الجزء الثانى رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
جنبها وفى حضنها وبس شالها وبيتجه بيها على يقاطعهم خبط الباب ديالا تتخض ويونس ينزلها بهدوء
يونس بهمس اهدى اهدى
ديالا پخوف اكيد ماما منى او انكل اعمل ايه دلوقتى !
يونس اهدى خالص انا هدخل الحمام وانتى البسى وافتحيلهم ماشى
ديالا تحرك راسها پخوف ويونس يسيبها ويدخل الحمام وهى تلبس بسرعه وتروح تفتح الباب لان يونس كان قافله بالمفتاح تفتح تلاقيه كريم تفضل واقفه على الباب وماسكاه ومتسمحلوش يدخل
كريم اخبارك ايه دلوقتى
ديالا تمام
كريم كنت جاى اكلمك فى موضوع كده
ديالا موضوع ايه
كريم باحراج كان بخصوص نورين كنت حابب اعرف الحاډثه اللى حصلتها عشان لو كده هعالجها انا ممكن يكون مرض نفسى مش اكتر فممكن تحكيلى اللى حصل بالتفصيل
ديالا طب ممكن بعدين عشان كنت هنام دلوقتى واسفه بجد بس مش قادره
ديالا وانت بخير
كريم بعد اذنك
يسيبها ويمشى وهى تقفل الباب بالمفتاح واخيرا تاخد نفسها مجرد ما قفلت الباب يونس يفتح باب الحمام ويخرج وهى تبصله بضيق وهو يقرب عليها ومبتسم
يونس كنا بنقول ايه
لسه هيقرب ويحضنها تانى تحط ايدها على صدره وتبعده عنها
يونس مش حابه ايه !! اومال مين اللى حضنى من شويه دا و
تقاطعه ديالا بكسوف وتوتر مش قصدى يحصل كده ومحستش بنفسى اصلا صدقنى كان ڠصب عنى فارجوك كفايه
يونس كان هيقرب بس لاحظ فعلا ضيقتها وخۏفها اللى هيقلبوا بعياط وهتضيع عليه اللحظات اللى عاشها يحس ان الافضل انها تيجى واحده واحده وميضغطش عليها بالشكل دا يبص فى عينها ويبتسم ويمسك ايدها يبوسها
ديالا تفتكر رد فعلها وتضايق من نفسها جدا ومقدرتش تلومه لانها كمان غلطت زيه
ديالا بزعل تمام ممكن تخرج بقى
يونس هسيبك تهدى مع نفسك دلوقتى وبعدين نتكلم
تحرك راسها بمعنى تمام يونس يبوس دماغها ويفتح الباب ويخرج اول ما يخرج تقعد ورا الباب وټعيط مقدرتش تمنعه ومعرفتش تلومه لانها كمان عملت زيه استغربت تصرفها ومبادئها اللى اتغيرت قدامه بيتها وطبع اهلها المتدين والاخلاقى اتغير فجأه مع اول اختبار ليها ازاى قدرت تعمل كده فضلت ټعيط وبتلوم نفسها ومش مصدقه انها قدرت تقرب بالشكل دا اما يونس اول ما خرج ابتسم واتنهد براحه وهو حاسس انها فعلا بقت ملكه يكلم وليد صاحبه ويتفق
صوفى يونس ازيك
تحرك راسها بمعنى تمام يونس يبوس دماغها ويفتح الباب ويخرج اول ما يخرج تقعد ورا الباب وټعيط مقدرتش تمنعه ومعرفتش تلومه لانها كمان عملت زيه استغربت تصرفها ومبادئها اللى اتغيرت قدامه بيتها وطبع اهلها المتدين والاخلاقى اتغير فجأه مع اول اختبار ليها ازاى قدرت تعمل كده فضلت ټعيط وبتلوم نفسها ومش مصدقه انها قدرت تقرب بالشكل دا اما يونس اول ما خرج ابتسم واتنهد براحه وهو حاسس انها فعلا بقت ملكه يكلم وليد صاحبه ويتفق معاه انهم يسهروا خد حاجته ويدوب نازل وفتح الباب يلاقى واحده بتطلع السلم الصغير اللى قدام الباب وشكلها مألوف عليه وهى اول ما تشوفه تبتسم
يونس حاسس انه عارفاها بس فى نفس الوقت مش فاكرها اوى
يونس كويس انتى ايه الاخبار !
صوفى انا تمام الحمدلله وانكل محمد وطنط اخبارهم ايه وكريم ومروان ومراد !
يونس يستغرب لانها عارفاهم كلهم وهو مش قادر يفتكرها اصلا
يونس كلنا بخير معلش بس ممكن سؤال
صوفى اه طبعا اتفضل
يونس انتى مين !
صوفى تضحك اخس عليك مش فاكرنى !
يونس بشبه بس مش قادر احدد
صوفى اممممم وبتشبه على مين بقى
يونس ما قولت مش قادر احدد
صوفى انا صوفى يابنى زميله امير انت نسيتنى ولا ايه !!
يونس يفتكر ويبصلها ويبتسم
يونس يااااه صوفى
يقرب عليها ويحضنها بترحاب وهى كمان تبادله الحضن وتسلم عليه
يونس فينك كده ومختفيه ليه
صوفى والله يابنى ولا مختفيه ولا حاجه هو اخوك اللى بيخبينى كأنى مراته التانيه كده
يونس اممممم اكيد عشان دنيا متضايقش المهم انتى جايه ليه
صوفى تتحرج اصله بقاله اكتر من اسبوعين مش بيرد على تلفوناتى واخر مره كان رايح لمراته وبنته المستشفى ومعرفش ايه اللى حصل فقلقت
يونس ااااه لا هما بخير الحمدلله تعبتى نفسك على الفاضى
صوفى تتحرج لانه مسمحلهاش تدخل
صوفى احم طب الحمدلله استأذن انا بقى
يونس باى
يونس عمل كده وكان عاوزها تمشى لانه ترجم ان امير اخوه مش عاوز دنيا تعرف صوفى لسه هتمشى يقاطعها خروج منى اللى بصتلها وقربت عليها وبان على ملامحها الفرحه نوعا ما
منى صوفى ازيك يا حبيبتى عامله ايه
تحضنها جامد وصوفى تبادلها الحضن بنفس الترحاب وتبتسم لان اكيد منى مش هتسيبها تمشى اما يونس فحط ايده على وشه بضيق لان مامته غالبا هتخرب على اخوه وهى مش حاسه منى تبعد عن صوفى وتبصلها
منى واقفه بره ليه كده يا حبيبتى تعالى جوه يلا انتى هتتعشى معانا انهارده و
يونس يقاطعها غالبا صوفى كانت مستعجله
صوفى تبصله بثقه لا ابدا مش مستعجله ولا حاجه
منى طب كويس يلا تعالى تبص ليونس وانت رايح فين دلوقتى كده
يونس خارج
منى امممم وهترجع امتى
يونس مش عارف يوطى على ودنها وحاولى تمشيها عشان دنيا
منى تستغرب هى مالها دنيا بصوفى ويونس يستأذن ويمشى يروح يقابل وليد منى تاخد صوفى وتقعدها فى الصالون وتطلع تنادى لامير لانها عارفه انها زميلته تطلع الاوضه وتخبط عليهم شويه ويفتحلها امير
امير ايه يا امى فى ايه
منى صوفى جت تحت وهتتعشى معانا انا قولت اقولك اهو تاخد مراتك وتنزلوا تقعدوا معاها
امير للحظه مستوعبش صوفى تحت !! تحت فين مش مصدق انها ممكن تكون عملت كده وجت فعلا هى عارفه انه مش حابب يعرف دنيا عليها ف ليه تعمل كده وتحطه فى موقف زى دا واقف وساكت تماما ومنى تستغرب
منى اميييير
يفوق امير من سرحانه ويبصلها
امير بتوهان اه حاضر جايين
منى ماشى يا حبيبي بسرعه وانا هنزل احضرلكو العشا انا قولتلها تتعشى معانا
امير بنرفزه مكتومه وقولتلها ليه !!!
منى باستغراب وايه المشكله يابنى مش زميلتك دا حتى تبقى عيب فى حقى لو سيبتها تمشى كده من غير ما تاكل
امير بغيظ لا كتر خيرك روحى انتى واحنا هنغير هدومنا ونيجى
منى طيب متتأخروش احسن قاعده لوحدها تحت
تسيبه وتنزل وامير يخش لدنيا
امير بقولك غيرى هدومك عشان جالنا ضيوف وكده
دنيا باستغراب ضيوف مين دلوقتى
امير ضيفه تبع يونس يلا انجزى عشان قاعده لوحدها
دنيا بابتسامه اه اوكى
تدخل تغير هدومها وامير كمان وينزلوا ودنيا بتتضحك وبتدلع عليه وهى نازله وهو كمان بيضحكلها صوفى كانت قاعده فى الريسيبتشن واول ما شافتهم اضايقت اضايقت
اكتر من شكل دنيا اللى لا تقارن معاها تماما شعرها كان مفرود ولونه بنى فاتح وناعم جدا وعينها زرقه لون البحر وصافيه وبشرتها بيضه وجسمها مشدود ومتناسق وكانت لابسه فستان واسع وطويل ورغم انه مش مبين ملامح جسمها الى انه كان راسم جسمها بشكل حلو ومتناسق هى كانت اول مره تشوف دنيا فعلا من ساعت ارتباط امير ودنيا كان امير بيتجنب انهم يتقابلوا تماما تبص للاتنين جنب بعض وضحكهم مع بعض حست انها مهدده لانهم لايقين جدا وشبه بعض للحظه فكرت تنسحب وتمشى لكن شىء جواها بيمنعها وبيأكدلها انها اهم عند امير من مراته ولو حطت مقارنه بينهم دلوقتى هيختارها كان قدامها كوبايه ميه تاخدها وتشربها بهدوء وهى بتبصلهم بنظرات ثاقبه ونظراتها كانت بتخترق دنيا لدرجه ان دنيا خدت بالها واستغربت من نظراتها يقربوا عليها وهى تقوم تقف عشان تسلم عليهم تسلم على دنيا عادى جدا مجرد سلام بالايد وتقرب على امير وتحضنه جامد دنيا للحظه اتضايقت واتمنت للحظه تشدها من شعرها وتبعدها عن جوزها لكن ابتسمت ببرود عكس اللى جواها وحاولت تبين تقبلها للموقف امير يبعد عن صوفى ويقعدوا دنيا كانت لسه هتقعد جنب امير تسبقها صوفى وتقعد لدرجه ان دنيا فعلا استغربت لكن تحاول تهدى نفسها وبتقنع نفسها انه عادى تقعد على الكنبه اللى قدامهم بهدوء امير يبتسملها ويقوم من جنب صوفى ويقعد جنبها ويبص لصوفى بهدوء
امير عامله ايه
صوفى تتحرج جدا من الموقف اما دنيا فتحس بانتصار شديد من تصرف جوزها وتبتسم
صوفى بخير وانت
امير فل
دنيا بابتسامه هو يونس غالبا بيخرج فى الوقت دا
صوفى باستغراب طب ايه المشكله مانا لس
يقاطعها امير طب اطلعى يا دنيا شوفيه كده موجود ولا لا !
دنيا اوكى هطلع اشوفه فوق ولا نزل بعد اذنكو
صوفى تمام
دنيا تطلع وهى فرحانه وثقتها زادت فى جوزها تطلع تشوف يونس فى الاوضه تلاقيه مش موجود و لسه هتنزل تلمح ديالا خارجه من الاوضه وعينها مورمه من كتر العياط تشوفها وتتخض من شكلها اما ديالا فتتحرج جدا انها شافتها بالحاله دى دنيا تقرب عليها بسرعه
دنيا بخضه مالك فى ايه !!
ديالا بتوتر لا ابدا مفيش
دنيا مفيش ازاى داانتى عينيكى اتفلقت من العياط
ديالا تتوتر اكتر ومش عارفه تقولها ايه بدور على اى حجه تنقذها من الموقف دا
ديالا اه رجلى وجعتنى بس
دنيا تبص على رجلها تلاقى شكل الشاش قديم ومبلول
دنيا يا خبر انتى لازم تغيرى عليها ازاى سايباها كده
ديالا مانا مستنيه ماما منى تيجى تعملها
دنيا اها بس ماما مشغوله دلوقتى تفكر شويه وبعدين تبتسم تعالى انا هعملهالك
ديالا بحرج لا لا مش عاوزه اتعبك هبقى ك
تقاطعها دنيا ايه مش هتتعبينى دى ! يلا يلا اعتبرينى زى اختك تعالى وبسرعه عشان فى ضيوف تحت
ديالا طب خلاص بلاش عشان
تقاطعها دنيا بتتكلمى كتير كده ليه تسندها هغيرلك عليها مفيش نقاش يلا
ديالا تبتسم وتسند عليها ودنيا تاخدها وتغيرلها على الچرح فى البيت تحت صوفى بتبص لامير ببرود وهو بيبصلها پغضب
امير بصوت واطى انا عاوز اعرف كان فين عقلك لما قررتى تيجى هنا
صوفى بهدوء وايه المشكله هى اول مره ! مانا على طول باجى من قبل ما تتجوز
امير اديكى قولتى من قبل ما اتجوز مش بعد ما اتجوزت
صوفى وايه الفرق هو انت خاېف من مراتك ولا ايه
امير لا انا مش خاېف منها انا بحترم مشاعرها مش اكتر وبحترم وجودها وانا مش هقبل ان راجل يجى البيت ويقول انه صاحبها وهقعد عادى وهسيبهم لوحدهم كمان اللى مش هقبله على نفسى مش هقبله ليها
صوفى حلو الكلام دا بتحترم وجودها طب وغيابها ايه عادى
امير احنا