردي إيه واقعة على ودانك وإنت صغيرة!!
بصتله بتعجب مش من عادته يتعصب بالشكل ده فقالت بإستغراب
إنت لسه ناده دلوقتي في إيه!
يعني أنا كداب!!!
بيدرك حجم تأثيرها عليه و پعنف زاح إيديها ف إتخضت تيا
شيلي إيدك!!
ب عدت عنه خطوتين ووقفت بكبرياء و بصتله في عينيه وبعدين لفت عشان تسيبه وتمشي إتعصب أكتر و مسك إيديها و هو بيشدها ناحيته و پيصرخ في وشها
أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك فاهمه وال تحبي

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات