من أروع ما قرات
انت في الصفحة 2 من صفحتين
معنا اليوم وأصر عليه حتى قبل اليهودي فدخل وأعطى الرجل الصالح زوجته السمكة لتطهوها وبينما هو جالس مع اليهودي إذ نادته زوجته لتريه ما وجدت في بطن السمكة. فلما رأى الخاتم صعق وأصغر لونه فقال الرجل الصالح
والله إنه لخاتم اليهودي وذهب الى مكان الخاتم في مخبئه ولم يجده وبينما هو في حيرة.. قال اليهودي
لماذا إصفر وجهك إن لم تعطني خاتمي لأشهدن عليك اليهود والمسلمين قال الرجل الصالح لا تقضى الحاجات إلا بصلاة على النبي قال اليهودي
والله ما حيرتي في خاتمك ولكن شيء آخر حيرني خذ هذا خاتمك.. فتلون وجه اليهودي وإسودت شفتاه وهو يفحص الخاتم ويقول إنه هو.. إنه هو.. فاستغرب الرجل الصالح وقال رفقا بنفسك ماذا أصابك قال له اليهودي
قال الرجل الصالح لابد أن عقلك قد ذهب ألم تأمني على خاتمك حتى تعود من سفرك..
قال اليهودي
استحلفك بربك أين وجدته
قال الرجل الصالح
وجدته في بطن السمكة فصعق اليهودي وأغمي عليه وبعد أن عاد إليه وعيه حكى للرجل الصالح ماذا فعل
فقال الرجل الصالح
أنت إستطعت بكيدك أن تسرق الخاتم وترميه في البحر.. والله يستطيع بقدرته أن ينزل الخاتم في بطن سمكة إصطدتها..
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين.