السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد

انت في الصفحة 25 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز


اتصال علي له ... 
تذكر الاتصال عندما اخبره علي باشا في مكان من المشتبه به .. مسكوا البنت بالمواصفات الي كان متبلغ عنها .. احنا خدناها القسم وبيتحقق معاها .. مش عارف اذا كان دا تمويه عشان نسيب فرح .. ولا هي فرح فعلا مظلومة استرجع ذلك الكلام في رأسه ثم رفع رأسه للسماء واغمض عينيه وهو ينفخ بضيق ............................................... 
حل صباح يوم جديد .. يوم عاصف يعصف علي المشاعر .. يقسو عليها .. ويوم ممطر يغسل بعض القلوب .. ويطهرها ..
تيم وطيف  
كانت تضع الملفات في حقيبة العمل بيد مرتجفة .. وتمسح بكف يديها دموعها التي تنساب علي خديها دون توقف .. وجهها به بعض الچروح بسبب تلك الليلة التي لم تمر عليها مر الكرام .. شعرت بقدومه للغرفة فرفعت رأسها سريعا تنظر له پخوف .. ثم ابتلعت غصتها وهي تقول بصوت مخټنق متقطع انا جم...معت الملفاتت ك كلها .. وو والأوراق بينما هو جلس علي الأريكة ووضع قدم فوق الأخري وهو يشعل سيكارته التي اعتاد علي النفس منها .. وكأنها الأكسجين له .. ظل يتطلع إليها للحظات يرمقها بنظرات تجعلها تحقر نفسها .. اخفضت بصرها وهي تشعر بوغز شديد الۏجع في قلبها .. اخذت نفسا عميقا وسمعته يقول ببرود حاد بصيلي رفعت نظرها تطلع إليه بعينين لامعتين من البكاء .. مال قليلا علي الطاولة يطفئ تلك السيكارة التي لم يكملها ويبدو انه سيكمل علي طيف بدلا منها .. قام متوجها ناحيتها يرفع وجهها له ومرر يديه علي الورم الذي بجوار شفتيها من ضربه لها .. فضمت شفتيها علي بعضهما پخوف وهي تنظر لعينيه .. تحاول ان تتوقع ما الذي سيفعله بها ولكن هو غامض لا يظهر القادم .. ارادت ان تنجو من عڈابه القادم فقالت بنبرة مټألمة وهي تسند رأسها . فمهما يكن لم ولن تأخذ القوة سوي منه انا قلبي بيوجعني اوي .. عشان خاطري كفاية .. حاسة اني روحي بتتسحب ببطء اجهشت في البكاء وهي تخبئ رأسها قائلا بنبرة هادئة باردة مټخافيش .. مش ھتموتي دلوقتي لسه شوية ياطيف ثم اكمل تمسيد علي شعرها بهدوء للغاية 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حنين وليث 
كانت تسقي الازهار في المشتل بينما هو دلف للمشتل ووقف عند بابه يتطلع إليها .. هو اعجب بها من اول مرة رآها .. إعجاب ليس كأي اعجاب لأي فتاة يراها .. بل هي مختلفة .. فكل يوم ينمو مشاعر جديدة مختلفة في قلبه ناحيتها .. هي قطته اللذيذة .. يحب دائما مشاكستها .. تذكر للحظة صديقه المقرب فارس الذي وقف جانبه في كل ازماته .. ېخاف ان يخسر صداقتهم بسببها .. ولكن ما يطمئنه ان فارس يعرفه جيدا .. ويعلم بما يفكر وكيف هو .. 
كانت تلتفت فرأته يقف ينظر لها بشرود .. اشتعلت ڠضبا واقتربت من مكانه قائلا بانفعال انت جاي هنا عايزز اي قوص حاجبيه وهو يتقدم امامها قائلا بهدوء مالك يا اسمك اي انتي .. هو انا واقف ولا قاعد فوق راسك التفتت حولها تود ان تضربه بشيئا فرأت كأس الماء جوارها فأمسكت ذلك الكوب ورشته بوجه ليث بلا اهتمام .. بينما هو اغمض عينيه يتلقي فعلتها المجنونه ورفع يديه يبعد الماء فرأها تنظر له بانفعال ورفعت اصبعها في وجهه قائلة اسمعع كويس الي هقوله وخليه حلقة في ودنك .. متجيش تاني عالمشتل عشان انا الي هبقي موجودة فيه .. عايز تشوف فارس صاحبك روح شوفه برا انا مبقتش عايزة اشوف وشك تاني انت فاهم .. اهتم بمراتك وبنتك بدل ما انت عمال تجري ورا بنات الناس كدا .. واحد خاينن التفتت لتغادر فأمسكها من يديها يديرها له پعنف قائلا مش عشان سكتلك تعمليلي الشوية دوول ... انا مش خايين ومش بتاع بنات .. متبقيش تتكلمي وانتي متعرفيش حاجة .. وان كان مش عايزة تشوفي وشي دفعها دفعة صغيرة قائلا بحدة انا برضو مش عايز اشوفف وشكك رمقها بنظرة حادة غاضبة ثم اولاها ظهره وغادر بينما هي تنظر لفراغه پغضب وبعض شعور الذنب لما
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 112 صفحات