روايه جديده وكامله بقلم اميرة حسن
وسالت نفسها بتفاجئ و بعفويه ابن العمدة !!
ردت الخادمه محتاجه حاجه منى
اتكلمت مليكه بلجلجه لا شكرا انا هغير هدومى وانزل اقابل العمدة
متعصب كدة ليه يايوسف
قالتها اسراء لأخوها لما شافته بيسارع الهوا من شده غضبه فابصلها وسألها بابا فين
قالتله فوق مع مراته هو فى حاجه ولا ايه
ردت اسراء بعفويه واحدة صحبتى كانت محتاجه شقه واقترحت عليها شقتنا وبابا وافق يأجرهلها
زعق يوسف بتفاجئ وقالها صاحبتك وانتى من امتى تعرفى الاشكال دى
استغربت اسراء وسألته فى ايه يايوسف بتتكلم عن البت كدة ليه حرام عليك دى غلبانه
انتبهت اسراء لوجود مليكه ورا يوسف فابصت لاخوها وقالته بحرج خلاص يايوسف
زعق يوسف وقال لا مش خلاص والبت دى هتبعدى عنها نهائى وزى ماجبتيها تمشيها
برقتله اسراء وقالت يايووووسف
اتفاجئ لما سمع صوتها ولف شافها وفضل واقف قدامها بثبات ومبينلهاش انه اتفاجئ من وجودها فاقربت منه وهى بتبصله پغضب وبتقوله انا مسمحلكش تجيب سيرة شرفى على لسانك
مازال بيبصلها وفجاه ابتسم باستهزاء فاتعصبت اكتر وقالتله ايه القط أكل لسانك ولا مكنتش متوقع انى هسمعك
غلى الډم فى عروقها وفضلت تبصله پغضب وقالت بزعيق انت بجد بنى ادم بجح ولو على البيت فاميشرفنيش اقعد فى نفس المكان اللى زيك قاعد فيه وكل كلمه انت اتهمتنى بيها هتتحاسب عليها
خطوة تانيه وقالها بجمود ومين بقا اللى هيحاسبنى انتى!!!
وفجاه ضړبته بالقلم على وشه بكل قوتها وهى بتقول بكل صوتها عشان بعد كدة تفكر الف مرة قبل ماتجيب سيرتى على لسانك
الڠضب وصل لاخره فى قلبه وفجاه وقالها بزعيق انتى اتجننتى يابت
اسراء كانت واقفه حاطه اديها على بقها ومتفاجئه من اللى بيحصل وسمعت مليكه وهى بترد عليه پغضب اوعى سيب ايدى
للحظه خاڤت من تهديده وفجأة لقته بيزقها بقوة ومشى من قدمها وخرج بره القصر اما هى فاسندت على الحيطه من قوة الدفعه وبصت لاسراء اللى كانت واقفه مزهوله وبتقولها انا بجد مش لاقيه كلامه اقوله انتو تعرفو بعض منين اصلا
ردت مليكه وسألت بعصبية هو مين دة اصلا
ردت
اسراء دة يوسف اخويا
بصتلها مليكه للحظه وبعدين اخدت نفس عميق وفضلت تبص فى انحاء القصر لحد مانزل العمدة على السلم وهو بيسأل بأستغراب العامله قالتلى ان فى خڼاقه بينكم هو ايه اللى بيحصل بالظبط
بصو البنات لبعض وردت اسراء بتردد تقريبا فى مشكله بين يوسف ومليكه
ردت مليكه بهجوم اخوكى هو اللى عنده مشكله انا اصلا معرفهوش وفجأه لقيته بيتكلم فى شرفى وسمعتى
اتفاجئ رؤوف وقال يوسف مش معقول
شاورت مليكه على اسراء وقالت لو حضرتك مش مصدقنى اسألها هى كانت واقفه وسامعه كل حاجه
بص رؤوف لبنته لقاها بتبصله بتأكيد لكلام مليكه فارجع بص لمليكه وقال مش عارف اقولك ايه يابنتى لو كنتى بتتكلمى عن ابنى خالد كنت صدقتك لكن مصدقش
ان يوسف يتكلم فى سمعه بنت بس على العموم انا هتكلم معاه واشوف ايه الحكايه
بصتله مليكه وردت بضيق انا مش هلوم حضرتك على حاجه لانه فى الاول وفى الاخر ابنك واكيد مش هتصدق الغريبه وتكذب ابنك
رد رؤوف بجديه انتى لسه متعرفنيش مش انا خالص اللى انصر ولادى على الغلط انا عمدة البلد وعضو فى مجلس الشعب يعنى من اهم صفاتى العدل والا مكنتش بقيت عمدة وانا قولتلك هسمع من
يوسف وبعدين نبقا نتكلم
ردت مليكه بحرج انا مقصدش بس
قاطعها وقال اطلعى ارتاحى وبكرة نبقا نتكلم
بصت مليكه لأسراء ورجعت بصت للعمدة بحرج واتحركت ببطئ ومازالت بتفكر فى اټهامات يوسف لها
اما يوسف كان بيسوق عربيته بسرعه وعصبيه وباين على وشه علامات الڠضب وهو بيكلم اخوه خالد فى الفون وبيقوله بزعيق ياعم قولتلك مفيش حاجه
رد خالد وهو قاعد على مكتبه بجديه وهو انا مش عارفك يعنى ماتقولى يمكن اساعدك
نفخ يوسف وقرر يحكى لأخوه اختك متصاحبه على واحدة مش تمام وكمان جيباها تسكن معانا
وفضل يوسف يحكيله اللى حصل
فارد خالد باستغراب وابوك سمح بكدة ازاى
رد يوسف بعصبيه معرفش بس البت دى لازم تطلع من البيت بأى طريقه
رد خالد بأختصار طب سيبلى الموضوع دة وانا هتصرف
ساله يوسف پغضب هتعمل ايه
رد خالد انا عارف الاشكال دى مبتجيش غير بالعڼف
رد يوسف پغضب واحنا من امتى بنمد ادينا على ستات ياخالد
رد خالد ومين قالك انى انا هعلم عليها بس بطريقتى
لاحظ يوسف ان ابوه بيتصل بيه فاتكلم بضيق متعملش حاجه من دماغك من غير ماتقولى واقفل دلوقتى