حكاية ناتير كاملة للكاتبة سوليية نصار..
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وبقولها
تأكلي فشار يا عروسة بما أن الليلة باظت
تاني يوم
قعد عادل قدامي وقال
بصراحة تامة
انتي عايزة ايه يا ناتير بوظتي فرحي وشهر العسل بتاعي عكرتي مزاجي أنا وروفان عايزة ايه من ده كله
تكتب البيت بإسمي
نعم يا أختي
بصتله ببرود وقولت
كلامي واضح
قام وهو متعصب
وليه ارميك في الشارع أنت دلوقتي اتجوزت تاني واكيد هتعيش معاها في الشقة اللي اشتريتها في المهندسين صح
وشه اتقلب
سكت ليه فاكرني مش هعرف هو انت فاكر إني كنت نايمة علي وداني ومش عارفة أنك بتخطط تتجوز تاني لا بجد ضحكتني أنا بحس بيك يا عادل واقدر أقرأ كل أفكارك روفان الغبية افتكرت أنها هتقهرني لما تقولي علي فرحكم بس أنا اللي قهرتها قصره الشقة من حقي أنا وولادي وأنت عيش معاها في الشقة اللي اشتريتها
يبقي استحمل وجودي هنا وهقرفك أنت والسنيورة
ومشيت وسبته ولمدة تلات ايام دوقته المرار هو ومراته مقدرش يلمسها خالص في وجودي لحد ما استسلم ووقع علي الأوراق اللي أنا عايزاها أوراق ملكية البيت كده كان فاضل حاجة بس أعملها ويبقي أخدت حقي من عادل سيبت الشاليه ورجعت بيتي
بعد أسبوعين وصل عادل ومراته شقتهم ولقوا واحد بيخبط عليهم
بصله الموظف وقال
حضرتك أستاذ عادل شريف
أيوة أنا
ناوله ظرف وقال
ده ليك!
ايه ده
دي دعوة خلع رفعتها عليه مدام ناتير رشوان!
يتبع
الفصل الأخير
خلع يا ناتير عايزة تخلعيني أنا!
كان عادل پيصرخ برة باب البيت وبيخبط جامد
عادل أمشي وإلا هجبلك البوليس ڤضحتنا وسط الجيران!!
ابتسمت بخبث وأنا ماسكة السماعة وبكلم الضابط وقولت
شوفت يا باشا جاي لحد بيتي يهددني پالقتل الحقوني ابوس أيديكم أنا خاېفة علي ولادي ونفسي منه!
قفلت التليفون بعد ما البوليس وعدني أنه جاي
قربت من الباب وأنا بحاول استفزه واقول
ضړب علي الباب جامد وقال
افتحي الزفت ده والا هكسره علي دماغ اللي جابوكي افتحي يا زفتة
مش هفتح واعلي ما خيلك اركبه يا عادل
طيب أنا هكسر
الباب دلوقتي
حاول يكسر الباب مسكت اولادي ووصيتهم أنهم يدخلوا الأوضة ويقفلوا عليهم من جوا ومهما حصل ميطلعوش
أنا تعملي فيا كده تبهدليني بالشكل ده ليه كل ده عشان ايه أنا مغلطتش خالص ده شرع ربنا حقي اتجوز وانتي تحطي جزمة في بوقك ومتعترضيش
لا حقي اعترض حقي اعرف أن جوزي رايح يتجوز وانا أقرر ساعتها