الأربعاء 27 نوفمبر 2024

صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 48 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

كل حاجة
نفس الوقت اللي الصور و المنشورات نزلت عنهم
هو الوقت اللي خلي چنا تدخل أوضة ملاك و تطلع الحبوب ادام ابوه 
و كأنها عايزاه والده يخلي ملاك تمشي و هي متدمرة من الموضوع بتاع صورهم و الكلام اللي نزل عنها
ساب سما بسرعة و باين عليه الڠضب دخل اوضته مع چنا اللي كانت قاعدة على السرير بصتله بارتباك و بلعت ريقها بتوتر و هو بيمسك ايدها بقوة شدها قومها
چنا پخوف و ارتباك
في ايه يا جاد
جاد پغضب و هو بيضغط على ايدها بقوة
فين موبيلك
چنا پخوف ليه
جاد بصوت عالي و حدة
فين الزفت 
هناء في ايه يا جاد
بقولك فين الزفت
چنا طلعت موبايلها بتوت جاد سابها و بدا يقلب في الموبيل دخل على الصور الخاصة
الباسورد اي
هناء بارتباكفي ايه يا جاد هي هبت منك و لا اي 
جاد بصلها بطرف عنيه باشمئزاز و مردش عليها
افتحي المعرض 
چنا بلعت ريقها بتوتر و اخدت منه الموبيل فتحته
جاد اخده منها و بدا يقلب في الموبيل لكن ملامحه قست أكتر و هو شايف صوره مع ملاك على تليفونها لف الموبيل ليها پغضب
اي دا انطقي اي دا
چنا جاد هفهمك 
جاد رمي الموبيل بقرف و استحقار ضربها بالقلم بقوة لدرجة انها صړخت و وقعت على السرير هناء شهقت پصدمه و قعدت جانبها
جاد بعصبية و حدة
تفهميني ايه يا شيخة دا انتي معندكيش ډم رغم كل اللي عملتيه فيا و لسه بتقولي تفهميني قصدك تخدعيني من تاني يا چنا
انتي ابتلاء و انا غلطت لما اديتك كل حاجة كنت بتتمنيه الشهرة و الفلوس و كل دا لكن مكنتش متوقع اني باللي بعمله دا بقوى قلبك عليا و بقسيه 
انتي طالق يا چنا طالق بالتلاتة و الشغل اللي بيني و بين ابوكي اعتبره فركش و حياة أمي لاندمكم على كل لحظة اذيتوا فيها أي حد من العيلة
صحيح يا چنا يوم ما كارم كان ناوي يخطف ملاك كنتي متفقة معه بقيت اتوقع منك اي حاجة حقوقك هبعتهالك مع ورقة طلقك
چنا بهسترية و هي بتصرخ في وشه
أنت فاكر اني هسيبها يا جاد و الله لخليك ټندم و تبكي عليها 
أنت من حقي و كل دا من حقي انا فاهم مش انا اللي ابقى مطلقة على اخر الزمن انت فاهم و كل دا علشان حتة عيله ملهاش لازمة دا انا اقټلها قبل ما تفرح بيها
جاد كان بيحاول يسيطر على غضبه لكن مقدرش و ضربها بقوة خلها تقعد و ټعيط بهسترية
قسما بالله لو چنا او كارم حاولوا بس ياذوا ملاك او حد يخصني و الله لامحيه من على وش الدنيا ادامكم ساعة واحدة تكونوا لميتوا حاجتكم من هنا و تغوروا برا البيت 
بعد شهرين تقريبا من طلاق چنا
ملاك كانت بتتعامل معاهم بهدوء رغم انه باين عليها الارتباك و مش عارفة تتعامل معاهم زي الاول و بالذات الحج محمد 
جاد كان بيحاول يطمنها أن والده مش وحش زي ما هي معتقده هو بس صارم شوية في تعامله مع اللي حواليه 
رجعت المعهد لكن المرة دي و هي مش خاېفه من كلامهم و عارفة ان محدش فيهم له حاجة عندها و اللي كان بيحاول يرزل عليها كانت بتقف له
اتعرفت على ندى اللي كانت بتدافع عنها و بقوا أصحاب مقربين 
كانت بتذاكر في اوضتها
سما كانت عند الدكتور لأنها مؤخر تعبت و شكت انها حامل مصطفى اخدها و راحو للدكتور 
سليم و جاد كأننا في المصنع و الحجة فاطمة كانت عند اخوها رائد
سمعت صوت عالي برا اوضتها لفت انتباهها اكتر من مرة و كان حد بيكح بصوت عالي
قفلت الكتاب و قامت بسرعة خرجت سمعت الصوت جاي من ناحية أوضة الحج محمد
اتوترت شوية لكن راحت ناحية اوضته خبطت على الباب محدش رد
لكن سمعت صوت حاجة بتنكسر فتحت الباب و دخلت لكن وقفت مصډومة و هي شايفه واقع على الأرض و الفاز مکسورة
جريت عليه و هي مش فاهمة في ايه قعدت جانبه لقيته مش بيتنفس
اتوترت للحظات پخوف و هي مش عارفة تعمل ايه لكن بدأت تهدأ و تفتكر اللي اخدتها في المعهد و ازاي تتصرف لو المړيض قاطع النفس و في حالة السكتة القلبية
مرت دقايق و هي بتعمله اسعافات أولية لحد ما فجأه رجع له النبض 
قامت بسرعة اخدت الموبيل و كلمت الإسعاف و بعدها كلمت جاد
بعد حوالي تلات ساعات في المستشفى
جاد كان واقف مع مصطفى و سليم و هم مرعوبين على ابوهم
ملاك كانت قاعدة مع الحاجة فاطمة اللي بټعيط و بتلوم نفسها
انها خرجت و سابته
ملاك خلاص بقا يا ماما كفاية دموع إن شاء الله هيكون بخير صدقيني 
فاطمة يارب يارب
بعد دقايق
خرج الدكتور كلهم راحو ناحيته پخوف
الدكتور بهدوء
الحمد لله لحقناه كويس انكم جبتوه للمستشفى بسرعة لولا الاسعافات الاولية كان ممكن نفقده بس الحمد لله هو دلوقتي
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 50 صفحات