رواية سيليا بين الماضى والحاضر كامله بقلم الكاتبه منال عباس
إلى أحد المولات واشترى دريس باللون الزهري.
فهذا هو لون سيليا المفضل منذ الطفولة ...
ثم قام بالاتصال بأحد الأشخاص ...ليخبره بأن هناك تعديل فى خطته بعد أن وصل لبعض المعلومات ...
الطرف الآخر اللهم لك الحمد ..فعلا مصير الحق يبان ..وانا مطمن عليكم واكيد مش هوصيك عليها
واثق من نجاحك فى مهمتك يا حضرة الظابط ..
زين ياااه يا سيليا ..وحشتينى الشويه دوووول ...
استقل تاكسي للعودة بدأ يشعر بالألم
فلقد بذل مجهود كبير وهو لم يتعافى بعد من العمليه ...
عند حازم
يتصل حازم ب جابر
حازم بقولك ايه عايز اتكلم معاك بشأن الفيديوهات اللى اخدتها على الفلاشه
جابر هو مش وصلك حقك ...مالكش فيه ...
جابر لا ...كدا تفوت عليا فى العنوان دا ولينا قاعدة
حازم بخبث اكيد ..بس لازم تبقي عامل حسابك أن القعدة دى مش ببلاش ...
جابر اكيد ...واغلق معه الهاتف
واتصل على حسن
حسن خليك وراه ...بس خلى بالك الصنف دا بيبقي كلب فلوس مش اكتر
جابر أوامرك يا باشا ....
عند قمر
تجلس قمر على استحياء بجانب سميحة ...
خالد ايه يا آنسه قمر ..ما بتاكليش ليه ..
قمر انا شبعت الحمد لله
خالد واضح أن آنسه قمر مكسوفه منى ...عموما ...انا ماشي وهبقي اجيلك كل يوم يا طنط علشان اطمن عليكى ونظراته كلها مصوبه على قمر
سميحة ما لسه بدرى يا حبيبي
خالد معلش علشان الشغل ..ومد يده ل قمر ليصافحها
خالد سلام يا آنسه قمر ..بقلم منال عباس
انصرف خالد ...وجلست سميحة مع قمر
سميحة خالد دا يبقي ابنى التانى
شاب مؤدب وابن حلال ..وان ماكنش ليكى نصيب فى ابنى ..يبقي ليكى نصيب فى خالد
قمر بحزن فقد وضعها عمها فى موقف محرج ..كيف له أن يدلل لها على عريس وكأنها العانس ...
قمر كل شئ قسمه ونصيب... والحقيقه انا مابفكرش فى الجواز ...
كان حسن يجلس فى إحدى الشقق بنفس العمارة التى بها قمر وسميحة دون أن يعلموا ..
يفتح الكاميرات ليراقب كل ما يحدث عندهم ..
حسن شكلك قلبك حاسس يا سميحة أن قمر ما تجوزش ل زين ...وبتفكرى ليها فى عريس تانى ...
يا ترى هنقدر نستفاد من وراء خالد دا ولا لأ ...
عند قمر
تستأذن قمر سميحة وتدخل الى الحجرة .تتصل على حازم
حازم يووووه يا قمر مش وقتك خالص وابتسم فى نفسه وأكمل الفلوس اهم من الحب ...
وقاد سيارته للذهاب الى جابر ...
عند سيليا
اقترب الوقت من المغرب ولم يعد زين الى الآن شعرت بالقلق عليه ..ولاتدرى إلى أي مكان تذهب ...كى تسأل عليه
اتصلت عليه ولكن هاتفه مغلق ....
بدأ القلق يدب فى قلبها ...وضعت يدها على قلبها ..
سيليا استر يارب
عند حازم
وصل حازم إلى جابر
جابر يا اهلا يا دكتور
حازم اهلا بيك
جابر هات اللى عندك من غير لف ودوران
حازم طب ليه الوش دا عموما مش هطول عليك ..
الطبيبه اللى خرجت من هنا وقت ما خرج الظابط تبقى دكتورة سيليا المسئوله عن العمليه
جابر وايه الجديد ..ما دا نعرفه
حازم اللى انت ما تعرفهوش ..ان الدكتورة دى تبقي بنت اللواء على المرشدى
وبما انكم مهتمين لمشكله الظابط دا يبقي اكيد اللواء على ليه دخل بالموضوع دا وخصوصا ان بنته اختفت من يوم خروج الضابط ولما كلمتها قالت إنها مسافرة
فى حين انى كلمت والدتها اسال عنها ..كذبت عليا وقالت إنها نائمه ودا بيأكد أن فى سر
بين دكتور سيليا والظابط
جابر تمام واخرج بعض النقود وأعطاه إياها
جابر خليك ديما على اتصال بيا لو عرفت حاجة
حازم بفرحة اكيد طبعا واخذ النقود وغادر
حازم شكل الدنيا ضحكت ليا بجد وحمل النقود بحرص للعودة إلى منزله
عند زين
اقترب من العزبه ليسأله السائق عن الاتجاه الصحيح للوصول ...ولكن السائق فوجئ بعدم رده
السائق يا باشا انت نمت ..ولكنه لا يرد
اوقف السائق السيارة وذهب إليه وفتح الباب وبدأ يهز به ولكنه فاقد للوعي تماما ودرجة حرارته مرتفعه ...
السائق يادى المصېبه ...الراجل دا شكله تعبان اوووى اروح بيه فين فى الحته المقطوعه دى ....
ربنا يستر ...انا اروح ادور على اى مستشفى هنا
وبدأ فى البحث عن المستشفى
بعد وقت قصير وصل إلى الوحدة الصحيه فقد مضى وقت العمل ولا يوجد بها احد
الحارس مفيش حد هنا يا ابنى
السائق طب فين الطوارئ هنا
الحارس احنا هنا كلنا نعرف بعض واللى بيتعب بيروح بيت الدكتور
السائق طب فين عنوانه ...
وصفه الحارس إليه ...ليقود السائق السيارة إلى عنوان الطبيب ...رن جرس الباب عدة مرات ..ولا احد يجيب
ليخرج له أحد الجيران
عيد