الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الروايه كاملة للكاتبة يارا عبد العزيز مكتملة لجميع فصول الرواية... ( للعشق حدود )

انت في الصفحة 49 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت عايزة تدخل وراها بس محبتش تعمل مشكلة عشان الوضع مش مستحمل 
كانت لسه هتمشي بس وقفت قدام الباب تسمعهم
مريم عامر انت كويس
قام اتعدل و بصلها بجمود اه انا تمام شكرا
مريم قعدت قدامه و مسكت ايديه انا جيت اكون جانبك عشان متبقاش لوحدك
عامر پغضب بس انا عايز اكون لوحدي مش عايز حد معايا لو سمحتي اطلعي برا 

مريم بضيق و ڠضب و هي بتبص لسيف تمام
غزل اول اما سمعتهم مقدرتش تمنع قلبها من انه يفرح من رد فعله جريت بسرعة و راحت اوضتها عشان مريم متشوفهاش
دياب بحنية و خوف مالك يحبيبتى
هاجر كويسة متخافش
دياب انتي كلتي و خدتي الدوا بتاعك
هاجر لا 
دياب ليه يا هاجر دا انتي في التامن هو عشان انا مسألتش انهاردة تقومي متهتميش بنفسك
هاجر بدموع انا اسفة
دياب خدها في حضنه... و ملس... على شعرها بحنية و حب خلاص يحبيبتى انا اللي اسف اني اتعصبت عليكي و اسف اني اهملتك انهاردة بس انتي شايفة اللي احنا فيه انا هنزل اجبلك اكل و جاي
هاجر بحب تمام 
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل دخلت الاوضة اللي قاعد فيها عامر بهدوء و من غير ما يحس بيها و دخلت.. الحمام... 
غزل بتنهيدة انا لازم اعمل كدا عشان انا مراته و دا حقه و هو محتاجني يمكن اقدر افرحه و اهون عليه شوية اكيد مش هندم اكيد عشان هو بيحبني و انا بحبه انا اه عقلي ضده... بس هكون معاه بقلبي لحد اما يعدي الفترة دي مينفعش غيري يكون جانبه
حطيت سيف في سريره و راحت عنده مسكت ايديه و اتكلمت بحب انا جانبك و متقوليش امشي عشان مش هينفع اسيبك لوحدك و انت كدا .... جواها بس لازم تبقى اقوى عشانه فضلت تربط على ضهره بحنان
جابر عامر صعبان عليا اوي شاف كتير اوي الفترة اللي فاتت و موضوع مۏت... كريمة زود عليه 
نبيل كريمة كانت و نعمة الام برغم من انها مش امه الحقيقة بس حبته زي ابنها و اكتر لو كانت امه الحقيقة معاه مكنتش هتحبه كدا
جابر كان لسه هيتكلم بس اڼصدم بقوة من اللي دخل غرفة المكتب 
نبيل پخوف شديد دياب
رواية للعشق حدود الفصل الرابع_ و العشرون بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده 
نبيل پخوف شديد دياب 
دياب دخل و اتكلم بهدوء عامر مش ابن عمتي كريمة طب ازاي يا جدي و احنا ازاي مش عارفين دا 
نبيل اقعد يا دياب و هفهمك كل حاجه
قعد دياب على الكرسي بأستغراب بس افتكر حاجه و قبل ما يتكلم قال بصوت عالي نجلاء
نجلاء ايوا يا دياب بيه
دياب طلعي اكل لهاجر و قوليلها اني هتأخر شوية و بيقولك كلي و خدي علاجك
نبيل بص لدياب بأعجاب و هو بيفتكر عامر و هو بيقف مع غزل و أنهم اد ايه بيحترموا و بيهتموا بزوجاتهم و دا زاد اعجابه بيهم
نبيل اممم عامر مش ابن كريمة عامر لما جيه انت كنت وقتها عمرك سنتين و مش عارف و لا فاهم حاجه و احنا مقولناش دا عشانه و عشان مياطلبش في يوم من الايام انه يشوف امه الحقيقة
دياب پصدمة اومال امه تبقى مين 
بقلمي يارا عبدالعزيز
 انها تربي حفيدي انا وقتها أجبرت زيدان يروحلها و يقولها اني موتت... الولد عشان مترفعش علينا قضية و ت
دياب پغضب انت قولتلها انك مۏت... ابنها و بعدت عامر عن امه الحقيقة عشان مش عايز راقصة... تدخل بيتنا و تبقى مرات ابنك انت ازاي تعمل كدا ازاي و ليه مهما كان السبب ليه توجع... قلب واحدة على ابنها و عامر لما يعرف هيكون موقفه ايه حرام عليكوا مش كفاية اللي هو فيه انتوا ايه ظالمة.. معندكوش قلب خالص كدا
جابر بعصبية دياب احترم نفسك و انت بتكلم جدك
نبيل سيبه يا جابر قول كل اللي عندك يا دياب بس انا شايف نفسي صح كنت عايزني اخلي حتة راقصة..
كور ايديه پغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته لانهم مهما كانوا جده و ابوه بصلهم پغضب و تأنيب و خرج بسرعة من الاوضة و هو بيرزع... الباب وراه
عامر پبكاء و هو لسه حاضن... غزل امي ماټت... يا غزل ماټت... بين ايدي و مقدرتش اعملها اي حاجه انا حاسس اني مېت... انا خلاص هعيش ليه بقيت لا اب و لا ام حتى انتي ابني انتي عايزة تحرمني... منه و انتي انتي بتبعدي و بتعاقبني على
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 74 صفحات