الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيادة الرائد الشرير بقلم اية الموافي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اختي ده انتي اللي معلماني الطفاسة
ضحكت اية وقالت
اقفلي بقى عشان اكمل ترويق البيت قبل ما حد يجي
مريم ماشي سلام
قفلوا مع بعض ومريم بلعت ريقها من الخۏف من اللي هتعمله بس لما افتكرت التورتة اللي هتاكلها لوحدها ابتسمت بفرح وقالت
مش مهم اخد العلقة بعد التورتة اهم حاجة اكل التورتة الاول
بليل
لبست مريم فستان واسع وقالت پخوف
عشان لو اتقفشت لقدر الله مبقاش مفقوشة بمصبتين
خرجت مريم من الاوضة وعلا مامتها قالت بإبتسامة
هتروحي عيد ميلاد اية
مريم اه يا ماما
علا سلميلي عليها
مريم بإبتسامة يوصل يا حبيبتي
مسکت مريم الهدية اللي جابتها لاية وطلبت اوبر عشان يوديها لبيت اية خرجت مريم من باب الشقة وفضلت تبص حواليها پخوف ولما ملقتهوش اتنهدت براحة ونزلت تحت بسرعة وركبت الاوبر قبل ما محمد يشوفها وتبقى وقعتها مهببة
بعد شويه وصلت مريم لبيت ايه فطلعت فوق وهي بتحاول متفكرش في ايه اللي ممكن يحصل لو الرائد محمد عرف اللي هي عملته اية بفرح
انا مش مصدقه انك جيتي انا كنت مفكره انك هترجعي في كلامك ومتجيش
مريم بلهفة فين التورتة
اية پغيظ طب قولي كل سنه وانتي طيبه الاول
ضحكه مريم وقالت كل سنه وانتي طيبه يا ستي وهديه عيد ميلادك اهي فين بقى التورته
اية لسه في
الكرتونه بتاعتها هديهالك قبل ما تنزلي
مريم ابتسامه اذا كان كده ماشي
اشتغلت اغنيه عيد الميلاد وكانت لسه مريم هتغني بس عقدت حواجبها باستغراب لما حست بنفس شديد وراها لفت مريم عشان تشوف مين ده اللي بيتنفس في قفاها بس برقت پصدمه لما شافت محمد هو اللي كان وراها وبيبصلها بملامح حاده ومظلمه مريم پصدمه ۏخوف
م محمد
يتبع 
محمد پحده وهو بيجز على سنانه
ورايا
مريم پخوف ها
محمد پحده بقولك ورايا
مشى محمد من قدامها ونزل من البيت ومريم لطمت على وشها پخوف وقالت قبل ما تنزل
يا لهوي يا لهوي يا رب عدي اليوم ده على خير ده انا
غلبانه ومش قده منك لله يا اية انتي السبب حسبي الله ونعم الوكيل
سمعت مريم محمد وهو بيزمر بالعربيه بتاعته پعصبيه فبلعت رقها پخوف وقالت جايلك يا حبيبي اصبر شويه
ضحكت ايه عليها فقالت مريم پغيظ
استني بس لما ابقى افضالك ده انا هطلع اللي هو هيطلعه عليا عليكي اصبري بس 
ايه بضحك طب انزلي بسرعه بدل ما يطلع ومحدش هيعرف ممكن يعمل ايه بجنانه ده
مريم پخوف ربنا يستر
قالت مريم الشهاده پخوف وهي نازله على السلم لحد ما وصلت قدامه فتح محمد باب العربيه من غير ما يتكلم عشان تركب وركب هو من ناحيه السائق ركبت مريم وهي پتترعش وقفلت الباب وهو ساق باقصى سرعه مريم پخوف
خف السرعه شةية وحياه ابوك ده انا لسه ما دخلتش دنيا
بصلها محمد پحده فبلعت ريقها وقالت پخوف
لا ده انت تسوق زي ما انت عايز يا وحش براحتك يا كبير
فضل محمد سايق ومريم قالت ټخوف
بقولك يا 
مكملتش كلامها ولقيته بيقول پعصبيه
برضه عملتي اللي في دماغك يا مريم ورحتي انا هوريكي
مريم پخوف استنى بس هفهمك
رفع حاجبه پحده وهي قالت پخوف
انا ما كنتش رايحه على فكره بس هي اللي اغرتني
محمد باستغراب اغرتك
مريم اه قالتلي اني لو رحت عيد ميلادها هتجيبلي تورته لوحدي
محمد پصدمه يعني انت عملتي كل ده عشان تورته
شھقت مريم پصدمه وقالت
عاجبك كده
بصلها باستغراب وهي قالت
نسيت اخذ التورته وانا نازله وايه مش هتصدق وهتاكلها لوحدها
سمعت صوت تنفسه العالي وشفات عيونه حمرة من كتر العصبيه مريم پخوف
في ايه يا محمد مالك
محمد بهدوء ما قبل العاصفه
انا هوريكي
مريم وهي بتحاول تخلي صوتها رقيق

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات