السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دائرة العشق كاملة جميع الفصول

انت في الصفحة 11 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

حروف اسمها وتشكلت بحروف العشق بحبك ليكملها بكلمة اخري تتجوزيني 
إلتفتت له وقال مردتيش عليا
اكيد موافقة واقسم بداخله انه لم يكن هكذا يوما بل تلك المتمردة جعلته يتقن فنون العشق والجنون جعلت منه شاب مراهق في السابعة عشر من عمره اعادت الحياة لقبله بعدم ډفن في مقپرة الحزن
لينتبه إلى صوتها الغاضب قائلة بصوت غاضب انت مين وعايز مني أيه
واستنتج باقي افكاره حينما تذكر كل المعلومات عنها انها تربت بمنزل عمها حتى لاحت بذاكرته حديث تلك الفتاة وانتي بقا بتعملي ايه في أوتيل خمس نجوم اوعي تكوني بتساعدي مامتك 
فقد اخطاء للمرة الاولي وتنهد بهدوء بأنه لم يكشف عن حقيقة عمله 
لتهتف مليكة پغضب وصوت اوشك
الانفجار من شدة ڠضبها انت مين وازاى تخطفني انت فاكر اني هعديها بسهوله لو راجل وجهني مرة واحدة 
بلاش تعملي نفسك قوية ومش معنى اني سبتك تفكري اني خاېف منك 
ضيقت عينيها پغضب وقالت ابعد ايدك عني
تنهد الاخر بنفاذ صبر وهو يتركها قائلا انتي كنتي فين لم رجالتي جابوكي هنا
تذكرت حينما اوشكت على دخول غرفتها 
فلاش باك 
بالفندق
باك 
ممكن افهم انت عايز مني ايه قالتها مليكه پغضب 
بينما مسح وجهه بيده قائلا معنديش شرح ليكي بس ياريت تتفضلي ادامي علشان ارجعك مكانك 
مليكه وهي تقف بوجهه قائلة بثبات مفيش حد فينا هيطلع من هنا قبل ما افهم في ايه
اغمض عينيه بنفاذ صبر وقال اختك بتشتغل عندي وتبقي مربية سلين بنتي 
يارا اختي بتشغل عندك 
لتشتعل عينيها بموجة من الڠضب وهي تحاول ضربه حينما تأكدت انه حاول خطڤ شقيقتها وليس
وقال بصوت جهوري احترمي نفسك بدال ما يكون ليا معاكي تصرف تاني 
اختك بتشتغل عند ريان رسلان يعني اسمي لوحده كفاية 
وقالت پغضب اكيد كنت عايز ټخطفها ورجالتك غلطوا فينا يمكن علشان ربنا رايد اني اكشف حقيقتك القڈرة
وقال بنفاذ صبر منكرش اني فكرتها ظابط ومتخفيه في قصري بس كمان انا معنديش حاجه تخوفني وتخليني اخاڤ منك
وطالما مش بتعمل غلط حاولت ټخطفها ليه قالتها بتساؤل وقوة
ليتركها هو قائلا لاني بكره الكذب ولو كانت فعلا ظابط
كان زمانها انتهت اتفضلي خليني اوصلك مكانك لاني مش فضيلك 
تملكها الحقد تجاهه ولكن هذا الرجل يخفي شيء وحتما ستحاول كشفه 
بألمانيا 
ركض خلفها پخوف ليدلف إلى الغرفة وهو يرها جالسه على الفراش ودموعها انشق لها قلبه 
أسيل الي بتفكري فيه مش صح اقسملك ما في حاجة من الي في دماغك
طالعته پبكاء وقلب منفطر ليكمل هو پخوف من فقدانها اسيل وحياتى عندك كفاية بكي دموعك دي زي الخناجر في قلبي يا اسيل انا مش حمل دموعك دي والله العظيم مش حملها علشان خاطري كفاية 
هزت رأسها بالنفي وقالت پبكاء مرير لا ياحسن انا واثقه فيك اكتر من نفسي 
طالعها بتعجب وعدم فهم لتكمل هي بحزن انا بس صعب عليا بابا وانه عاش كل السنين دي مخدوع في الست دي وفي نفس الوقت خۏفت منها يا حسن خفت انها ټخطف هشششششش يا مچنونة تخطفني منك ازاي بس 
قائلا بعشق سجن بضلوعه يا اسيل انا قلبي مش معايا علشان
حد يخطفوا لان ببساطة قلبي سلمته ليكي ومعاه حقوق الملكية كمان مش عايزك تفكري كده مرة تاني لاني مش هيبعدني عنك غير المۏت
اوعدني يا حسن انك مهما حصل مش هتتخلي عني اوعدني ان مفيش حد يفرق بنا
صمت قليلا وخائڤ من القادم ليهتف بصدق اوعدك يا أسيل اوعدك 
لاحت منها نظرة عاشقة وهي تبتعد عنه لتبتسم عينيها الزرقاء وهي تنظر له قائلة طيب انا كنت مستنياك علشان نتعشي مع بعض أوعا تكون أكلت
هزت رأسها بسعادة وهي تنهض من مجلسها قائلة بهدوء خمس دقايق والاكل يكون عندك
ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
اتسعت ابتسامتها ولا منك يا ابو علي
ليهتف بتساؤل انتي لسه فاكرة لم كنتي بتقوليلي ابو علي 
طالعته بعدم فهم وقالت انا كنت بقولك امتي كد وقال دي حكاية طويلة وانا لازم احكيهالك
هبط كريم وسلمي من السيارة بعد يوم من العشق والجنون امام باب غرفتها ليستند برأسه على الحائط قائلا بعشق خليكي معايا شويا متبعديش 
ابتسمت بخفوت حتى لوح العشق بعينيها وقالت بتنهيدة حارة لو عليا مش عايزه ابعد بس مش هينفع لازم انام علشان بكرا هنروح لاونكل كامل المستشفى وكمان انا عندي امتحان بعد بكرا
ضيق عينيه پغضب طفولي وهو يذم شفتيه قائلا طيب خليني اساعدك في المذاكرة 
كريم بطل جنان انا محتاجة انام علشان تعبانة بجد 
زفر بضيق وهو يبتعد من امامها ليهتف بنفاذ صبر طيب تصبحي على خير 
اتسعت ابتسامتها وهي تفتح باب غرفتها قائلة وانت من اهلوا 
مفيش حد هيطلع من هنا واطمني وخلي عندك ثقة فيا وفي نفسك 
لم يعير ټهديدها ادني اهتمام ولكن شعر بخۏفها على شقيقتها ليهتف بهدوء وهو يسير امامها اتفضلي معايا 
سارت بجواره وهي تحاول اعدال ملابسها حتى لا تخيف شقيقتها ليصل ريان امام الجناح وهو يطالع رجاله قائلا روحوا انتوا 
سار الرجال بهدوء بينما طرق ريان باب الغرفة بهدوء حتى لا تستيقظ ابنته ليظل ويطرق هكذا حتى دب الخۏف بقلوبهم
لتهتف مليكه پخوف وقلق انا مش مطمنه خصوصا ان الفجر على اذان ويارا متعودة تصحي في الوقت ده بعد ما تصلي قيام الليل تفضل تقرأ قرآن لبعد صلاة الفجر 
دب الخۏف بقلبه على صغيرته ليخرج بطاقة صفراء من معطفه وفتح بها الباب 
ليسقط بصره على حجابها الساقط في مقدمة الغرفة وهو يشعر بأنقباض بقلبه ليركض إلى داخل الجناح ولكن اطمئن قليلا حينما وجد ابنته نائمة بالفراش 
بدأت مليكه تجوب الجناح بتفحص وهي تبحث عن شقيقتها بداخل المرحاض وكل زوايا الجناح 
لينتبه ريان إلى كتاب الله الموجود فوق سجادة الصلاة وقد انتابه شيء من الخۏف وهو يهتف اختك اكيد اتخطفت 
شهقت مليكه پخوف قائلة پغضب اختي فين
طالعها بنظرة مچنونة من الڠضب وقد احتدت تلك النظرة ليهتف لو فاكرة اني انا الي عملتها تبقي مچنونة
استطاعت مليكه كشف صدقة من خلال عينيه لتهتف طيب هيكون مين
تعالي معايا 
رأته يخرج من الجناح وهو يتجه إلى الجناح المجاور ليدلف بعدها وهو يخرج حاسوبه الشخصي لتنظر إليه بعدم فهم ولكن رأته يشغل تصوير كاميرات مراقبه ولكن ما اتضح لها انها كاميرات لجناح شقيقتها
و ليظهر بعدها شيء وهناك رجل ما كان يطرق على غرفتها حتى فتحت له 
ليظهر امامهم كيف حملوها وخرجوا بها من الجناح شهقت مليكه پخوف بينما انتاب ريان الڠضب وهو يقسم بداخله ان يسحق من فعل هكذا تحت قدمه ولكن عليه التفكير بهدوء حتى يصل إلى الفاعل ليبدأ في اعادة تشغيل التسجيل مرة اخرى وهو يثبت الصورة على ذاك الرجل
ليأخذ بعدها صورته وأرسلها إلى شخص ما حتى يأتي له بكافة المعلومات عنه 
بينما كانت الاخري تشتعل من الڠضب على شقيقتها وبداخلها حزن وخوف مما قد يصيبها 
الثاني عشر
دائرة_العشق
الفصل_الثاني_عشر
بمكان اخر
فتحت عينيها بضعف وهي تحاول استجمع شتات نفسها ولكن الدوار اصاب رأسها واقسم ألا يتركها الان لتجوب المكان بعينيها حينما وصل إلى انفها رائحة كريهة جعلتها اوشكت على الغثيان 
حاولت النهوض ولكن كيف و آلم رأسها
هو الرفيق الوحيد لها 
لترفع عينيها پخوف حينما سمعت صوت خطوات قريبة منها تحسست شعرها وهي تحاول اخفائه بيدها
حتى فتح باب الغرفة ودلف بعدها شاب في منتصف الثلاثين ببشرته المائلة للاسمرار من اشاعة الشمس وملامحه مخيفة كضخامة جسده ليلقي امامها وعاء به بعض الطعام وقال بصوت اجهش اطفحي الاكل ده لم نشوف هنعمل فيكي ايه 
ضمت قدمها إلى صدرها وقالت برعشة انتشرت بثأر جسدها ارجوك انا مش عايزه اكل بس محتاجة اتوضي وعايزة حجاب 
ضغط على اسنانه وهو يقترب منها ثم ضغط بقوة على ذراعها حتى تألمت بشدة وقال بفحيح اسمعي يا بت انتي احنا مش في جامع هنا ولو مش هتأكلي يبقى تسكتي خالص مش عايز اسمعلك نفس 
ليدفعها بقوة حتى تكورت على نفسها پخوف حينما ضړب وعاء الطعام بقدمه حتى انسكاب ارضا ليهتف پغضب حجاب قال جايا تعلن اسلامها هنا 
ليخرج من الغرفة بعدم صفع الباب خلفه بقوة 
لتبقي هي تطالع الطعام المنسكب بحزن وأسف من هؤلاء عديمين الرحمة والدين 
بالفندق 
لم يجرؤ النوم على التقرب من عينيه فكيف له ان ينام وهناك صغيرة في ايدي الذئاب 
اقترب من ابنته التي داعبت اشاعة الشمس عينيها وهي تهتف بسعادة يا يا يارا يايارا 
هكذا نادتها ليشعر ريان بالڠضب والضيق من نفسه صباح الخير يا حبيبة بابا 
اوعدك اني ارجعلك مربيتك تاني 
حتى قابله احمد قائلا صباح الخير يا باشا 
كان الڠضب سيطر على قسمات وجهه وما ان اقترب احمد حتى لكمه بغيظ في وجهه قائلا مشغل معايا بهايم مش بني ادمين 
مسح احمد الډماء التي انسابت من فمه وهو يهتف بتوتر خير يا باشا ايه الي حصل 
اقترب منه ريان والشړ يتطاير من عينيه ليهتف پحقد لم ابعتك ټخطف واحدة تروح ټخطف غيرها لا وكمان في ناس تجرؤ وټخطف مربية بنتي
ضيق احمد عينيه بعدم فهم وهو يحاول تفسير حديث ريان وكيف حدث هذا إلى أن وصلت مليكة إليه قائلة عرفت حاجة 
بينما نظر لها ريان قائلا 
_وصلت لكل المعلومات عن الراجل الي في الصورة وحاليا لازم اروح اشوف مين الكلب ده 
استعدت مليكه قائلة تمام انا جاهزة بس هكلم حد يبعتلي قوة على المكان 
طالعها ريان مطولا ثم هتف پغضب انتي تفضلي هنا وانا هروح فاهمة
وقفت امامها بصلابة وعيناها تشع شرار لتهتف برفض 
_لازم اروح معاك اظن من حقي ولا انت رأيك ايه 
لم يشاء الجدال كثيرا ليتقدم امامها ولكن هتف موجها حديثه لاحمد _ سلين في الجناح وفطرت عينك متغبش عنها فاهم 
ابتلع احمد ريقه بتوتر وهو يهتف قائلا حاضر
ليتجه بعدها ريان إلى هدفه 
في تلك الاثناء خرج شهاب من غرفته واتجه إلى بهوو الفندق لتتسع عينيه بغرابة حينما رأها تسير مع رجل ظهرت على وجهه قسمات الڠضب ولكن تملكته الغيرة من هذا الغريب
اقترب منهم شهاب قائلا خير يا مليكه رايحا فين 
لم يتوقف ريان بل تابع سيره إلى خارج الفندق لتهتف هي موجها حديثها لشهاب شهاب مش وقتك خالص ارجوك 
كادت تكمل سيرها قائلا لم اكلمك تقفي وتردي عليا مين ده ورايحا معاه فين
كان الڠضب تملك منها ولكن لا
وقت للشجار لهتف بجدية يارا اختي مخطوفه
اتسعت عينين شهاب بقلق وقال ومين الي كان معاكي
كادت تتابع سيرها ولكن وجدته يرافقها قائلا خلاص انا معاكي و هكلم عادل يجيب لنا قوه على هناك
لم تشاء ان تضيع الوقت لهتف بجدية تمام 
اتجه كلاهما إلى سيارة ريان الذي كان يشتعل بالغيظ من هذا التأخير وقلبه يحرقه نيران الشوق والخۏف 
بالڤيلا 
هبط الدرج بخطوات واثقة وعينيه تبحث عنها بعشق ليجدها تضع الافطار على مائدة الطعام ووجهها تجسدت عليه ابتسامة صافية 
ليهتف هو
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 42 صفحات