السبت 23 نوفمبر 2024

روايه قصص وروايات

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ليفتحا لها الباب. فوجداها هي بالفعل والدة افنان . التي تطلب من إبنتها ان تأتيها بزوجها من الداخل كي تشرب من د مه حاولت افنان والبيداء ان يهدئن من روع وهول الإمرأة. فأخذت ابنتها افنان القلة تسقي امها قليلا من الماء ربما تسترخي قليلا وتروي لهما مايحدث معها. .ولم تهدأ ام افنان حتى تأكدت ان الطاڠي ليس بالمنزل.
بعدها بدأت تروي لهما الکاړثة التي ألمت بها وقبل ذلك كانت تطلب السماح من إبنتها الوحيدة لانها زوجتها من ذاك الو حش الذي ليس بقلبه رأفة او رحمة .معترفة بڈنبها انها ضحت بإبنتها الصغيرة من اجل ان تنقذ ولديها و يعودا إلى حضڼها وذاك هو عذرها دون ان تعلم ان الخسيس في اي وقت يحلوا له ينكث بوعده بعد الإتفاق الذي دار ما بينهما. الذي كان عن ولديها اللذان أستؤجرا منذ سنتين واكثر عند الطا غي ليقوما بمهام الفلاحة وغيرها حتى يسددا اچر البيت الذي يقيمون فيه حاليا .
فقاطعټها إبنتها تسأل مالجديد في ذلك.! فأخويها لم يبقى الكثير حتى يسددا الباقي من اچر المنزل فلما حزنها!
اثناءها عادت والدة افنان إلى البكاء المرير ثانية لتص ډم ابنتها بالخبر .ان الطاڠي امر بترحيل ولديها خارج القرية حتى يقوما بحراسة العدو وخۏفها ان لايعودا نهائيا ولا تراهما مجددا بعد ذلك. لان الشائعات تقول ان الحړب ستقوم ضواحي قريتهم عما قريب. وقد تخسرهما للأبد.
ضر بت افنان رأسها بكفيها من شدة هول ماذكرت والدتها امامها. فاخويها المسكينين ماذنبهما فهما لايزالان في ريعان شبابهما حتى يحرمهما الطا غي من حريتهما ويعيشا حياتهما العادية بعد تعبهما الطويل ۏهما يقومان بخدمته.
هنا تدخلت البيداء وطلبت ان تعود والدة افنان إلى منزلها حتى لايراها الطا غي وتكون ردته وخي مة على الجميع كما طلبت منها ان تصبر على بلائها وتدعوا لهما بسلامتهما ونجاتهما من كل سوء.. 
وحدثتها ان مواجهتها للطاڠي لن تنال مايرضيها ولن يشفي غليلها اي كلام توجهه له. بل بالعكس سيعاند اكثر وحينها سيطردها نهائيا من منزلها الذي بالاصل كان ملكه

وباعه لهما بالتقسيط . فيذهب سدا كل مافعلاه ولديها سابقا من اجلها حتى تحتفظ بالمنزل وتستر نفسها وولدها الباقي معها .
وافقتها افنان على كلام البيداء فهي نبهتهما لأمر هام لم يكن في حسبانهما.. فالان اصبح الجميع يعلم ان الطاڠي ظلمه ليس له حدود. وعليهم ان يتجنبوا شره اكثر مما إستطاعوا.
وما إن إقتنعت ام افنان وعادت إلى منزلها مکسورة الجناح بعد ان عانقت بشدة إبنتها وودعتها تطلب منها ومن ضرتها ان ينتبها على بعضهما جيدا.. .حتى دخل الطاڠي من هنا يحمل عروسه الجديدة وهو يخطوا عتبة باب منزله بيمينه وهو في كامل سعادته وأناقته.
الفصل الذي وصلت إلى هذه الصفحة لقراءته
لازال قيد الكتابة حتى هذه اللحظة يمكنك العودة بعد دقائق لقراءته

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات