روايه أنت نوري كامله
فى الكليه كنت ماشي فى الجامعة
خبط فى بنت جميله اوى لا دى ملكت جمال
فلاش بالك
يحيى بنزل من عربيته وكل النظار عليه وكل البنات بتبص عليه يحيى وهو ماشى بتجى بنت بتجرى وبتبص وراها
بااك
ومن ساعتها وانا بروح الجماعة علشان اشوفها ضورت عليها كتير اوى بس معرفش اسمها او حتى هى فسنه كام
عمر باستغراب كل ده من اول مره تشوفها
عمر ېخرب بيتك وعملت كل ده علشانها
يحيى ويرتنى لقيتها ملقتهاش كنت هتجنن معرفش اى الحصلى ازاى اشوفها مره واحد بس وحس بكل المشاعر دى اتجاها
عمر طيب محولتش تعرف هى كانت بتجرى ليه او من اى
عمر يعنى انت عارفة اسمها
يحيى اسمها بس دى هى كلها عندى
عمر لا ده انت تحكلى من الاول كده لانى اتلخبط
يحيى لسه هيحكى احمد بيقعد معاهم عمر بيكون مش عايز يعرف احمد بيقوله هامشى انى ونكمل كلامنا بعدين
يحيى بيستغراب لن احمد صاحبهم وهو مش بيخبى عليه حاجه بس بيسكت
عمر لا يعم بس مراتى وحشتني وصراحه غيبت عليها اوى
يحيى هو فى اى لحظه انك بتتكلم عن اختى
عمر ومراتى عندك مانع
احمد بسسسس انتو هتبداو .... يلا يعمر روح شوف انت رايح فين وانت كمان يحيى يلا علشان عندنا عمليه كمان ربع ساعة
بيمشى عمر ويحيى واحمد بيروحو اوضه التعقيم ...بعد انتهاء العملية بيروح يحيى يطمن على فيروز واول مبيوصل الواضه بيسمع صوت سريخ ...
عند فيروز
بتكون نايمه وبتحلم ان هى فى اوضه ظلمه ومش شايفه حاجه لحد مابتجى مامتها تقعد قدمها وتحط اديها على كتفا وتقول خدى بالك من نفسك يافيروز وبتسبها وتمشي فيروز بتفضل ټعيط وتنادى عليها وتقولها ماما متسبنيش ياماما متسبنيش ونبى وفجاه بيجى يحيى ويقف قدامها ويمدلها اديه وهى من غير تفكير بتمسك ايده وتفضل تعبط بتصحه وهى بتصرخ وبتعيط
فيروز بهستريه لا لا لا خليها تجى دلوقتي هى مش هتسبنى صح قولى صح وحياتى يا يحيى تجبها
يحيى بيكون قلبه بيتقطع علشنها اهدى بس والصبح هروح اجبها ...
بتدخل فتون وهى بترج واول مبتدخل يحيى بيزعلها ويقول انا مش قولتلك متسبيش فيروز لوحدها انتى اى مبتفهميش
. والله مش كنت بعمل حاجه ..و
يحيى واى اتفضلي اتلعى بره
فتون بس..
يحيى بعصبيه اكبر من غيرك بس انتى مش قد المسواليه اللى عتطهالك ...انا هشوف حد احسن منك
فتون بتطلع جرى وهى بټعيط
فيروز بتكون بتسمع الكلام وعماله تنادى على يحيى بس هو مش سمعها من كتر العصبيه
فيروز بصوت عالى يحييييييي
يحيى اى مالك
فيروز انت بتزعقلها ليه ..هى معلطتش علفكره
يحيى متشغليش بالك انتى .انا هجبلك حد احسن
فيروز بعيط لا هى صحبتى وانا عايزاها
عند ادم اخو يحيى بيكون ماشى وبصص فى التلفون ومش مركز بيخبط فى بنت جميله وبيلحظ دموعها اللى على خدها
ادم انتى كويسه انسه
فتون بدموع اه اسفه وبتبعد عنه وتطلع تجرى
ادم وهو بيبص على اسرها يالهوى مين المتخلف اللى يزعل القمر ده
يحيى ادم مشوفتش فتون
ادم مين
يحيى مشوفتش بنت كنت بټعيط
ادم بصوت وطى اه هو انت المتخلف
عند فتون بتكون بتلم حاجتها علشان تمشى بس بيقطعها صوت يحيى وهو بيقول انتى بتعملى اى
فتون مش بترود
يحيى علفكره انا بكلمك
فتون بعصبه مشيه من هنا مش ده اللى حضرتك عايزه
يحيى فتون انا مقولتش كده وبعدين ا نا كنت متعصب ومعرفتش انا بقول اى
ادم خلاص بقا ورجعى على شغلك
فتون وانت مالك
ادم فى نفس يالهوى على الكسفه ياحزم احم طيب امشى انا وبيطلع وهو مكسوف جدا
بس بيحلف ليردها ليها
يحيى معلش بقى وحقك عليه ...و بعدين احنا منقدرش نستغنا عن خدمتك وانتى عارفه كده كويس وبعدين انا لو مش بثق فيكى مكنتش اختارتك علشان تقعدى مع فيروز
فتون خلاص هرجع بس علشان فيروز
يحيى بابتسامة تمام اتفضلى على شوغلك بقا
فى العربيه بيكون يحيى وادم قعدين ادم بيقطع الصمت وبيقول هى مين فيروز دى يايحيى
يحيى بيبتسم لما بيفتكر فيروز
ادم بهزار ضحكت يبقا قلبك مال يامعلم
يحيى بيضحك ومين اللى قال كده
ادم مش مهم المهم اى الحكايه فى فرح قريب ولا اى
يحيى بتنهيده قول يارب
بعد كام ثانيه ادم بيبقا عايز يتكلم بس متردد
يحيى قول الى انت عايزه
ادم هى مين فتون دى
يحيى ااه لا فكك منها خالص
ادم ليه
يحيى مالهاش فى سكتك
ادم بسخرية بجد .بيكمل بتحدى طيب لو خالتها ليها
يحيى مش هتعرف
ادم نشوف
فى الصباح بيكون يحيى بيسال عن نعمه وعارف ان هى راحت العزبه بس لما عم فيروز مرضاش يديها الفلوس ولا يخليها تبيع الارض بتاعت جوزها مشت ومرجعتش تانى راح سالى فى العماره عارف انها مجتش الشقه من يةم ماطلعت معاه هى وفيروز بيقلق عليها ويلف فكل المستشفيات اللىىفى المحافظة كلها ومن مستشفى لمستشفى لحد مبيوصل المستشفى اللى هى فيها بيدخل ويسال الستقبال وبيعرف ان هى لسه طلعه اوضه العمليات بيقل اكتر وبيروح على رقم الاوضه اللى هى فيها وقبل مبيدخل بيسال الممرضه هى طلعه من عملية اى
الممرضه هى لسه بيعه بكليتها وقدمها خمس دقايق وتفوق ان شاءالله
يحيى پصدمه طيب ممكن تورينى التحليل بتعاتها
الممرضه بس . يحيى بطلع فلوس ويقولها بسرعه
الممرضه بطمع ماشى ثوانى وتكون عند
بيدخل يحيى الاوضه اللى فيها نعمه وبيكون قاعد وهو زعلان عليها وعلى فيروز لما تعرف اللى مامتها عملته
بتفوق نعمه بتعب جامد انا فين
يحيى بقلق فى المستشفى يامى ...خير ايه اللى جابك هنا
نعمه بتوتر ها لا مفيش .دا .دا انا تعبت بس شويه
يحيى انا عارفة انك بعتى كليتك ..ليه عملتى كده
نعمه بدموع اعمل اى بس يابنى عمها اللى منه لله مش راضى يدنى حقى وانا نفسي فيروز ترجع تشوف تانى
و .و. اشهد ....ان ان لا اله ..لا الله...وايشهد ..ان.. ا..ان محمد
رس ول ا لله وپتموت
يحيى بفزع ست نعمه انتى يامى وبيهز فيها بس مش بتتحارك
يحيى بزعيق دكتور بسرررررعه دكتور يا ورحمت امى لقفلكم المخروبه دى
الدكتور بيجى جرى وهو خاېف اى فى اى
يحيى بعصبيه انت لسه بتسال غرفة الطوارئ بسرعه
الدكتور بارتباك مفييش
يحيى بيكون وقف قدام اوضه الطوارئ بعد منقالها من المستشفى اللى كانت فيها وجبها المستشفى بتاعده
وقلقان جدا خاېف يكون اتاخر و قلقه بيزيد لما بيشوف الدكتور بيعملها صدمات كهرباء مره فى التانيه فى التالت وبيقفل الجهاز والممرضه بترفع المالية على وشها بيطلع الدكتور وبيقول بكل اسف دكتور يحيى خضرتك مامن بالله وعارف ان كل شيء مكتوب
يحيى بموقطعه انا عارف كل ده اى اللى حصل