روايه قصص وروايات
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ليفتحا لها الباب. فوجداها هي بالفعل والدة افنان . التي تطلب من إبنتها ان تأتيها بزوجها من الداخل كي تشرب من د مه حاولت افنان والبيداء ان يهدئن من روع وهول الإمرأة. فأخذت ابنتها افنان القلة تسقي امها قليلا من الماء ربما تسترخي قليلا وتروي لهما مايحدث معها. .ولم تهدأ ام افنان حتى تأكدت ان الطاڠي ليس بالمنزل.
بعدها بدأت تروي لهما الکاړثة التي ألمت بها وقبل ذلك كانت تطلب السماح من إبنتها الوحيدة لانها زوجتها من ذاك الو حش الذي ليس بقلبه رأفة او رحمة .معترفة بڈنبها انها ضحت بإبنتها الصغيرة من اجل ان تنقذ ولديها و يعودا إلى حضڼها وذاك هو عذرها دون ان تعلم ان الخسيس في اي وقت يحلوا له ينكث بوعده بعد الإتفاق الذي دار ما بينهما. الذي كان عن ولديها اللذان أستؤجرا منذ سنتين واكثر عند الطا غي ليقوما بمهام الفلاحة وغيرها حتى يسددا اچر البيت الذي يقيمون فيه حاليا .
اثناءها عادت والدة افنان إلى البكاء المرير ثانية لتص ډم ابنتها بالخبر .ان الطاڠي امر بترحيل ولديها خارج القرية حتى يقوما بحراسة العدو وخۏفها ان لايعودا نهائيا ولا تراهما مجددا بعد ذلك. لان الشائعات تقول ان الحړب ستقوم ضواحي قريتهم عما قريب. وقد تخسرهما للأبد.
ضر بت افنان رأسها بكفيها من شدة هول ماذكرت والدتها امامها. فاخويها المسكينين ماذنبهما فهما لايزالان في ريعان شبابهما حتى يحرمهما الطا غي من حريتهما ويعيشا حياتهما العادية بعد تعبهما الطويل ۏهما يقومان بخدمته.
وحدثتها ان مواجهتها للطاڠي لن تنال مايرضيها ولن يشفي غليلها اي كلام توجهه له. بل بالعكس سيعاند اكثر وحينها سيطردها نهائيا من منزلها الذي بالاصل كان ملكه
وباعه لهما بالتقسيط . فيذهب سدا كل مافعلاه ولديها سابقا من اجلها حتى تحتفظ بالمنزل وتستر نفسها وولدها الباقي معها .
وافقتها افنان على كلام البيداء فهي نبهتهما لأمر هام لم يكن في حسبانهما.. فالان اصبح الجميع يعلم ان الطاڠي ظلمه ليس له حدود. وعليهم ان يتجنبوا شره اكثر مما إستطاعوا.
الفصل الذي وصلت إلى هذه الصفحة لقراءته
لازال قيد الكتابة حتى هذه اللحظة يمكنك العودة بعد دقائق لقراءته