روايه بقلم زيزي مصطفى
ع البت .
واحده أخري يا اختي بنات اليومين دول مش واعين لحاجه البت من دول ماشيه عينها ف المخروب اللي ف ايديها ده ومش شايفه اي حاجه غيره .
كنان بعصبيه بس يا ست منك ليها واتفضلوا من هنا بقا.
روان قامت تتسند على العربيه ووقفت وزعقت وشوحتلهم .
روان بزعيق استنى ...استنى تعالى يا وليه انتى تعاليلى هنا بقا .... بنات ايه يا وليه يا خرفانه انتى ايه دخلك فى الموضوع اصلا .
روان پغضب وربنا لو ما مشيتى من قدامى لاجيبك من شعرك ومعملش اعتبار لسنك يا وليه يا كركوبه انتى .... وبصت لكنان وانت يا ننوس عين الحاجة امك .... و دينى لكون عامله فيك محضر فى القسم علشان تبقا تطول لسانك حلو عليا... انا بقا فضايلك انهاردة .
واحد من اللى واقفين يتفرجوا اركبى يابنتى خلي الاستاذ يوديكى مستشفى بدام انتى مش قادرة تقفى كدة .
رون جت تمشى مش قدرت حست رجليها مش شايله مش عارفه ترفعها خطوة زيادة صړخت من الالم
....كنان لقاها مش قادرة تمشي ولا تتحرك ...راح قصادها ومسك ايديها يساعدها ....روان بصتله پغضب ..تجاهلها
كنان اركبي هو يوم اسود من أوله أنا عارف.
روان نفضت ايدة پغضب ماتلم نفسك يا راجل انت ... لمها بدل ما اقطعهالك ....اوعى بشنبك دة. ...انا هاركب لوحدى .
كنان اركبي ربنا يهدك يا بعيدة ...وبعدين شنبي اللي مش عاجبك ده بيوقف ألف واحد على رجل واحده من الخۏف.
كنان بحدة اخرسي بقا مسمعش صوتك.
كنان اخدها ومشي ف طريقه للمستشفي وكل شويه يبص عليها يلاقي ملامحها باين عليها الالم بس مبتتكلمش
ممرضه اؤمر يا حضرة.
كنان شوفيلي دكتور يكشف ع المصېبه دي.
روان زعقت لا لا لا ... قولتلى فى المركوبه بتاعتك اسكتى ومسمعش صوتك وسكت بمزاجى مش علشان خاېفه من شنبك لا ... انا سكت بمزاجى علشان مش قادرة اتكلم ... لكن تيجى وتقول عليا مصېبه اوريك اللى عمرك ما شوفته .
كنان زعق بعصبيه اخرسي خالص قولتلك أنا مش طايق نفسي ومستحملك ومش مستحمل بالعافيه كلمه زيادة وهمد ايدي عليكي اخلي مفيش فيكي حته سليمه اكتر ماانتي بايظه كدة .
بص للممرضه وكمل كلامه مش قولت شوفي دكتور اخلصي .
الممرضه پخوف حاضر يا فندم .
الممرضه جريت على دكتور دكتور عثمان في حاله بره ف الاستقبال عايزينك تشوفها..
عثمان طيب ... دخليها اوضه وانا جاى وراكى .
روان خاڤت من صوته وفضلت انها تسكت ... دة قد ضرفه الباب لو رزعها قلم هاتموت فيه .. بعد شويه نقالوها اوضه وجه دكتور عثمان .
دكتور عثمان مين فيكوا الحاله .
روان بتعب انا يا دكتور .
دكتور عثمان ايه دة مالك يا قمر ..مين عمل فيكى كدة .
روان بهمس البأف اللى واقف هناك دة .
دكتور عثمان بنفس همسها مالوش حق حد يعمل فى القمر االلى زيك كدة.
كنان سمعه ومسكه من ياقه البالطو من قفاه يعني بتقول ايه ي محترم انت.
عثمان بقول ان حضرتها لازم تعمل محضر ولا ايه يا قمر .
كنان اتنرفز ومسك عثمان من ايديه ورماه برا الاوضه وشاور للممرضه جيبي دكتور عدل بدل ماطربق المستشفي دي على دماغكوا .
وقفل باب الاوضه ع روان
كنان عايز تعملي محضر بقا .....عارف لولا اني مش فايق ليك كنت طلعت عينك .
عثمان طلعت عين مين يا
استاذ انت فى مستشفي محترمه .......دي مستشفي الجيش .
كنان بحدة وانا العقيد كنان حسن نصار عقيد ف الجيش عند سيادتك كلمه تانيه .
عثمان بتوتر اسفين يا باشا .
كنان سابه وعثمان مصدق ..وطلع يجري ....بعد دقائق وصل دكتور تاني.....دخل كشف ع روان وبعد فتره خرج تاني لكنان
كنان خير يا دكتور عندها ايه .
الدكتور كسر ف الرجل الأيمن وكسر بسيط ف ضلعها .
كنان يعني هتبقى كويسه .
الدكتور متقلقش هتبقي كويسه اهتموا بيها بس.. بعد اذنك .
كنان دخل لروان الي نايمه