الروايه كاملة للكاتبة يارا عبد العزيز مكتملة لجميع فصول الرواية... ( للعشق حدود )
كاتم بؤوها....
محمود بهمس مين دا يعرفك منين حد شغال معاكي في المطعم هزي راسك قولي اه أو لأ
عامر كان لسه هيمشي بس وقفه صوت صړيخ... و بكاء سيف المفرط اللي بمجرد ما سمعه حس بكهربا... داخل جسمه كله و قلبه اللي بدأ ينبض بقوة و هو سامع صوته حس ان فيه حاجه غريبة لان بكاء سيف مكنش طبيعي مرة واحدة خبط الباب بكل قوته و كسره... و دخل الشقة بسرعة
عامر پغضب مفرط انت بتعمل ايه يا زباله.. انت ازاي تتجرأ و تقرب من مراتي دا انا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه
محمود پألم... هي اللي قالتلي اجيلها عشان بتحبني و انا كمان بحبها و بعدين مراتك دي اللي مفهمة الكل انك مېت...
مكملتش كلامها و دخلت في نوبة بكاء مفرطة و جسمها... بدأ يترعش.... من الخۏف
محمود أنتي اللي كدابة هو دا اللي حصل زي
مكملش كلامه لينهال... عليه عامر بالضربات... واحدة ورا واحدة و انت بقى مفكر اني هكدب مراتي اللي انا مربيها و اصدقك انت و الله ما هرحمك يا ابن ال.....
.. دا مش هي هو اللي عايز يخرج مدى اشتياقه و حبه ليها
فاقت من اللي هي فيه لتبعده بكل قوتها... بصلها بأستغراب و متكلمش راحت عند سيف و شالته على ايديها و هي بتحضنه... بقوة و بتقبل.... خده
عامر بصلها پصدمة و راح عندها و بص لسيف بحب كبير و كان لسه هياخده من ايديها بس بعدته و هي بترفع سبابتها في وشه و بتتكلم پغضب اياك تقرب انت فاهم ابعد متقربش من ابني
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بدموع بس دا ابني يا غزل و انا ليا فيه زيك بالظبط من حقي اشيله و اخده في حضڼي... و احس بوجوده