روايه بقلم زيزي مصطفى
على روان.
روان فى سرها يانهار اسود عليا وعلى سنينى سودة ... ولعت.
نازلي پخوف كنان ابني أنا اسفه
وراحت تحط ايديها ع كتفه بعد عنها ف لحظه .
كنان عينه اسودت ابعدي عني .
بص لروان واخدها من ايديها ع أوضته ومهتمش لكلام امه .
كنان دخل أوضته بصوت مخفيف بقالي خمسه وتلاتين سنه امي عمرها مغلطت فيه باللفظ حتى وتيجي انتي تخليها تمد ايديها عليا.
روان پخوف اهدى يا شبح.
كنان شبح!!!!!....أنا قولتلك شهرين عديهم بالطول ولا بالعرض ...وانتي وافقتي لازمته ايه كل القرف اللي انتي عملتيه ده.
روان كانت هتتكلم بس لاحظت الباب بيتفتح وكانت امه نطت على كنان ودخلت فى ودفنت وشها فى صدرة .
روان نطت من فوق السرير كنان ودفنت وشها فى صدرة .
روان برقه اهدى يا حبيبى دة مكنش قلم دة.
كنان اتوتر من حركتها وهمس ابعدي.
نازلي كنان أنا اسفه .
كنان انتي امى وانا بحترمك ومقدرش ازعلك ابدا لكن تمدي ايديك عليا وانا ف السن والوضع والمكانة دي غير مسموح ابدا .
روان لسه ف همس ليها ابعدي عني والا وديني اعرفك مقامك كويس.
نازلي يا ابني أنا اسفه ...انت برضوا غلطان تكسر فرحتي بيك كده يا كنان ده أنا أمنية حياتي اشوفك عريس .
بصت لروان بابتسامه انتي بتاكلي كويس يا بنتي والبيبي صحته كويسه.
روان برقه وفضلت فى حضڼ كنان مش اوى... كنان طول الوقت فى شغله وانا لوحدى .. حتى اخر مرة تعبت اوى ومكنش معايا حد علشان اروح لدكتور وهو كان فى شغله ... لما حصلى كدة اتحايلت عليه نيجى نعيش هنا معاكى ... واهو اخيرا وافق.
نازلي يا حبيبتي ...طيب ارتاحي وانا هوديكي للدكتور بالليل يطمن عليكي .
كنان فتح عيونه وبصلها بتشفي كأنه بيقولها البسي بقا وريني هتحليها ازاي.
روان بثقه مانا كنت عندة امبارح وكنان كان معايا والحمد لله قالى انك كويسه بس محتاجة الراحه وبلاش مجهود كتير واهتمى بالاكل.
روان وكأنها افتكرت حاجة اه من حق يا كوكو هو دكتور قالك ايه لما خلانى اطلع امبارح ... نسيت اسألك.
نازلى لا هتيجي نطمن عليكي عند دكتور العيله ولا ايه يا كنان .
كنان بص لروان بتحدى طبعا يا ماما لازم دكتور العيله يشوفها ونطمن عليها دي رورو دي روحي روحي.
روان بزعل هو انت مش وعدتنى تودينى انهاردة قبر مامى وبابى ... انهاردة سنويتهم .... انت لحقت نسيت .
روان سابته بحزن وقعدت على السرير ودفنت وشها فى ايديها وعيطت ... عيطت فعلا ... عيطت كتير لانها انهاردة فعلا سنويه ابوها وكانت متعودة كل يوم فى معاد ۏفاته تروحله وتتكلم معاها كتيى بس نسيت وافتكرت لما كانت فى حضڼ كنان ... حضڼ كنان حسسها بالامان والدفى اللى كانت بتحسهم فى حضڼ ابوها ... افتكرت ابوها وزعلت من نفسها انها نسيته ودة اهم يوم فى حياتها
نازلي بزعل ياحبيبتي يا بنتي خلاص خليها بكره ربنا يرحمهم يا حبيبتي أنا هروح اعملكوا حاجه تاكلوها
وميلت ع كنان راضي مراتك يا ابني
سابته ومشيت وهو استغرب عياطها وراح ناحيتها بنرفزة بابي وماما ها ..... مش امك دي اللي انت جايبه ليها الدواء امبارح ولا دي تهيقات.
روان سكتت وفضلت ټعيط ... وتفتكر ابوها ومواقفه معاها وهزارة وضحكه ابوها اللى ملحقتش تشبع بيه .. ابوها اللى بعد ما ماټ هى اتبهدلت هى وامها .. ابوها .. ابوها.. ابوها ...هى اتيمت فعلا بعد ابوها
كنان بطلي زفت عياط
.. بټعيطي ليه!.
روان رفعت وشها وكان احمر وعينها كلها دموع كانت زى الاطفال فى عياطها و قطعت فى كلام ان ...انهادرة.... سنويه ...بابا .
كنان أتأثر الله يرحمه ...تحبي اوديكي تزوريه .
روان بحزن مدفون فى المنصورة مش هنا ...مدافن العيله بتاعت بابا هناك وهو كان كاتب كدة فى وصيته يدفن هناك ... كنت كل سنه بسافر اروحله .. الوقت اتأخر .
كنان بصلها بحنيه عكس الڠضب والقهر اللي حاسسهم منها قومي البسي هوديكي.
كنان بصلها بحنيه عكس الڠضب والقهر اللي حاسسهم منها قومي البسي هوديكي.
روان بحزن وحست انها تعبانه لا ... انا ممكن بس انام عاوزة انام دلوقتى ... ف اى مكان ..عاوزة اوضه ضلمه وانام .
كنان اوضه ضلمه اشمعنا
روان كدة عاوزة اوضه واطفى النور وعاوزة انام .. علشان خاطرى.
ودى كانت عادة روان لما تتخنق والدنيا وديق بيها تدخل اوضتها وتطفى النور وتنام بساعات كتيرة ومتحسش بحد ولا بكتر الساعات اللى نامتها.
كنان حاضر
طفي