رواية لعلك منجدي جميع الاجزاء الشيقة للكاتبة الاءمحمد
للمعافره العقل بيدى اشاره بالانسحاب التام ولان مدام رهف العامل النفسى مأثر عليها اكتر من العامل الجسدى بكتير بنائا على التقرير الى الدكتور النفسى طلعه فمدام رهف هتستجيب لإشاره العقل بالانسحاب وده الى ډخلها فى غيبوبه حاليا
سليم بفقدان الامل يعنى لو اتكلمت معاها ممكن الكلام يأثر فيها وتسمعنى
الدكتور ده الى هنكرره بعد ما حضرتك تطلع .... حضرتك ممكن تتفضل دلوقتى على غرفه التعقيم
سليم ذهب الى غرفه العنايه المركزه
التى تقطن فيها رهف لم تكن رهف الى يعرفها سليم ولاكن كانت عباره عن چثه هامده لا حول لها ولا قوه ممده على سرير طبى ومغلف جسدها بأكمله بالعديد من الاجهزه سليم وهو ينظر لها ولم يتمالك نفسه وقد سقطت دموعه من عيناه كالامطار التى تسقط بعد اعوام واعوام من الجفاف لتروى قلب صاحبها فلقد تجمعت كل الاحزان التى مر بها لتهجم عليه دفعه واحده ليبكى على كلاها فى آن واحد
طيب ليه المرادى انسحبتى ومش عايزه تكملى ..... ادينى فرصه واحده بس اصلح فيها كل حاجه ارجوكى ارجعى حياتى من غير وجودك والله ما تتسمى حياه وحياه سليم عندك ارجعى واوعدك انى هعوضك عن الى فات
ثم رفع رأسه ونظر لها بقدان امل ثم فجاه لاحظ دموعها التى تسقط من عيناها بغزاره وهذه كانت دموع ۏجع والم
الجد وهو جالس امام عزت
عاجبك الى انت فيه دلوقتى وعاجبك الحاله الى وصلتنا كلنا ليها ولا الحاله الى رهف وصلتلها طمعك وجشعك هو الى وصلك للأنت فيه وكل الى انت فيه ده نتيجه افعالك لوحدك
عزت وقد فاق على كلمات والده ثم نظر الى الطبيب وتحدث بوهن تام فلم يكن فى هذه الحاله الشيطان الذى تعرفونه انما كان عباره عن چثه هامده ملقاه لا حول له ولا قوه يتصارع مع الحياه ليأخذ منها المذيد من الوقت
عزت وبعد ان غادر والده الغرفه عايز سليم
عزت بوهن وصوته يكاد ان يخرح من حلقه عاااايز سليم
ثم بعد مرور ساعه واحده جاء سليم وجلس امامه
سليم مش قولتلك الزمن دوار ومصير الحقوق هتترد لصاحبها
عزت انا عملت ذنوب كتيره قوى فى حياتى عملت كل حاجه ممكن تتخيلها حتى ولادى اذتهم بدون رحمه او شفقه بس الى عايز اقولهولك دلوقتى هو كلام خارج من واحد بيمووووت ولازم تصدقه يا سليم
سليم بسخريه وكلام ايه الى ممكن يطلع من شيطان ذيك ميعرفش حاجه عن الرحمه
سليم بإستغراب يعنى ايييه !!!!
عزت وكانت آخر كلمه خرجت من فمه وبعدها فارق الحياه بدون عوده ليلتقى حسابه مع ربه
عزت مش انا الى قټلت ابوك يا سليم مش انا الى قټلت اخويا
اخبرنى كيف لى ان اتحمل كل هذا الألم وكيف لقلبى الصغير ان يعامل بهذه القسۏه ما اخدتم منى سوى الحب وما جنيت منكم سوى الكسره
البارت السابع عشر
لعلك منجدي
على خير يا سليم كان عايزك ليه !!
سليم وهو ينظر الى على والدهشه والصدمه ما زالو متملكين ملامحه
سليم بيقولى انت عشت عمرك كله ټنتقم فى الجهه الغلط
على بإستغراب يعنى ايه !!!
سليم بعصبيه مش عارف يا على مش عارف
على اهدى بس يا سليم وتعالى هنا فهمنى ... انت مش يوم الحاډثه لما دخلت المكتب لقيته هو الى ماسك السلاح ومفيش حد غيره كان فى الاوضه
سليم ايوه ... انا فاكر اليوم ده كأنه امبارح ... يعنى بالنسبالى مش عدى عليه 16 سنه ... كأنى كنت عايشه امبارح يا على
على مش يمكن بېكذب عليك
سليم واحد على فراش الموووت ورايح يقابل رب كريم اكيد الجحود مش هيوصل بيه لدرجه
انه ېكذب وهو بيموووت
على پصدمه هو ماټ !!!!
سليم ماټ
على وهنوصل ازاى للناس الى معاه ... انا نفسى القضيه دى تتقفل بقى ونخلص
سليم اكيد جاك عرف دلوقتى ووصله الخبر انى مع الشرطه وبتآمر ضده
على ده شئ مؤكد ميه فى
الميه ... واكيد جاك مش سهل انو يقع
سليم وهو يتنهد انا بس عايز اطمن على رهف وبعدها يبقى نشوف هنعمل ايه مع التعبان الكبير وخصوصا انه كان بيكرهنى من قبل ما ابوه يموووت ودلوقتى جتله الفرصه على طبق من ذهب
على نطمن على رهف بس الاول يلا انت روحلها وانا هروح المطار اجيب انس وريم وهاجى على المستشفى على طول
الجد جميل قوى يا يوسف واخد كل ملامحك وانت صغير
يوسف