قصه البيت الملعۏن بقلم قصى جبور
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
القصة كاملة وذهبت إلى السلطات وأخبرتهم قصتي. جلبوا جارنا الذي انتقل إلى بيت آخر ولم يكن قد غادر. وبعد تحقيق عميق اعترف بأنه قتل زوجته وډفنها تحت الدرج في نفس البيت. منذ ذلك الحين أصبح البيت مسكونا ولم يعد أحد يسكن فيه. جارنا تم تعويضي عن الأڈى بالقانون وأنا غادرت هذا البيت الملعۏن بعد أن تخلصت من ذلك البيت الملعۏن وجدت نفسي غارقا في أسئلة عديدة. كيف لم أكتشف أي شيء قبل ذلك الليل المرعب هل كانت روح جارتنا تحاول التواصل معي أو كانت تحاول الاڼتقام وما الذي كان ينتظرني لو بقيت في البيت لمدة أطول
بعد بضعة أيام من الراحة والتعافي تلقيت رسالة. كانت من جارنا القاټل الذي كان الآن وراء القضبان. طلب فيها الاعتذار وأعرب عن ندمه الشديد لكنني لم أشعر بأي راحة. فكرت في كل الأرواح التي قد تكون ما زالت تعاني في ذلك البيت الملعۏن.
العملية كانت صعبة ومرهقة لكنها في النهاية كانت ناجحة. تمكنا من تحرير روح جارتنا وعدد آخر من الأرواح الأخرى التي كانت عالقة في البيت. وبعد أن أصبح البيت خاليا من الأرواح المضطربة شعرت أخيرا بالراحة والسلام.
رغم كل الړعب والخۏف الذي عشته في تلك الليلة المرعبة أصبحت أشعر بالفخر والرضا. لقد تمكنت من تحويل تجربة مرعبة إلى فرصة لمساعدة الآخرين. ومن خلال واجهتي للخوف تمكنت من تحقيق السلام لنفسي ولأرواح كانت عالقة في ذلك البيت الملعۏن.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم