روايه بحر العشق جميع الفصول الشيقة بقلم سعاد محمد
من ناحيتها لكن سريعا نهر عقله قلبه لائما يحذره أفق لا تكن آبله مثل اللذين سبقوك ووقعوا بفخ براءة النساء ليسقطوا بعد ذالك بداومة العشق المالح
إبتعد عواد عن صابرين وذهب نحو الدولاب وقام بأخد معطف ثقيل وغادر الغرفه بهدوء
بعد وقت قليل
تمطئت صابرين بيديها تنفض عنها النوم ونظرت نحو ذالك الشباك الذى بالغرفه يظهر الظلام بوضوح نهضت جالسه على الفراش
قلة نوم الأيام اللى فاتت أما أقوم لو فضلت عالسرير ده هنام تانى وعواد ممكن يفكر
بالفعل نهضت صابرين هندمت ملابسها ونزلت الى أسفل الاستراحه
دخلت الى المطبخ
وقفت لها تلك الخادمه قائله
مساء الخير يا دكتوره تحبى أحضرلك العشا قبل ما أمشى
ردت صابرين بتثاؤب مساء النور يا فردوس معرفش النوم أخدنى من بعد الغدا حتى فاتتنى صلاة العصر والمغرب أصليهم قضى بقى مع العشاتمام حضرى العشا وشوفى حد ينادى على عواد
تسألت صابرين بتعجب وخد معاه السواق ليه ومقالش رايح فين
ردت فردوس لأ تحبى أحضرلك العشا
ردت صابرين لأ خلاص أنا مش جعانه عاوزه تمشى أمشى أنا لما أجوع هبقى أحضر لنفسىبس بتقولى عواد خد السواق معاهمين اللى هيوصلك دلوقتي
ردت صابرين تمام مع السلامه تصبحى على خير
ردت فردوس وأنتى من أهله يا دكتوره
غادرت فردوس وتركت صابرين وحدها بالاستراحه
ذهبت توضأت وأدت فروضها الفائته قضاء ثم جلست وفتحت الهاتف على أحد وسائل الأتصال
تبسمت حين رأت رساله مبعوثه قبل وقت سابق عليها من فاديه
كآن فاديه كانت تنتظر الرد
قامت بإرسال رساله عتاب
على ما أفتكرتى تردى
ردت صابرين ببسمه والله معرفش أيه اللى جرالى من بعد الغدا نمت مصحتيش غير من يجي ساعه
ضحكت فاديه قائله ب
نومك عالكنبه بعيد عن عواد بيتعبك ولا أيه خلاكى نمتى من غير ما تحسى
تبسمت صابرين قائله لا والله انا بعد الغدا كنت سقعانهقولت عواد مشي راح يكمل شغلهقولت أمدد جسمى شويه عالسريرنوم الكنبه ده صعب قوى يظهر لما حسيت بالدفى عالسرير نمت
وأيه يغصبك على نوم الكنبهمتنامي عالسرير جنب عواد هو هياكلك
ردت صابرين الحقېر زى ما يكون ما صدق إنى نمت عالكنبه ومطنش وبتمطع عالسرير لوحدهوأنا يومين كمان من نوم الكنبه هيطلعلى آتب
ضحكت فاديه بينما سبقت صابرين فى إرسال رساله
وأنتى أخبارك أيه مع الحيزبون حماتك والنطع إبنهاوسحر معرفش ليه من يوم ما شوفتها مرتحتلهاش لله فى لله ويشاء القدر تبقى مرات عم المختال جوزى بس هو شكله كمان مش بيرتاح ليها ولا لمرات عمه ولا حتى مامته حاسه بوجود فجوه كبيره بينهم قليلأو بالاصح نادر لما بيرد على إتصالها بس بصراحه بتتصل عليا كده على إستحياء يظهر مغشوشه ومفكره إننا
عرسان بجدمتعرفش إن إبنها طول اليوم مبشوفوش وشه غير عالأكل أو النوم حتى من شويه بسأل فردوس عليه قالتلى أنه مش فى المزرعه
ضحكت فاديه وأرسلت
آه عشان كده بقى تلاقيكى نايمه عالسرير تتمطعى براحتك
ردت صابرين بقولك سيبك من الكلام على عواد قوليلى أخبارك أيه
شعرت فاديه بغصه فى قلبها وكذبت أنا كويسه الحمدلله
شعرت صابرين بالآسى من رسالة فاديهوقالت لها
وإبن أمه أخباره أيه
كادت ترد فاديهلكن تحدث وفيق النائم الذى دخل الى الغرفه بحنق قائلا يعنى سيبتينى أنا وماما قاعدين تحت عشان تجى هنا تبعتى رسايل وتهزرى عالموبايلبتكلمى مين والبسمه واكله وشكالبسمه اللى مبشوفهاش على وشك وأنتى بتكلمينى
شعرت فاديه بالآسى وقالت له دى صابرين
قالت فاديه هذا وأرسلت رساله ل صابرين أنها ستحدثها بوقت آخر ثم أغلقت الهاتف ووضعته على طاوله جوار الفراش
زفر وفيق نفسه پغضب قائلا يادى صابرين اللى شاغله عقلك عالدواملو واحده تانيه مكانك كانت بعد اللى عملته خاڤت على نفسها وقطعت علاقتها بهابس أقول أيه عجبك الدور اللى بتمثليه
نهضت فاديه قائله دور أيه اللى بمثلهوكمان صابرين أختى عملت أيه عشان اقطع علاقتى بهاصابرين أظهرت برائتها وأظن سحر أختك قالت لمامتك إن صابرين كانت بنت بنوت لحد يوم جوازها من عواد
تهكم وفيق بسخريه قائلا
بنت بنوت وماله مش موضوعناوالدور اللى بتمثليه ده لازم يخلص
رغم شعور فاديه بالآلم لكن قالت له قولى ايه الدور اللى مضايقك منى قوى كده
رد وفيق دور الأمومه اللى مفكره إنك زى مامت هيثم وصابرين مش أختهم الكبيره
ردت فاديه بتأكيد
أنا فعلا بحس بكده أنهم مش بس أخواتى لأ زى ولادى كمانزى إنت كده ما بتقول دايما ولاد سحر مش ولاد أختى دول ولادى
صدمها وفيق بحقاره قائلا ما هو لو عندى ولاد من