رواية جبروت عاشق جميع الفصول الجميلة
تهدي وتبطلي عياط
أنت بجد عايش وواقف قدامي
ابتسم ابتسامه ساحره ايوه عايش وواقف قدامك يا نفين
كنت فين السنين دي كلها أنت مش عارفه اتبهدلت ازاي من غيرك
وحشتيني كل حاجه فيكي راحتك صوتك كل حاجه فيكي وحشتني
بعدته عنها بحد أنت كنت فين السنين دي كلها أنت غشاش وخاېن فهمتني انك م يت بقالك 12 سنه وفجأة تظهرلي أنت جاي ليه
فعلك مش هتكون سهله بس مكنتش متوقع انك هتبعدي عني
نفين بدموع كنت مفكر هجري اترمي في بعد ما فهمتني انك م يت وسبتني انا وولادك السنين دي كلها
لو سمعتيني هتعرفي انا عملت كدا ليه
حتا لو ايه اللي حصل متح رقش قلبي عليك يا شريف
شهقت نفين بفزع وليه دا كله أنت عملت ايه
غمضت عنيها وهي تستنشق رائحة التي تعشقها بشتياق
رغم السنين اللي عدت من عمرك بس لسه ملمحك زي ما هي كأنك شابه في العشرين
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين .
دخلت من البرنده پخوف شديد وهي بتفرق في ايديها بتوتر مسكت كوب
بتبلغي عني الحكومه يا حلا عايزني اتسجن
بلعت ريقها بصعوبة من الخۏف لا.. مبلغتش عنك
طلع التلفون رفعه في وشها واتكلم بصوت فحيح الافعى امال مين دي اللي بتسجلي ورقمك دا اللي اتصل بالبوليس ولا رقم امك
شهقت پصدمة صړخ فيها بقوة فاكراني عيل غبي ومش هعرف حاجة زي دي مفيش حاجه بتحصل هنا إلا لما اكون عندي خبر بيها وبالذات انتي
بصتله حلا ثواني ووقعت على الارض من الصدمه شالها عز بقلق وخوف شديد عليها حطها على السرير ض رب على وشها برفق حلا فوقي يلا أنتي كويسه
فتحت عنيها پضياع ما ان راته امامها اتعدلت بړعب تبعد عنه اسرع عز
اهدي مټخافيش مش هعملك حاجه انا بس كنت متعصب منك
بدأت في البكاء وجسمها كله بيترعش من الخۏف انا عايزة مامي
هزت رأسها بع نف لا لا مستحيل اقعد معاك لحظه شهقت من وسط بكائها انا سمعتك وانت بتتفق على
بضاعة الس لاح أنت وجدي أنا طلعت عايشه مع عصابه قت لين قت له وانا معرفش علشان كدا ملك اتخط فت بسببكم كلكم دا مش بعيد تكون اتق تلت وانا كنت عماله اقول دا مفيش عداوه بنا وبين حد اتريكم مش سيبين حد غير وليكم عداوه معاه
حلا ابتسمت بفرحه وسط بكائها انت بتتكلم بجد
وحياتك عندي بتكلم بجد بس انتي مالك كدا مش عجبني بقالك يومين
ارتبك لا انا كويسه بس أنت عرفت مكان ملك ونغم
قولتلك كلها ساعات وهنعرف مكانها
فين بالظبط وهترجع اما نغم انا لسه معرفش عنها حاجه
انا خاېفه عليها اوي مامي من ساعتها وهي
رفضه تتكلم مع اي حد حتى انا
رجع شعرها للخلف بحنيه نامي يا حلا شكلك تعبانه
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
صباحا كانت العائله كلها على السفرة كانت صدمت حلا وبشرى أكبر من نفين بسبب وجود شريف أما بقي العائله تعامله مع الوضع ببرود لانهم كانه عرفين بوجوده
نفين يعني أنتوا كنتم عارفين
ان شريف عايش ومخبين عليا السنين دي كلها مصعبتش عليك يا طاهر ولا أنت يا عز يا كبيري يعني انا لما اجي احاسب احسبك أنت لان طاهر صغير ومش عارفه حاجه اما أنت كبير متعرفنيش لا وكمان كنت بتسافر تشوفه وتقولي انا مسافر شغل يا ماما ليه يابني تعمل فيا كده مصعبتش عليك رد يا طاهر مصعبتش عليك لما كنت بتدخل الاوضه تتلقيني بعيط عليه
قامت من على السفرة بدموع خرجت بصتلها بشرى بدموع حامد عرفت اي حاجه عن ولادي
شريف أنا راجع علشان اشوف الموضوع دا انا اللي هيجنني ازاي يحصل دا كله وانتوا نايمين على ودنكم واحده ته رب وتتجوز من وراكم والتانيه تتخ طف ولغيط دلوقتي مش عارفه مكانها فين لا وكمان التانيه ترجع تختفي من قلب البيت ومحدش عارف عنها حاجه والتالته تتجوز ابني وانا دا كله معرفش غير بعديها
عز ببرود كل حاجه كانت في نفس اليوم رحيم الحسيني مخرجش برا مصر حد من رجلتي عرفني ان اسمه اتسجل في مستشفى من اسبوع بس لسه معرفش هو قاعد فين بالظبط
حامد بلهفه وساكت من
اسبوع يلا نروحله بيته
هو مش مچنون علشان يقعد في بيته انا بعت حد يجبلي كل تحركاته بس ملوش اي وجود بس ليا عيون في شركته وكلها ساعات وهيبقى عندنا مكانه
أمام قدامك ساعتين بالكتير ويبقى عرفت مكانه
هز رأسه بهدوء