الجزء الثانى رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
يبقي وجودها فى حياتك بدون علم مراتك خېانه ودا دور مراتك انت اختارتها عشان تكون شريكه حياتك تكونوا كيان واحد دورها مش مقتصر كزوجه دورها اكبر من كده بكتير بتبقى زوجه وام واخت وصاحبه وحبيبه وابنه بتبقى السند والامان زى ماانت سندها هى كمان السند ليك انتو بتبنوا حياه مع بعض دا مفهوم الزوجه هى مش مجرد واحده متجوزها عشان تخلفوا وتعملوا اسره وخلصت على كده انت مش متجوز آله دورها تخلف وتربى وتسمع الكلام وتثق فيك وبس وانت الراجل تعمل اللى انت عاوزه وهى مش من حقها تعمل زيك عشان انت راجل وهى ست صح ! مش دا دايما اللى بتقنع بيه نفسك والمصېبه انك مقتنع انك مش غلطان دور الصاحبه اللى انت سمحت لست تانيه تجسده وتبقى هى مصدر الراحه والاحتواء دا كده مش تعدى على حقوق مراتك دنيا لو اكتشفت علاقتك بصوفى تفتكر هتكمل ! هتقبل بالعلاقه دى بلاش نبصلها كده تفتكر انت هتقدر تبص فى عينها وتدافع عن نفسك وتقولها انكو مجرد صحاب !
امير يشاورله بمعنى تمام وينزلوا وقبل ما يركبوا العربيه امير يروح لمحل الورد اللى جنب العياده كريم يبتسم لانه عارف ان اخوه بيحب مراته وميقدرش ېخونها هو بس كان محتاج حد يفوقه امير يجيب بوكيه ورد كبير جدا فى كل انواع الورود الىى دنيا بتحبها يحطه فى العربيه ويتجهوا للبيت فى البيت يونس كان لسه راجع من بره وطالع وداخل اوضته وقبل ما يدخل يلاحظ باب اوضه ديالا مفتوح ويلاحظ كمان انها فى الحمام يستغرب انها سيباه مفتوح يبتسم بهدوء ويدخل ويقفل الباب وراه بالمفتاح شويه وديالا تخرج من الحمام واول ما تشوفه تتخض
امتى !
يونس بابتسامه لسه جاى
يقرب عليها ويحضنها ويبوسها من رقبتها لدرجه ان ديالا استغربت من تغيره المفاجئ وبتحاول تبعد
ديالا فى ايه اوعى
يونس ششششششششش
يبوس رقبتها ووشها كله ديالا مستغربه حنيته دى
ديالا حبيبى اهدى مش فاهمه فى ايه !
يونس يبعد عنها ويبصلها
يونس مش فاهمه ايه بالظبط !
يونس يفتكر لما سابها ومشى وراح لساندرا
يونس قاعد على السرير وساندرا فى حضنه وهما الاتنين بيشربوا سجاير يسألها
الحوار بالايطالى
يونس تفتكرى ان فى بنت ممكن تسلم نفسها لراجل لمجرد انها بتحبه
ساندرا تبصله باستغراب
ساندرا ايه السؤال الغريب دا !
يونس عادى بسأل خطړ على بالى فقولت اسألك بما انك بنت
ساندرا امممم لا مفيش بنت بتسلم بدافع الحب اعتقد البنت اللى تقبل بعلاقه مع راجل بتكون محتاجاها مش اكتر ملهاش علاقه بالحب
يونس لاحظ ان تفكير ساندرا نفس تفكيره بالظبط فيرتاح فى الكلام اكتر
يونس لو مثلا كنتى فى مكان وراجل جه وحضنك هتتصرفى ازاى !
ساندرا وهى بتشرب من السېجاره على حسب عجبنى هحضنه عادى واقضى معاه الليله معجبنيش همشى
يونس يبتسم معنى كلامك انى عجبك عشان كده على طول بتكلمينى وعاوزانى !
ساندرا تضحك بالظبط مين اصلا تقدر تقف قدامك وتقاومك معتقدش فى
يونس اممممم ممكن واحده تقاومنى بس لما تحبنى متقدرش !
ساندرا تضحك اكتر تحبك ! مفيش حاجه اسمها حب دى كلمه اخترعها العشاق عشان يحللوا علاقتهم ببعض جايز عشان يمثلوا الشرف ومن جواهم بيبقوا مبسوطين وغالبا اغلبهم بيفكر ازاى يجسد دور الضحيه عشان لما العواقب تبقى صعبه تطلع نفسها منها وترميها الغبى اللى صدق انها كانت معاه بدافع الحب واللى عيشته دور الظالم وبعدين فكك من الكلام دا وخليك معايا بقى
تقوم وتقعد على رجله وتبوسه يونس يبصلها وكلامها بدأ يدور فى عقله ساندرا كانت فى حضنه لكن هو مكنش معاها نهائى وكأنه جسد من غير روح كل عقله كان مشغول بديالا معقول ديالا مبتحبوش وواخده الحب وسيله عشان تحلل غلطها ! كان متخيل ان كلامه مع ساندرا ممكن يبقى واقعى وهيحس بالندم متخيلش انها ممكن ټقتل ضميره اللى كان بدأ يصحى وللحظه ابتسامه خبث اترسمت على وشه وقرر يكمل تمثليته للاخر لحد ما يزهق من ديالا ووقتها يرميها بس لما يكون شبع منها على الاخر يبتسم ويبص لساندرا اللى نرجع تانى
يونس يبصلها ويبتسم
يونس قولتلك كان عندى مشكله فى الشغل واتحلت وحاليا بقى يمسك ايدها ويبوسها وحشتينى
ديالا كانت مضايقه من رد فعله الصبح والاهانه اللى نوعا ما حسيتها فى تصرفاته مكنتش حابه قربه منها او كانت موجوعه يونس يشدها عليه ويهمس
يونس هروح اخد شور واغير هدومى عقبال ما تجهزى خمس دقايق بالكتير مش هتأخر
وخارج وهى كانت ساكته تماما واول ما يفتح الباب ېتصدم
ديالا كانت مضايقه من رد فعله الصبح والاهانه اللى نوعا ما حسيتها فى تصرفاته مكنتش حابه قربه منها او كانت موجوعه يونس يشدها عليه ويهمس
يونس هروح اخد شور واغير هدومى عقبال ما تجهزى خمس دقايق بالكتير مش هتأخر
يبوسها وخارج وهى كانت ساكته تماما واول ما يفتح الباب ېتصدم كريم كان مقرب على الاوضه ولسه هيخبط يلاقى يونس اللى بيفتح الباب الاتنين يبصوا لبعض يونس بيصله پصدمه وكريم بيبصله باستغراب شديد طال الصمت بينهم للحظات وديالا تستغرب وقوف يونس على الباب بالشكل دا تقرب عليه ولسه هتتكلم تتفاجئ بكريم اللى قدامها واخيرا كريم اتكلم ويفوقهم من صمتهم
كريم باستغراب بتعمل ايه هنا !
يونس فاق من صډمته وبدأ يستغرب وجود كريم
يونس كنت براجع معاها عشان عندها امتحان تقيمى
كريم يستغرب اكتر لانه عارف انه دايما فاشل فى دراسته وبينجح بالغش بس طبعا مينفعش يكسف اخوه قدام ديالا
كريم اه تمام طب وخلصتوا ولا لسه
يونس خلصنا خير بقى انت جاى ليه !
كريم عاوزها فى موضوع
يونس موضوع ايه
كريم متدخلش يتجاهله ويبص لديالا هعمل كام حاجه كده وبعدها هستناكى فى الجنينه تحت لو ممكن تيجى عشان نتكلم فى الموضوع اللى قولتلك عليه دا لو فاضيه يعنى
ديالا ما صدقت ان كريم جه واخيرا هتقدر تفلت من يونس من غير اى مشاكل يونس باصصلها بترقب ومستنيها ترفض
ديالا اها فاضيه هنزل دلوقتى وهقعد استناك خد راحتك
تعدى من جنب يونس بسرعه وبتتجه للسلم يونس اتغاظ جدا من تصرفها وكان لسه هيدخل اوضته يوقفه كريم
كريم ميصحش تشرحلها حاجه فى اوضتها دى بنت وغريبه عننا كمان مينفعش يتقفل عليكو باب واحد كده
يونس نعم ! مينفعش ليه بقى
كريم احتراما ليها ولاهلها اللى سايبنهم امانه عندنا هى ممكن تكون مضايقه من وجودك بس محرجه تقولك
يونس يضحك باستهزاء ماانت عملتها قبل كده ولا هو حلال ليك وحرام ليا
كريم اولا كانت تعبانه ومبتقفش على رجلها ثانيا لما دخلت سبت الباب مفتوح لحد ما خرجت لكن هى حاليا بقت كويسه عشان كده قولتلها تنزل الجنينه انت لو عاوز تشرحلها ابقى نزلها الريسبشن او على السفره تحت او فى الجنينه مع انى مستغرب شرح ايه اللى تشرحولها اذا كنت انت شخصيا مش فاهم فى تخصصك
يونس ببرود بقولك ايه مش وقته محاضراتك دى وفرها لنفسك
كريم يتنهد جواه وهو بيدعى لاخوه بالهدايه لانه فعلا بيحبه وجايز اكتر من باقى اخواته لان معظم طفولتهم كانت سوا وغالبا كان بيعرف عنه كل حاجه لحد فتره بسيطه يونس بطل يحكى اى حاجه تخصه لكن دا مغيرش حاجه من ناحيه كريم يونس يسيبه ويدخل اوضته وكريم ينزل لديالا يونس قفل باب اوضه والشړ بيطاير من عنيه يبص من الشباك يلاقى ديالا قاعده فى الجنينه على كنبه وبتتهز وشعرها بيطير شكلها فعلا جذاب بالنسباله احاسيس كتير متلغبطه جواه عاوز يضربها وفى نفس الوقت عاوز يحضنها متغاظ منها لكن شكلها قدامه هداه نوعا ما فضل باصصلها وسرحان فى ملامحها اللى بدأت تتحفر فى قلبه عند امير ساب كريم وطلع اوضته يلاقى الاوضه فاضيه وفى صوت ميه فى الحمام يحط الورد على السرير ويدخل اوضه اللبس يغير هدومه فى الوقت اللى كان موجود فيه فى اوضه اللبس تخرج دنيا من الحمام وهى لابسه البورنس ولافه شعرها بالفوطه تلمح الورد اللى على السرير وتعرف ان امير وصل تتجاهل الورد تماما وتقعد على كرسى التسريحه بهدوء وتفك