الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشق الملاك الحلقة الاولى بقلم علياء بطرس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


في موضوع 
تأفف ادهم من ابن عمه وعادته السيئة
نعم اخلص قول عاوز ايه انا مش فاضيلك ....
ايه ياكبير خلقك ضيق ليه روق كده واطلب ليا اقهوة من السكرتيرة القمر الي برة يا بختك بيها م.......
كاد ان يكمل الى ان جهر ادهم بصوته الغليظ
امجد لو جاي عشان تهزر انا مش فاضيلك ورايا شغل عاوز اخلصه وعندي اجتماع كمان ساعة اخلص وقول جاي ليه

بلع امجد ريقه خوفا من ڠضب ابن عمه وقال بصوت منخفض
حاضر هقول بس روق عشان الموضوع مش عاوز عصبيتك 
زفر ادهم بعدم رضا من امجد
اخلص انتا لسا هتقول مقدمات
بص في عم حسن السواق بتاع الموظفين انتا عارفه النهاردة جاني وقالي انه عنده بنته بتدرس هندسة ومن اوائل الجامعة وعندها شهرين اجازة عاوزة تيجي تتدرب عندنا وقبل ما تقولي انو التدريب مش دلوقتي وبتاع طلاب اخر سنة انا قلتله الكلام ده وهو اترجاني وانا بصراحة الرجال له جميل فرقبتي وماعرفتش اقول له لأ
وانا مش عاوز منك إلا إنك توافق وبس وهما شهرين والبنت ترجع جامعتها واي حاجة تحصل انا المسؤل عنها ....
ها قولت ايه 
اخذ ادهم نفس من سيجارته الفاخرة ونفخها بضيق قائلا يعني انتا عشان الراجل تبرعلك بشوية 
فالحاډثة بتاعتك خلاص بقى له جمايل عليك ما انتا زودت المرتب بتاعه الضعف عموما انا مش موافق اطلع برة 
هو ايه الي مش موافق واطلع برة وبعدين الراجل كتر خيره مش احسن من الي ماسألش فيا إلا بعد اسبوع 
وكنت عاوزني اعملك ايه يعني وانا اصلا كنت مسافر ولما وصلت عرفت بالحصل ورحتلك وبعدين ماكنتش اعرف انك شايل فقلبك كده 
قال الاخيرة بسخرية واضحة
اخذ امجد نفسا عميقا ما علينا بص البنت انا شفت اوراقها البنت شاطرة جدا وبتتكلم لغات انجليزي وفرنساوي والماني انا هستفيد من وجودها معايا بلاش عند وخلاص 
نفخ ادهم بعدم رضا فهو غير متفرغ لهذه الامور التافه من وجهة نظره فلديه ما هو اهم فهو دائما ما يقول ان وقته بملايين
امجد بص انتا ليك فالشركة دي زي ما انا ليا بالضبط فعشان كده اعمل الي انته عايزه بس انا مش مقتنع واي مشكلة تحصل من بنت السواق انت المسؤول قدامي ويلا روح مكتبك جهز نفسك للاجتماع ومتنساش تجيب ملف الكومباوند بتاع التجمع الخامس لازم نعمل دراسة شاملة يلا اطلع برة 
خرج امجد من مكتب ادهم متوجها لمكتبه
لانهاء الاعمال المترتبة عليه
في جامعة ملاك نجدها تخرج من قاعة الامتحان تزفر براحة لأنها واخيرا انتهت من الامتحانات وسحبت هاتفها ذو الطراز القديم بعض الشئ من حقيبتها لتهاتف جدتها وتطمئن عليها فاتصلت بها عدة مرات فلم تجب عليها تسرب الړعب الى قلبها واخذت تسرع في الخطوات حتى تخرج من الجامعة لتعود
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات