بعد غياب زوجي لثلاثة أيام عاد أخيرًا للبيت
وسلته ألا يفعل لكنه أصر وأمرني بالرحيل من ال صباح اليوم التالي ليتزوج في ال لم أرد ركت الأمر تماما لأمي م الطلاق بالفعل.
كانت صة شديدة أقعدتني الفراش لفترة ليست فلم أود أبدا أن اتعامل مع أحد كان قلبي متعبا وروحي مجهدة فقد قت إليه الكثير ولم يق لي سوى الغـدر والخذلان، كانت المرة الأولي التي ترأف فيها أمي لحالي وبدأت تتقرب اليّ لتخرجني من تلك الحالة ولاسيما أنها مرت بتجربة مشابهة من قبل، بدأت تعاونني في كل شيء ماذا نطبخ أين نخرج ماذا نحتاج قد تبدو الأمور بسيطة لكنها جعلتني أشعر بالاهتمام بشأني.
-مارأيك بالأمر ؟
أجبتها:
– لا أعلم أمي … مارأيك أنتِ ؟
قاطعتني بحدة:
-لا هذه حياتك وأنتِ صاحبة القرار.
ثم أردفت مُبتسمة:
-اسمعي سنقوم بتحديد موعد للجلوس معه حكمين بنفسك عليه حتى وان تطلب الأمر جلسة واثنتين وثلاث المهم أن تقتنعي حد الموافقة او حتى الرفض.
شخصية أخرى لدي رأي وكيان وشعور بالذات حتى لاحظت أني بدأت اتغير أهتم أكثر لمظهري أزداد إشراقًا يوما عن يوم باهتمامه، قضاؤه معي أغلب الوقت جعلني أتفنن في كل شيء الترتيب والطبخ، أشعرني بأنوثتي حقا واهتمامه لاحتياجاتي قبل احتياجاته، فكنت له خليطا بين الأنثى المطيعة العاقلة التي لا ته الكثير وبين الأنثى ذات الرأي الحكيم المتأدبة في الحديث التي تود دائما إرضاءه لما قه لها من حياة.
ذات يوم سألني: