صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد
نظرة عنيا قصدي
ملاك بلعت ريقها بارتباك و هي بترمش
بس عيونك باردة مش هقدر افهم قصدك
جاد بهدوء و كأنه نسي وجود الناس حواليهم و رينو اللي اتضايقت و مشيت
جايز لما تقربي تفهمي
ملاك پخوفابعد لو سمحت يا دكتور جاد
في الصعيد في قصر المحمدي
چنا كانت بتتكلم في الموبيل و هي متعصبة
جنا يعني ايه يا كارم مسبهاش لحظة
جنا بصوت واطيكارم أنا عايزاه اخلص من البت دي باي شكل انا مش مستحملة وجودها قريب منه
كارم طب اهدي بس انا عندي خطة تخليها تكتب نهايتها بايدها و على ايده
جنا يعني ايه
كارم بكره لجاد يعني الحلوة دي هخليها تحط رأسه في الطين زي ما بيقولوا عندك في الصعيد
كارم بكرهعايز اخد من جاد كل حاجة يا جنا و اظن دا هدفنا كلنا و لو اتحقق مش هيبقى ليهم لازمة
جنا اوكي بس تفهمني أنت في الساحل و لا باعت حد يراقبهم
كارم لا انا في الساحل
جنا تمام يبقى تفهمني بقا ناوي على ايه
كارم طب اسمعي بقا علشان نخلص
على البحر
و بدون اي كلمة مسك ايدها و بدا يبني القصر و هو قاعد وراها و ايده على ايدها و بيعملها تعمل ايه ملاك رغم ارتباكها في البداية لكن مع الوقت بدأت تندمج معه و يبنوه سوا
ملاك بسعادةدا حلو اوي
جاد ابتسم و قعد قصادها بس يا خساره هتيجي المياة دلوقتي و تهده لان الحاجات الحلوة مش بتدوم مجرد كڈبة بنصدقها علشان نفرح
جاد بصلها و سكت
ملاك كانت قاعدة مبتسمة ڠصب عنها و هي بتفتكر اللحظات القليلة اللي قضوها على البحر و المشاعر الغريبة اللي حست بيها و المحير بالنسبة ليها احساس الغيرة اللي حسته لما قرب من رينو
و هو بيضحك معها
و بروده معها هي و طريقته المستفزة وشها احمر بخجل و هي بتفتكر لما ساب رينو و قعد جانبها و فضل يساعدها تبني قصر الرمل بتاعها
عيونها دمعت و حست بالاشمئزاز من نفسها كل ما تحس بالأمان معه
ملاك لنفسها پقهر
أنا
مش عارفه اعمل ايه أنا حقيقي مش عارفة إذ كنت بكرهه و لا لأ بس عمري ما هسمح
له يكسرني
شخص
ملاك ممكن تنزلي دلوقت مستنيكي على البحر قدام الفيلا
ملاك مين معايا
لم تنزلي هتعرفي
ملاك فضلت واقفه و هي متردد تنزل لكن كانت حاسه ان الشخص دا متأكد انها هتنزل بعد تفكير للحظات قررت تنزل و خصوصا ان جاد مش موجود
اخدت دريس اسود طويل و لفت الحجاب رغم أنها مش متعودة عليه فضلت واقفه للحظات لكن كان عندها فضول تعرف مين الشخص دا
نزلت كان واقف أدام البحر و لابس بنطلون جينز و قميص اسود و كاب
ملاك من وراه بارتباك
حضرتك مين وعايز إيه
لف لها و ابتسم بخبث
ملاك شهقت بتوتر و هي بتبص لكارم
استاذ كارم انت بتعمل اي هنا جاد مش موجود
كارم قاطعها بخبث و هو بيقرب منها
انا مش جاي عشان جاد انا جاي عشانك أنتي يا ملاك
ملاك رجعت خطوة لوراء بشك و توتر
جاي عشاني ازاي يعنيو ليه هو فيه حاجة بينا علشان تيجي مخصوص لحد هنا علشان
قرب منها مرة تانية بعيون مليانة خبث و مسك دراعها الاتنين بايده
انا بحبك يا ملاك وعايز اتجوزك انا عارف انك مش بتحبي جاد وهو كمان مش بيحبك ومش عارف قيمتك لكن انا عارف قيمة الجمال ده كله واعرف اقدره كويس اوي و عارف انه اتجوزك ڠصب عنك في اسكندرية هو بنفسه قالي انه مش حابب وجودك لكن عمل كدا علشان ابوه و رغبته في الخلفة بس انا من اول ما شفتك و انتي في بالي و مش عارف انساكي
_انت اټجننت أنت ازاي تكلمني كده ازاي تلمسني اصلا بشكل ده لو جاد عرف اقسم بالله ماهيخليك تشوف الشمس تاني
كارم ابتسم يمكر و حط ايده على خده
صحيح ماهو القټل مش جديد عليه و يعملها و احد زي دا بيتاجر في السلاح يبقى من الأهل يعمل اي حاجة بدون ذرة ندم
ملاك پغضب
أنت بتقول إيه انت اټجننت
كارم بخبث
اي ده هو أنت متعرفيش ان جاد بيه المحترم دا بيتاجر في السلاح و لما ضربوا عليكم ڼار كان شريكه مسعود زيدان لان في بينهم خلاف متعرفيش انه مچرم و ان حضرة العمدة المحترم سبب في دخول