رواية جديده رد قلبي بقلم فدوي خالد
دكاترة.
قلبت عيني و أنا بقول
الواحد خلاص أتعود.
لبست بسرعة و نزلت و أنا بحاول أسرع على قد ما يمكن الثانية هتفرق فى أني أنقذ مريض!
قربت من العربية بس لمحت كواتشات العربية نايمة ضړبت على العربية بإيدي و أنا بلعڼ اليوم دة فجأة لقيت عربية قدامي و مد بيزمر
اركبي مفيش وقت
بصيت لقيته بيبتسم ليا بإستفزاز فاستسلمت مكانش قدامي غيره وصلنا للمستشفى و الطريق كان ممل بشكل رهيب أصل مكنش فى داعي أني أتكلم معاه الكلام معاه متعب جدا.
أنا عارفة أن حضرتك ممكن تكوني زعلانة مني و من عمو حسن بس و الله العظيم إل كان بيتكلم دة كان بيشعللها مش أكتر أنا هو بيتا مشاكل و كدة.!
بصيتلي بترقب
يعني مش بيخوني
ضحك
أنا قد بنته حضرتك هيتجوزني
خلاص مصدقاك يا بنتي يمكن أقولك بنتي
ابتسمت بفرحة
يمكن طبعا.
ضحكت
خلاص أنا معزومة على الغدا النهاردة عندنا و هأكلك بطاطس.
ابتسمت فكملت
مټخافيش مش هخلي عم حسن يقشر البطاطس.
ضحك فصوت رخم أتكلم من ورايا
و أنا مش هتعزم أنا كمان ولا أية
طنط سعاد قفلت فى وشه الباب فلعب فى شعره و هو بيقول بحرج
قلبت عيني بإرهاق و فتحت باب الشقة و دخلت و قفلت فى وشه فسمعته بيقول
ماشي يا جميل أتقل براحتك بس حسابك عسير.
ابتسمت و أنا بقعد ورا الباب حياتي فاضية بشكل غريب والدي و والدتي دايما على خلاف بس دايما أهم حاجة عندهم الفلوس...سافروا و سابوني..حتي لما كان نفسي أخش هندسة و أفتح شركتي دخلوني طب بالعافية.
أنام دماغي مش محتاجه أجهدها أكتر.
صحيت على صوت خبط على الباب لقيت طنط سعاد زقتني و دخلت
أية يا بنتي كل دة نوم الساعة بقيت تلاتة العصر.
بصيت على الساعة إل متعلقة و أنا برفع شعري بنوم
معلش يا طنط خدني الوقت و نمت.
ابتسمت
عادي ولا يهمك خدي شاور و تعالي يلا عشان نتغدى.
ابتسملتها و أنا بهز رأسي فخرجت من الشقة و قفلت الباب وراها اتنهدت..أنا أصلا بحب الإنطوائية بس مرضتش أزعلها.
لا..دكتورة هاجر عندنا!
يا شيخ
إية دة بتعملي أية
و الله.
قرب مني و همسلي
أصلي محبتش تأكلي الفرخة لوحدك قولت أجي أكلها معاك عشان متتخنيش.
لا..و الله.
اة و الله.
قلبت عيني و دخلت و عديت اليوم وسط نكش غسان الغير مبرر.
مشي غسان فقومت ألحقه و أروح بيتي فوقفني صوت عمو حسن
دكتورة هاجر.
التفتله و أنا بقول
هاجر بس يا عمو قولي هاجر