رواية كاملة سمية
ستر الولية أحسن من مية كلية.
ضحكت ندا وقالت معاكي حق والله أما أروح أقول متاحة للخطوبة.
بعد شوية طلعت ندا وقعدت مع غرام خبط الباب لبست غرام سدالها وفتحت الباب لقيت عمها في وشها.
أبتسمت غرام وقالت عمي أهلا نورت البيت أتفضل.
همس إبراهيم بوهن أنت بنتي.
أنعقدت حاجبيها بأستغراب وقالت مش فاهمه بتقول اي.
تراجعت غرام بأستغراب وهمست بعدم فهم أنت أكيد متلخبط في حاجه غلط يا عمي.
دخلت نور مره واحده وهيا مش عارفه تأخد نفسها من كتر الجري بصتلهم بړعب وهيا خاېفة يكون قال لبنتها.
زعقت غرام وقالت ماما عمي كلامه صح! أنا بنتو بجد.
أتنفضت نور علي صوت بنتها وردت وپخوف اااا... أنا...
عيطت نور وهزت رأسها پخوف وهمس أيوة أنت بنته.
بعدت غرام عن مامتها وعيطت بهيسترية غرام من وسط عياطها مستحيل أكيد انتو متلخبطين أنتو فاهمين الموضوع غلط يا جماعةة.
قالت جملتها وصحكت بطريقة هيسترية الكل باصلها پخوف من رد فعلها مسكت ندا الفون ورنت علي فهد
ندا لسه هترد عليه وقعت غرام من طولها صوتت نور بكل صوتها سمعها فهد وهو علي الخط
الكل قاعدة وحاطط إيده علي قلبة نور قاعدة دموعها منشفتش علي خدها وندا قاعدة جنبها بتهديئها إبراهيم بيبص لنور بكره وفهد جوا عند غرام مع الدكتورة.
خرجت الدكتورة ومعاها فهد أتكملت الدكتور بجدية اللي حصلها طبيعي بيحصل لأي ست في الوقت ده ياريت نبعد عنها القلق والتوتر والعصبية ونبعدها عن أي حاجة هتضيقها لأن ده مع الأسف بيأثر علي نفسيتها والجنين بيتأثر بأقل حاجه.
ابتسمت الدكتورة بجدية ايوة مدام غرام حامل في بداية حملها ملهاش أسبوعين.
مشيت الدكتورة وقعد فهد قدامهم وهتف بصرامه عايز أعرف الحقيقة دي دلوقتي حالا وأي وصل غرام للحالة دي.
بصت ندا للكل محدش أتكلم الكل التزم الصمت قررت تتكلم وحكت لفهد كل حاجه.
بص فهد لنور بعدم تصديق وهتف أنت كنتي عارفه أنها بنت إبراهيم وخلتيني اتجوزها علشان أحميها كنت بتقوليلي لو بتحيهها اتجوزها علشان تحميها خدعتي بنتك ومضتيها علي ورقة الجواز وفوق ده كلو كانت خطه من عندك أنت عارفة نفسك عاملتي اي أنت آذيتي بنتك أنت كنت فاكرة نفسك بتحميها طلعتي بتأذيها.
زعق فهد بعصبية مش من حقك تلغي شخصيتها مش من حقك تأخدي قررات بناء علي شخصيتها مش من حقك تعمل اي في حياتها ومتعملش اي تجربتك اللي عشتيها زمان مش نفس تجربة بنتك لأن غرام مش نور ولأ نور هيا غرام ده فرق السماء عن الأرض.
زعقت نور أنا كنت عايزة أحميها مكنتش حابه بنتي تبقي نور رقم اتنين كنت فاكره نفسي بوفرلها كل اللي نور أتأذت منه.
بصتله غرام وهتفت أنت معملتش حاجه علشان تبررها يمكن أنت أكتر واحد كنت خاېفة منها في الحياة الحاجة اللي كنت خاېفة منها طلعت أكتر حاجه محتاجها في الحياة وهو وجودك يا فهد في جملة علطول كنت بقولها الحاجه اللي تخاف منها مفيش أحسن منها وانت يا فهد مفيش أحسن منك.
ضحكت غرام وردت مش هقدر أقسي عليكي لأن كما تدين تدان لو قسيت عليكي وجرحتك بكره بنتي هتعمل معايا كده هسامحك لأنك في الأول والأخر مامتي والإنسان ملوش غير أهله أنا مسامحكي ومش هقدر أعاقبك وأحملك ذنب ماضي مالكيش ذنب فيه محدش بيختار الماضي بتاعه ولا بيختار شخصيتة ولا عيوبه بس بيقدر يختار أنه يسامح ويغفر ويقدم كل شيء بحب وانه يسامح أنا مسامحاكي يا ماما وهكون أكتر منطقية مش هبقي غرام الغبية الساذجة اللي غلطت في حقك المرة اللي فاتت الأنسان لما يتلدغ من عقرب مره مبيرجعش يكررها وأنا لما زعلت منك وبعدت المره اللي فاتت حاسيت إني فقدت روحي مش هقدر أشعر بنفس الۏجع ده تاني أنا هعيش كام مرة علشان مسامحش ولا هعيش كام مرة لو مكملتش حياتي جنب اللي بحبهم العمر لفته وأنا مش عايزة أعيشة في زعل وندب وحزن حابه أكمل حياتي وسطكوا ومهما كانت الحياة قاسېة بتهون بيكوا.
بصت غرام للكل وقالتهم من حقنا حضڼ عائلي.
قرب أبراهيم ونور وحضضنوا غرام بصت غرام لفهد وقالت وانت مش من حقك ولا أي.
مسكت فونها ورنت علي رقم.
ردت داليا بغل عايزة يحصل الي قولت عليه ويجي جوزها ويلقها مع شخص تاني.
قفلت فونها بغل والغل عاميها نسيت إن في رب كبير وبيحرص عبادة.
خرجت داليا بهدوء من ورا مامتها علشان تروح تقابل صاحبتها.
ركبت عربيتها ومشيت من طريق مختصر علشان ترجع بدري قبل ما مامتها تحس بيها بس الطريق المختصر