كانت والدته
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اليه راجعون
الام _ لا انهم ېكذبون و ستجدونه الان يدخل من الباب و يقبل يدي و يطلب رضاي
خرج الاب و ذهب للتأكد من الخبر
الام و هي في حالة ذهول اتصلت بالأب _ طمني على رامي اكيد خرج مع أصدقائه اخبره ان والدته قد أعدت له الوجبة التي يحبها و لن أفطر ابدا الا اذا جاء هو و اكل معي
الاب باكيا _ رامي اسټشهد
الام _ مستحيل .. لقد تحدث الي صباحا و قال لي انه زعلان و لن يفطر معي اليوم ضع سماعة الموبايل على أذنه فانا احس عندما يتنفس
طيب اذا زعلان مني انا اراضيك
وصلت الام الى المستشفى و رأت الاب و قالت _ اين ابني ....
الاب غارق في دموعه و أشار الى الغرفة
صړخت الام _ لماذا تغطون ابني بشرشف قذر !!!
رفعت الشرشف و رأت ابنها ساكن بلا حراك
حبيبي اصحى و شوف الاكلة الي بتحبها جبتها معي حتى تفطر اصحى حبيبي اذا كنت تحبني فعلا حتى نفطر سوية انا جائعة لماذا تتركني جائعة
دخل الدكتور و هو يحمل بيده سوار فضة مكتوب عليه
هذا ما وجدناه مع ولدكم .......
اڼهارت الام و صړخت باكية و أمسكت بقميص ابنها و هزت جسده و قال _ يعني لن تسامحني
لكن قبل ان تذهب الله يرضا عليك دنيا و اخرة يا روح قلب امك
لو اتممت القراءه اكتب الحمد لله