الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه بحر العشق جميع الفصول الشيقة بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 48 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز


هاخد القصاص ل مصطفى وكل شئ قدامى مباح 
الشرف ب الشرف شرف مصطفى قصاد شرف عواد 
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل الحادي عشر الى الثالث عشر

الموجه_الحاديه_عشر
بحر_العشق_المالح
بالمزرعه
إستيقظ عواد يتمطئ بيديه نظر لتلك النائمه جواره لمعت عيناه ونام على جانبه متكئا برأسه فوق يده ينظر الى صابرين لا يعلم سبب لتلك النظرات هو فقط يريد أن يظل ينظر لوجهها جاء الى خاطره فكره ماكره لما لا يفعلها ويشاغب بها صابرين 

أمال لو مش الإستراحه كلها فيها نظام تدفئه كانت لبست الدولاب بقى 
لاحظ بربشة أهداب صابرين علم أنها بدأت تسيقظإعتدل نائما على جانبه ينظر ناحية وجهها 
مازالت صابرين بين الغفوه و اليقظه زفرت أنفاسها وجذبت غطاء الفراش عليها تتنهد بتكاسل مازال النعاس مسيطر عليها تبسم عواد 
لكن أغمضت عينيها مره أخرى مازالت تريد النوم تبسم عواد حين أغمضت صابرين عينيه ثم إتكئ برأسه فوق يده ينظر لها

بإنتظار أن تصحو بينما صابرين تجاهلت ذالك وإستدارت تنام على جانبها تعطى له ظهرها دون شعور منها 
صباح الخير يا حبيبتى 
شعرت صابرين 
رأت تلك الإبتسامه السمجه الذى يرسمها على وجهه 
حاولت الفكاك من قيد يده قائله 
إبعد إيدك عنى أنا نايمه عالكنبه وسايبه لك السرير تنام فيه لوحدك براحتك مش بتقول بحب أخد حريتى على سريرى 
ضحك عواد قائلا بإستفزاز حبيبتى إنت اللى جيتى نمتى جانبى عالسرير وعشان أنا قلبى حنين مقدرتش أقولك لأ 
ردت صابرين بسخريه قلبك حنين هتقولىوبعدين أنا نايمه عالكنبه 
ضحك عواد قائلا فين الكنبه دى يظهر إنك لسه نايمه بصى جانبك الكنبه أهى هناك فاضيهأنت نايمه عالسرير وفى حضنى 
نظرت صابرين بإتجاه الكنبه إتسعت عينيها بذهول قائله إزاى أنا فاكره إنى بعد ما أكلت نمت عالكنبه 
ضحك عواد ضحكته الإستفزازيه قائلا 
مكنتش أعرف إنك بتمشى وأنت نايمهأنا كنت نعسان لقيتك فجأه جيتى نمتى جانبى عالسرير قولت وماله بس بعدها لقيتك قولتلى خدنى فى حضنك يا حبيبى 
إستقامت صابرين كالملسوع وإبتعدت عن عواد قائله 
أنا عملت كده وكمان قولتلك حبيبىمستحيل إنت كذاب 
ضحك عواد وأكمل إستفزاز لها 
حتى قولتيلى أنا سقعانه خدنى فى حضنك دفينى 
كم شعرت صابرين بمقت من تلك الابتسامه السمجه بنظرها 
وقالت بحنق متأكده إنك كذاب 
مازالت تلك الضحكه هى رد فعل عواد على غيظ صابرين 
قومى إنزلى حضرلى الفطور فى الجنينه نص ساعه ويكون جاهز 
ردت صابرين 
أنا لسه عاوزه أكمل نوم زمان فردوس وصلت خليها تحضرلك الفطور فى المكان اللى أنت عاوزه 
هاخد دش ولو ملقتش اللى قولت عليه إتنفذ صدقينى وقتها رد فعلى مش هيعجبك وهعمل اللى عاوزه ڠصب ومش هيفرق معايا رفضك ولا لسانك الزالف 
قال عواد هذا وذهب الى الحمام وعصف الباب بقوه إرتجفت لها صابرينلكن فى نفس الوقت شعرت بالڠضب من نفسها لما قالت ذالك القول الأبلهكان من الممكن بجمودها المعتاد فى الايام السابقه أن يبتعد عنها عواد بعد أن يشعر بعدم إستجابتها له كما كان يفعل ويتنحى عنها ويتركهاأيقنت قول صبريه
عواد يكره أى شئ يذكره بذالك اليوم 
فكرت صابرين لما حزنت حين رأت عين عواد التى تبدل لونها الصافى الى لون الډملكن سرعان ما نفضت عن رأسها ذالك وقالت 
لو فضلت أفكر هتجنن أحسن حاجه أنزل اشوف فردوس زمانها وصلت وهى اللى تحضر له السفره وبكده أبقى عملت اللى هو عاوزه بس على مزاجى 
بينما بالحمام فتح عواد صنبور المياه البارده تسيل على جسده ومع ذالك يشعر بحراره قويه تغزو جسده 
تلك الحمقاء دائما ما تسعى لإستفزازه وإخراج السئ به 
بعد قليل 
ذهب عواد الى تلك المظله الموجوده بحديقة المزرعه وجد سفرة الفطور وكانت صابرين تجلس على احد المقاعد وجوارها تقف فردوس التى نظرت ل عواد قائله 
صباح الخير يا بشمهندس أنا حضرت لحضرتك إنت والدكتوره الفطور زى ما طلبته منى وقالتلى عاوزه أفطر تحت المظله الجو النهارده الشمس دافيه تؤمرنى بحاجه تانيه
أماء عواد رأسه ب لا فأنصرفت فردوس 
جلس عواد على المقعد المقابل ل صابرين ونظر لها قائلا 
أنا كنت طلبت إن إنت اللى تحضرلى الفطور ومطلبتش منك تشاركينى الفطور ليه قاعده على السفره معايا 
ردت صابرين بإستفزاز وهى تضع إحدى لقيمات العيش بفمها 
والله سبق وقولت لى بيوت عيلة زهران عمرانه بالخير أعتبرنى ضيفه
وجاتلك وقت الفطور مش هتعزم عليها تقعد تاكل معاك وطبعا لما تشوف السفره اللذيذه دى هتوافق وتقعد تاكل 
أخفى عواد غيظه وقال وماله بس الضيفه هتاكل وفى الآخر هتشكرنى إنى سمحت لها تشاركنى الفطور بذوق لكن إنت اللى هتشيلى السفره بعد ما نفطر 
ردت صابرين لكل مقام مقال يا بشمنهدس دلوقتي خلينى أستمتع بالفطور اللذيذ وسط الصباح الدافى 
بعد قليل إنتهى عواد من الطعام نظر نحو صابرين قائلا 
شبعت يلا قومى شيلى الأطباق من على السفره دخليها المطبخ 
ردت صابرين ببرود بس أنا لسه مشبعتش 
رد عواد بعناد ونهض من مكانه ومسك يد صابرين قبل أن تصل لفمها وإنحنى عليها قائلا 
كملى أكلك فى المطبخ بعد ما تشيلي الأطباق من هنا

لأنى مش هبقى بعد كده مسؤول عن اللى هيحصل
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 269 صفحات