رواية قصيره القامه طويله اللسان كاملة للكاتبة شيماء صبحي
عيونها وقال كنتي بتقولي الحقني يا هادي ..
قمر رفعت حاجبها وقالت
والله
هادي ابتسم وقال هو احنا هنقضيها أسئله كدا ونسيب المهم!
قمر وقفت وهيا بتقول وايه المهم دا ..
هادي قال بحماس كتب كتابنا يا قمر انتي ناسيه انك هتبقي مراتي النهارده!
قمر ابتسمت وقالت لا مش ناسيه بس انت الي شكلك نسيت!
هادي وقف قدامها وهوا بيقول نسيت ايه!
قمر وبقالي كتير ما قابلت أنثي بالحلاوه دي!
محمد پصدمه ازاي فجاه يسيبنا ويمشي وبعدين امبارح كان كويس وبو كان هيعمل كدا كان زمانه قايلنا !
سعيد بصله وقالعندك حق وبعدين هو ازاي اصلا عرف ان ابوه تعبان ازاي. وهو اصلا سايبهم من سنين!
هادي خرج علي صوتهم وقال في ايه يا رجاله واقفين كدا ليه!
محمد اداله الورقه وقال شوف خالد مشي وسايب ايه!
هادي بصلهم باستغراب واخد الورقة من محمد وقرأها وبعدها قال بعدم تصديق معقوله الي هوا كاتبه دا .... الشباب بصوله باهتمام وهو قال بس الي كاتبه دا مش منطقي خالص يعني ايه هياخد باله من الارض والبيت يعني ايه الكلام دا وبعدين ما اخواته موجودين!
هادي خالد وراه حاجه لان الي مكتوب دا مش منطقي واكيد حصلت حاجه خلته يعمل كدا!!
قمر قربت منهم وهيا بتسألهم بإستغراب في ايه مالكوا
محمد بصلها وقال بحزن خالد مشي وسابنا وسايب لنا الورقه دي وبيقول انه راجع البلد تاني!
محمد هز راسه وقال عارفين طبعا خالد من المنصوره بس هوا سايب
المنصوره من زمان وعايش معانا هنا !
قمر بصت لهادي وقالت
وهو كاتب ايه في الرساله
هادي بصلها وقال بيقول ابوه تعبان وهوا رايح للبلد ياخد باله من الارض والبيت بتاعهم !
قمر هزت راسها وقالت وانتو بق مش مصدقين اللي هوا كاتبه!
قمر بصتلهم وهيا متوتره لحدما سمعوا صوت عبدالله والي كان بيقول مالكوا يا شباب واقفين كدا ليه علي الصبح!
قمر بصتله وقالت انت كنت فين من امبارح يا عبدالله !
عبدالله بص لهادي وقال كنت مع الرجاله بتوع هادي وهما جبوني هنا ونمت علي الكنبه تحت بس انتو مالكوا متجمعين كدا ليه!!
عبدالله بصله باستغراب وقال وهو خالد مش
كان هيشتغل في الشركه!
هادي هز راسه وقال ايوا انا كنت معرفه شغله وهوا كان موافق ومكنش باين عليه اي حاجه
عبدالله بص للشباب ولقي انهم مش فاهمين حاجه من الي خالد كاتبها ولاكن لما عينيه
جت في عيون قمر عرف انها عارفه حاحه ومخبياها عليهم !! بقلمي شيماء صبحي
يتبع!!!!!!!!!!
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
تتوقعوا عبدالله هيعرف من قمر الي خصل ولا هيا هتعرف تخبي عليه علشان وعدها لخالد ويا تري ايه الي هيحصل في البارت الجاي توقعاتكوا اي!!
الفصل العشرين..
رواية قصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم_شيماء_صبحي
وقفت ابصلهم وهما مش عارفين ايه السبب اللي يخلي خالد يسيبهم ويمشي وبالذات هادي الي كان حزين علشان هوا كان محتاج خالد جدا جمبه الفتره دي .محمد وسعيد كانو واقفين وباصين علي هادي وساكتين ولاكن لما عيني جت في عين عبدالله لقيتو مركز اوي قربت منه وقولت بهمس عبدالله هو انت تعرف حاجه بخصوص خالد..
عبدالله هز راسه بمعني لأ وقالي... انتي تعرفي حاجه يا قمر .
بصيتله وقولت لأ بس اعتقد انه هيرجع تاني بس انا عايزاك تخرجهم من الحاله الي هما فيها دي..
عبدالله هز راسه وبصلهم وقال بحماس.. مش هنروح الشركة ولا ايه يا رجاله ..!
الشباب بصوله وهزو راسهم وهادي بص لقمر وقالتعالي يا قمر عايزك!
قلبها دق پخوف لما قالها كدا هزت راسها وقربت منه وهوا اخدها وقال انتي مستعده نكتب الكتاب النهارده ولا حابه تأجلي لوقت تاني . اتنفست براحه وقولتك ..انا معنديش مانع يا هادي بس الي انت شايفه أعملة!
هادي ابتسم وقال خلاص زي ماقولتلك هنكتب الكتاب النهارده وانا هعرف محمد اهو يروح يجيب صحبتك من المنطقة
ابتسمت وهزيت راسي وهوا بعدها اخد الشباب ونزلو
دخلت أوضتي وانا بفكر يا تري خالد هيعمل ايه وهل ممكن يرجع ولا لأ.. قعدت علي السرسر وانا حاسه بثقل جامد فراسي نمت وانا بتنهد بحزن وبعد وقت مش عارفه قد ايه لقيت الخدامه بتخبط وبتقول ان صحبتي جت!
قومت وقفت وانا مبسوطه ان سهر اخيرا جت فتحت الباب بحماس...ولقيت سهر واقفه وكانت شايله حجات كتير في ايديها!
اخدت منها وقولت ايه يا بنتي انتي جبتي الشقه كلها معاكي ولا إيه!!
سهر