رواية صراع الذئاب جميع الفصول الجميلة بقلم ولاء رفعت
بطريقة مغناج وتتشدق بالعلكة مرتدية عباءتها وحجابها الذي يظهر نصف خصلات شعرها تمسك بيديها مجموعة من الأكياس البلاستيكية وصلت أمام البناء فأنتبه لها طه
فأبتسمت بمكر وقالت بدلال لو سمحت يا اسمك أي ممكن تشيل معايا الشنط دي لغاية الدور التاني ينوبك ثواب
رمقها طه بنظرات شهوة وقال عنك قالها وهو يأخذ منها الأكياس متعمدا ملامسة يدها فأردف وقال العسل ساكن فين
أبتسم يسعادة وقال ده إحنا جيران بقي ميكونش أنتو ال
قاطعته وأومأت له وقالت أيوه أحنا الي ساكنين جديد وأنت ساكن ف أنهي دور
طه أنا ساكن قصادك
أنفرجت أساريرها بفرح وقالت أي ده أنت ابن الشيخ سالم
طه أه مقولتليش اسمك أي
أجابت بدلال سماح والدلع موحه
قاطعته وقالت لبعضيها هيهيهيهيييييي أطلقت ضحكة رقيعة ثم أردفت طيب يلا والنبي لأحسن خالتي تبهدلني قالتها ثم دلفت إلي داخل البناء وهو يتبعها تصعد الدرج وهي تتعمد أن تتمختر بخصرها وصل كليهما أمام باب المنزل فقامت بالضغط ع الجرس
قامت الخالة بفتح الباب وقالت كل ده ف السوق يا عين خالتك
رمقتها سماح وهي تغمز لها بعينها وقالت أعرفك ياخالتي طه يبقي ابن الشيخ سالم صاحب البيت
أبتسمت له بتصنع وقالت أزيك يابني لامؤاخذة ما خدتش بالي
أبتسم طه وقال ولايهمك
سماح وهي تأخذ من يده الأكياس شكرا ياسي طه
طه العفو قالها وهم بالذهاب
الخالة ينفع كده تمشي من غير مانعمل معاك الواجب
دلفت سماح إلي
الداخل ثم وضعت الأكياس فوق المنضدة وخلعت حجابها
_ و ده حكايته أي يابنت المليجي قالتها الخالة وهي تضع يديها ف خصرها
زفرت سماح بتأفف أوووف أصبري ياخالتي لما أخد نفسي قالتها لترتمي ع المقعد المتهالك بأريحية
جلست الخالة ع المقعد المقابل وقالت ها صبرت وبعدين
أبتسمت بخبث وقالت مش نفسك ربنا يتوب علينا من الپهدلة ونعيش ف شقة ملك ومحدش يكرشنا عشان الإيجار المتأخر
_ هو إي الي إزاي ومالي ياختي ناقصة أيد ولا رجل صاحت بها سماح
الخالة إنتي هتضحكي ع نفسك يابت ما إحنا عارفين الي فيها ولا تحبي أكلملك المعلم بيومي
سماح يعني عجبك بقالي سنتين بتحايل عليه يكتب عليا رسمي وهو مش راضي كل ده خاېف من أم أربعة وأربعين مراته
الخالة أنتي الي وافقتي ع كده من الأول
٨
_ حل المساء وبدأت الموسيقي ليتراقص الجميع في الساحة الشاسعة أمام الدرج دلفت من الحديقة حتي تستغل التزاحم والأختباء من عيناه التي تترصدها أينما ذهبت والحراسة الكثيفة المشددة في كل أرجاء المنزل وفي الحديقة وعند البوابة الخارجية
شعرت بالظمأ ذهبت إلي المطبخ
لم تجد أحدا فتنهدت براحة وأتجهت نحو الطاولة الرخامية لكي تلتقط كوب زجاجي وقامت بسكب الماء بداخله من ذلك الدورق الزجاجي وأرتشفت حتي أرتوت وجاءت تلتفت حتي تذهب أطلقت شهقة پخوف عندما وجدته خلفها مباشرة
فقالت پخوف قصي !!
ترك كأس الفودكا الذي كان بيده فوق الطاولة وقال مالك خاېفة ليه
أجابته بتوتر مش خاېفة أنا أتخضيت لما لاقيتك ورايا
رمقها
_ أحم قصي باشا قالتها ماتيلدا التي دلفت للتو
وشعرت بالإحراج والخجل
ألتفت قصي لها ورمقها پغضب عايزة أي
أبتلعت ريقها بوجل وقالت
سنيور أندرو بيسأل عن حضرتك
_ امشي أنتي وأنا جاي قالها بأمر لتغادر
فألتف مرة أخري إلي صبا وقام بإنزالها وهي مازالت صامتة تخشي أن تتفوه بحماقة ويفشل مخطط هروبها بينما هو ظن أنها قد بدأت بالإذعان إلي عشقه لها
Dove sei andato?أين ذهبت يارجل
قالها أندرو
أجاب قصي
Sei andato nel mio cuore e lhai portato con me
ذهبت إلي قلبي وأحضرته معي
قالها ثم وطبع حانيه عليها
أبتسم أندرو لهما ثم قال لصبا
Mi lasceresti ballare con te signora?
هل تسمحين لي بالرقص معك سيدتي
نظرت صبا إلي قصي فلم تفهم مايقوله أندرو
أبتسم قصي وهو يجز ع فكيه وقال
Scusa signoreMia moglie non ha solo ballato con me
عذرا سنيوري زوجتي لم ترقص سوي معي فقط
قالها قصي ليرمقه أندرو بإبتسامة مصتنعه بدأت موسيقي التانجو
جذبها من يدها ليتوقف في ساحة الرقص
_ هو كان بيقول أي قالتها صبا
أجابت وهتكلم أقول أي
زمت شفتيه للأسفل بسأم وقال طيب أعملك أي عشان تسامحيني
أطفأت ڼار الموقد وقالت لما أحس إنك أتغيرت وبطلت تشرب الهباب الي كنت بتشربه
نظر لها برجاء طيب ده مقدرش أبطله بالساهل ممكن واحدة واحدة
رمقته بحدية وقالت يعني كنت بتحلف لأبويا ف قعدة الرجالة كدب!!!
أندفع وقال والله أبدا أنا فعلا ناوي أبطله بس أنتي ترضي عني وحياة عيالنا الي لسه مجوش بسببك
رمقته بخبث وقالت يعني أنت بتلف وتدور عشان تنول غرضك مني
غر فاهه وقال حرام عليكي ياشيخة أنا جوزك مش واحد شاقطك
رفعت إحدي حاجبيها وقالت وبرضو مش هخليك غير لما أحس إنك أتغيرت وبقيت عبده الي حبيته