الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الروايه كاملة للكاتبة يارا عبد العزيز مكتملة لجميع فصول الرواية... ( للعشق حدود )

انت في الصفحة 40 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز


مركزة مع عامر و هو بيلعب مع سيف خلصت و بعدين عامر خدها و نزلوا و هو رافض تماما يسيب سيف من ايديه بعد محاولات غزل الكتير كان بيتجاهلها و هو لسه شايله اده لغزل عشان يسوق العربية وصل قدام عمارة و طلعوا شقة كان عامر اشتراها عشان يسكن فيها في الفترة اللي كان بيدور فيها على غزل دخلوا غرفة من الغرف اللي غزل اتفجأت بيها كانت مليانة بلعب اطفال و سرير بيبيهات

عامر بهدوء حطي سيف في سريره عشان يعرف ينام في هدوء
حطيت سيف في السرير و خرجت ورا عامر برا الاوضة و اتلكمت بتسأول انت في اسكندريه من امتى
عامر اممم من سبع شهور و انا بدور عليكي شوفتي شكلي بقى عامل ازاي يا غزل انا مكنتش بنام مكنتش باكل حتى دقني مكنتش بحلقها... 
غزل اتجاهلت كلامه و اتكلمت ببرود و سخرية و ردتني ليه بقى عشان اه عشان ابنك معلش نسيت انك كنت عارف انه عايش
جت تمشي من قدامه مسك ايديها و اتكلم پغضب مفرط من طريقة كلامها معاه بصلها بدموع و اتكلم بعصبية عشان بحبك
رواية للعشق حدود الفصل_العشرون بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده 
عامر مسك ايديها و بصلها بدموع ممزوج بغضبه... من الحدة اللي شايفها في كلامها اتكلم بعصبية و قال
عشان بحبك بحبك يا غزل هي دي الحقيقه
وقفت شوية تستوعب اللي قاله مشاعر مختلطة و دقات قلبها اللي بدأت تتسارع و هي شايفة الدموع و الصدق في عينيه كانت سامعة صوت انفاسه المتسارعة و نظراته اللي مليانة ترجي قاطع حالة السكوت دي عامر و هو بيتكلم بترجي و بيقرب... منها غزل انا بجد بحبك اسمعني ممكن....
قاطعه صوت غزل العالي المخڼوق... من البكاء ابعد عني ابعد المرة دي هتقول ايه بقى بحبك زي بنتي و لا زي اختي الصغيرة غزل انا اللي مربيكي انتي بنتي هو دا اللي انت هتقوله صح وفرت عليك اهو اسكت بقى و متسمعينش صوتك دا تاني
هز راسه عدت مرات بمعنى لأ و بدموع و صدق انا بجد بحبك مش زي بنتي و عمري ما شوفتك زي بنتي و لما وافقت على جوازي منك مكنتش مسؤولية و لما قربت... منك مكنتش لحظة ضعف... كان حب لا عشق و اتخطتاه كمان
بصتله بالامبالاة و هي مش مصداقه و جت تمشي من قدامه بس مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم... بصدره العريض بص في عينيها و اتكلم بدموع و الم... 
طب بصي في عيني مش انتي بتفهمني صح شوفي كدا انا و الله ما بكدب... عليكي انا فعلا بحبك انتي و محبتش غيرك
بصتله بحدة و اتكلمت بحدة اكبر انت كداب... محدش بيحب بيأذي... و انت آذتني... كتير انت بتضحك.. على نفسك و عليا عشان متحسش بالذنب... من ناحيتي انت قولت كل اللي جواك وقتها قولتلي انك بتحب مريم و انك ضعفت... معايا و كانت غلطة كملت بدموع انت قولت على سيف انه غلطة... و دلوقتي جاي و عايز تاخده مني طب هو هيعيش ازاي معاك يعني لما يشوفك بتعامل ابن مريم احسن منه و بتتعامل معاه على اساس انه غلطة انت ندمت عليها هيكون شعوره ايه طب انا انا هعمل ايه و انا شايفك معاها و شايفة قلبك ليها انا فضلت مستنياك تلت سنين على أمل انك تبقى معايا حتى دياب مسمحتلوش انه يقرب... مني برغم ان كلهم كانوا مصرين على دا و قولت هحافظ على نفسي عشان عامر بس عامر عمل ايه عامر رجع بس رجع و قلبه مش معاه انت اه عمرك ما قولتلي انك بتحبني بس انا كنت عندي أمل بس كل دا اتبخر لما انت رجعت و الله العظيم كنت هسامحك لو مقربتش... مني كنت هسامحك و هقول عادي قلوبنا مش بأيدينا و قلبه اختار يحبها بس انت
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 74 صفحات