الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية قصيره القامه طويله اللسان كاملة للكاتبة شيماء صبحي

انت في الصفحة 16 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


شغله وقمر اكدت علي عبدالله وبصت علي هادي ومشيت من غير ما تقول اي حاجه 
اما هادي كان متابعها لحدما دخلت البيت وكان مستغرب حالتها الي اتغيرت فجأه وقلق لتكون فعلا تعبانه ولاكنه مقدرش يتحرك من الورشه علشان ميلفتش النظر ليه خصوصا انه عيلته موجودين معاها ! 
وبعد ساعه كان شايف عيلته قاعدين قدام البيت وهيا لسا منزلتش فقرب من البيت و مقدرش يفضل مكانه اكتر من كدا فطلع شقتها وهوا مستغرب مالها وليه متغيره معاه! بقلم شيماء صبحي 

قمر كانت قعده قدام التلفزيون و كل شويه بتفكتر شكل ساندي وهيا بتبوس هادي من خده فبتقول بعصبيه دي بنت مش متربيه صحيح مهيا احنبيه يعني الكفر كله!! 
سمعت صوت خبط علي الباب قامت تفتح واتفجأت بيه واقف قدامها قالت بضيق انت ايه الي جابك هنا! 
هادي استغرب طريقتها معاه فرفع حاجبه پصدمه وقال نعم !! 
قمر بعدت عينيها عنه وقالت قصدي فيه حاجه حصلت ولا ايه! 
هادي بص عليها لاقاها مش عايزه تبصله في وشه فقال بغيظ انتي كويسه اهو امال بتقولي تعبانه ليه! 
قمر اټصدمت من جرأته فأنه يقرب منها كدا ! 
فقالت بتوتر
قمر انت بتقرب كدا ليه بقولك اطلع بره!! 
هادي برفض لا مش هطلع ولو عايزه ټصرخي براحتك 
قمر پصدمه كدا ازاي! 
كانت بتسأل نفسها وهيا مش مستوعبه لسا انه فعلا كان هنا وان الموقف دا حصل بجد!!!
واول ما خرج علي الطريق كانت العربيه مستنياه ركب فيها ولقي ان الشخص دا موجود وقال اهلا يا بشمهندس ازاي حالك !
هادي بصله وقال اهلا بيك ياسيادة اللواء انا بخير الحمدلله!
اللواء يارب دايما بخير احنا هنأجل كلامنا دلوقت لحدما نوصل لمبني المخابرات علشان تعرف كل الي محتاجه منك! 
هادي هز راسه وفعلا فضلوا ساكتين لحدما وصلوا لمبني المخابرات المصريه 
دخل هادي جمب اللوا لحدما وصلوا عند المكتب الخاص باللواء حمدي و
اول ما وصلوا المكتب قعد اللوا علي المكتب وطلب من هادي يقعد !
هادي قعد ولاكنه كان قاعد ساكت لحدما اللواء فتح اللاب توب وشغل فيديوا لشخص نفس شكل هادي ولاكن كان بيتكلم اجنبي فقال هادي پصدمة مين دا يسيداة اللوا وليه شبهي كدا كأنه أنا 
اللواء اهدي يا هادي خليني أشرحلك 
هادي قعد فعلا وبدأ يسمع كلام اللواء بقلم شيماء صبحي 
اللواء انت طبعا مستغرب التشابه الكبير الي بينك وبين الشخص دا فانا هشرحلك كل حاجه بس عايزك تسمعني للاخر بدون مقاطعه !
هادي هز راسه بالموافقه وبدأ اللوا حمدي يكمل كلامه دا يبق ابن رئيس الماڤيا الروسيه واحنا من فتره كنا بنبحث عنه لانه الشخص الوحيد الي هيحلنا مشكله
كبيره بس للاسف الشاب دا سافر من فتره لجزيره يقضي فيها رحلة ترفيهيه ولحد دلوقت لسا مرجعش وابوه هيتجنن لأختفائه واحنا حاولنا بكذا طريقه نبحث عنه بطريقتنا ولاكن موصلناش لحاجه وبالصدفه لما شوفت صورك في الاخبار علشان المشكله الي حصلت لعيلتك بصراحه اتفجأت من الشبه الكبير الي بينه وبينك وطبعا كنا بذلنا مجهود علشان نوصلك وكويس انك وافقت لانك هتقدملنا خدمه مش هننسهالك 
هادي بص للوا وقال انا وافقت علشان سبب واحد وانا شرحتوهلك في الموبايل !!
اللواء وانا عند وعدي ليك ومش بس القصر الي هيرجع لعيلتك لأ انا هرجعلكم كل حاجه زي الاول ومستعد ان ادفع كل الديون الي متراكمه علي والدك!!!! 
هادي اټصدم من كلام اللواء وقال وانا اي هيا مهمتي! 
اللواء ابتسم وقال وهوا بيعرض صوره لشخص وبيقول دا المقدم شادي كان في مهمه في روسيا بيقبض علي رئيس ماڤيا مصري هرب علي روسيا ولان عليه اكتر من حكم كان لازم يتنفذ فكنا متضرين نبعت حد يقبض عليه هناك ولان المقدم شادي كان هوا المسؤل عن القضيه دي فسافر هو وفريقه لروسيا ولاكنه للاسف اتعمله كمين هناك
وللاسف لحد دلوقت مفيش اي اخبار عنه ولا عن بقيت الفريق ! 
واحنا معندناش حل غير اننا نبعتك علي اساس انك مارك ودا يبق اسم الشاب ابن رئيس الماڤيا الروسيه ودا برضوا نفس الشخص الي المچرم مستخبي عنده! 
وانت املنا فاننا نقبض علي المچرم دا ويرجع مصر وينطبق الحكم عليه وفي نفس الوقت نعرف مكان المقدم شادي وفريقه ونرجعهم مصر بأمان وطبعا اتفقنا هيتم وقت ما المهمه تخلص! 
هادي انا محتاج وقت افكر كويس لان عيلتي دلوقت مش لاقيين مكان يقعدوا فيه ولازم علي الاقل قبل ما اسافر يكونوا عايشين في بيت ويكونوا هنا في امان! 
اللواء
انا معنديش مانع ارجع القصر لعيلتك ولاكن لازم تنفذ كل طلباتنا وبطريقتك بق تعرفهم انك هتسافر علي الأقل شهرين! 
هادي هز راسه بالموافقه وقال أنا موافقك علي طلبك يا سيادة اللواء! 
اللوا ابتسم وقال روح
بلغ عيلتك بالخبر الحلو دا
وهاتهم وروحوا علي القصر ! 
هادي خرج من مكتب اللواء وهوا بيفكر في كل الي حصل ولاكنه مكنش قدامه حل تاني غير انه يضحي بنفسه علشان خاطر عيلته!!! 
يتبع 
تفتكروا هادي اخد القرار الصح في حل مشكلة عيلته
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 103 صفحات