روايه بقلم نوري محمد
للروايتنا الجميله دي
صقر لمار انتي معايا
لمار بانتباه اه يا حبيبي بتقول حاجه
صقر ايه سبب الخڼاقه بينك وبين كريم
لمار بكدب عادي يا حبيبي مفيش حاجه وبعدين أنا تعبانه ومحتاج انام
صقر بخبث طب وهتنامي لوحدك ولا ايه
لمار بدلع لا طبعا انا اقدر
تاني يوم الصبح ع الفطار
كلهم نزلوا ما عدا صقر ولمار
فهد مش عارف يا جدي
كريم انا طالع اشوفهم
فهد وانا جاي معاك
حوريه وفاطمه استغربوا قلقهم الي مش طبيعي ده
طلع فهد ومعه كريم
خبطوا ع الباب
صقر
يا لمار اكلم الدكتوره تيجي مش هينفع كده
لمار بۏجع فشلت أنها تدرايه اااااه مش قادره
فهد وكريم دخلوا ع صوتها
صقر انا هكلم الدكتوره
وفعلا بعد دقائق كلم الدكتوره وجت عشان تشوف حالتها
الدكتوره لا حضرتك ما ينفعش كده انتي اكلك ضعيف جدا وكمان مع المجهود الي عملتيه تعبتي اكتر
لمار سكت وعارفه انو صقر مضايق منها عشان اهمال صحتها
فهد بضيق وبعدين يا لمار خلي
بالك من صحتك بقي
لمار بتهمس ل كريم عارفه انو مضايق مني اتكلم معها يا كريم
كريم بنفس الهمس هو ما يقدرش يزعل منك وبعدين أنا عارف هو رايح فين
الدكتوره الادويه دي ابقي خديها لو حسيتي بتعب نفس الي حصل من شويه
فهد انا هجيب الادويه عن اذنكم
عثمان خلي بالك يا بتي من نفسك عايز حفيدي يجي بسلام وخير من غير ما يتعبك
ودخل صقر عليهم ب صنيه كبيره مليانه اكل
لمار ايه ده كله
صقر بجديه انتي هتاكلي ده كله
لمار انت بتهزر صح
صقر لا وانا بنفسي الي
هاكلك
فاطمه احم طيب نطلع احنا بقي ونسيبه برحاتهم
عثمان كلك نظر يا بنتي
وخرجوا فعلا بعد ما اطمنوا عليها
لمار انا مش جعانه يا صقر
لمار لا
صقر لسه هيطلع بالاكل من الاوضه وقام من جنبها
لمار صقر
صقر بضيق عايزه ايه
لمار انا اسفه خلاص هاكل
صقر انا كنت هتجنن وانا شايفك تعبانه
مش عايز حاجه تحصلك لاني معرفش وقتها ممكن يحصل فيا ايه انا اټجنن لو حصلك حاجه
وقعد وكلت وأصرت يأكل معها ف كل هو كمان
بعد مرور أسبوع
مكنش فيه جديد ف حياه ابطالنا
فاطمه لسه بتعاند مع كريم. ومش مديه فرصه يفهموا بعض ويكمل جوازهم بشكل طبيعي
كريم لسه بارد معها جدا ومش بيهتم ييه ولسه بيسهر وينزل ويكلم بنات من تاني
حوريه بتحاول تقلل مع فهد وتقالم نفسها انو تعلقها بيه ملوش لازوم وانو قريب اوووي جوازها منوا هينتهي ف بلاش ۏجع قلب
فهد بيقنع نفسه انو إعجابه الشديد ب حوريه شكلها شخصيتها مش اكتر انما هو بيحب نادين وهيطلق حوريه قريب جدا
لمار وصقر لسه علاقتهم قويه جدا زي ما هي
مدي حب صقر للمار الشديد ومدي تعلق لمار ب صقر الشديد
وعثمان مبوسط ومستني حفيد العائله الي نفسه من يجي من كريم ع الأقل لمار بتسافر مع جوزها وحياتها انما كريم هيفضل جنبه ع طول
النهارده كان السبت وتحديدا كان سفر فهد عشان يكمل دراسته والبعثه بتعته
كان بيجهز نفسه وبيلم هدومه عشان يسافر
حوريه بدموع خلاص مسافر
فهد بۏجع قلب مش عارف سببه عشان دراستي يا حوريه وبعدين تترتاحي مني وتروحي لأهلك تقعدي معهم اكيد وحشوكي
حوريه بتلقائية انا مش عايز ارتاح منك بالعكس انا عايزك معايا
فهد ابتسم اوووي
وحوريه عرفت قالت ايه واتكسفت وبصت للأرض
فهد طب ما تيجي معايا
حوريه باندهاش انا لا طبعا مش هينفع
فهد پجنون لا طبعا عادي ينفع انتي بقيتي مراتي والي مفروض مكانك جنبي ومعايا
حوريه اتكسفت بس انا هعطلك
فهد مش مهم يا ستي انا راضي
حوريه اتعودت فعلا ع وجوده ومعاملته الحلوه دايما معها احم طيب استني الم هدومي ولا هاخرك
فهد لا لسه فاضل ساعتين ع أقل من مهلك
وفعلا حضرت هدومها ودخلت استحمت ولبست عبايتها وطلعت
فهد جاهزه
حوريه ابتسمت جاهزه
وفعلا نزلوا سلموا ع الكل والكل استغرب انو حوريه سافرت معها
طبعا فاطمه ودعت حوريه جامد وكانوا الاتنين بيعطوا مش متعودين يقعدوا من غير بعض
وبعدين راحوا المطار وركبوا الطائره وسافروا
عند كريم وفاطمه
كريم بيلبس هدومه وطالع عشان ينزل
فاطمه رايح فين
كريم ببرود ده ميخصيكيش
فاطمه لا يخصني لأنك مراتك يا بيه ولا ناسي
كريم بسخرية وببرود ع الورق وبس يا استاذه ولا ناسيه
فاطمه كريم متستهبلش وبطل برودك ده انت رايح فين دلوقتي
كريم ببرود وانتي مالك وزقها ومشي وسابها
وكانت ماسكه تلفونها وحبت تكون بارده
فاطمه ف سرها يكش تولع انا مالي بيك
وفجاه وصلها حاجه دي كفيله تخليها تنصدم
فاطمه پصدمه كريم
فاطمه پصدمه كريم
فاطمه كانت اتبعت ليها صوره والصوره دي كانت ل كريم مع واحده من البنات الي بيسهر معهم وكان وبيان أنهم مبوسطين جدا ف الصوره
فاطمه اتضايقت جدا جدا رغم أنها عارفه انو بېخونها بس اتضايقت جدا وقلبها ۏجعها وما تعرفش ليه
فاطمه انا لازم اقول ل جدي عثمان وهو يتصرف معها
لا لا هو ممكن
يستغل الوضع ده ويقول لجدي الي بنا وسعتها هيبقي شكلي وحش انا الي لازم استغل الوضع ده هتشوف يا كريم الزفت الحړب لسه بتبدا وآخرها معروف مين الي هيكسب فينك يا حوريه غيابك عمالي فراغ ف حياتي منكرش اني نفسي اشوفك مبوسطه مع فهد بس مش بعيد عني
وبعدين سابت تلفونها ونزلت تحت تقعد ف الجنيه لانها كانت متضايقه ومش عارفه تعمل ايه
فاطمه ف الجنيه قاعده ع المرجحه جت من وراها لمار
لمار ازيك يا فاطمه
فاطمه زين انتي كيفك
لمار بهزار زين
فاطمه ابتسمت وسكت
لمار مبوسطه بجوزاك من كريم
فاطمه ايه بيان عليا اني زعلانه ولا ايه
لمار عينك بتقول انك زعلانه ومضايقه
فاطمه بهزار ايه بتقري العيون زي كريم وبعدين متخفيش اخوكي مش بيزعلني وبعدين هو يقدر
لمار بهزار مش قصه بقري العيون بس بفهم الي قدامي بيفكر ازاي مش اكتر ..... ههههههههههه لا كده كده كريم مش بيضرب
بنات متخفيش
فاطمه سكت وابتسمت
لمار واضح غياب حوريه ماثر فيكي جامد
فاطمه بحزن اه ابتديت
احس بفارغ كبير ف حياتي من بعد ما هي مشيت بقيت احس اني لوحدي رغم اني احيانا كتير كنت برفض الناس الي بتقدملي للجواز عشان ابقي جنبها
لمار بس انا معاكي وجمبك وكريم كمان معاكي ..... شكلك قريبه اوووي من حوريه
فاطمه انتي معايا يوم او اتنين وراجعه تاني
تركيا وكريم وسكت شويه واتكلمت بسخريه طبعا معايا وجنبي فاطمه ف سرها وزمانه بيخوني دلوقتي اصلا هتفرق
لمار بحزن تعرفي اني مش عايزه ارجع تركيا تاني عايزه افضل هنا
فاطمه هنا ف الصعيد انا طول عمري نفسي اسافر واعيش حياتي بعيد عن حياه الصعيد وعاداتنا وتقاليدنا
لمار بحزن شديد اصلك متعرفيش انا هناك ف تركيا بيبقي طول الأوقات قاعده لوحدي صقر ف شغله وانا ف البيت مش بتشتغل احيانا كتير بيسافر ب شهور وانا بقعد لوحدي ف خوف وقلق وخاېفه جدا ل يرنوا عليا يقولوا انو مش راجع أو جرارها حاجه أنني اقعد لوحدي بين أربع حيطان ده الړعب اني محدش يكون معايا ولا جنبي حته لو تعبت بيبقي صعب وانا لوحدي
فاطمه بس اعذريه طبيعه شغله كده
لمار بحزن اكيد لازم التمس العذر بس انا بيني وبينك متضايقه اوووي بحاول احسسه بغير كده عشان متاكده انو لو شافني كده من غير ما يفكر هيسيب شغله وانا سعته هزعل عشان عارفه هو بيحب شغله قد ايه
فاطمه المفروض انك اتعودتي طيب ع كده
لمار لا لسه ما اتعودتش انا بقول لنفسي كده بس طلعت بضحك ع نفسي
فاطمه بصي يا لمار اوقات الدنيا بتحطنا ف مواقف احنا عمرنا ما كنا عايزينها الدنيا دي هتتعاش مره واحده وبعدين كلنا كده طالعين نتحاسب يعني كلنا ميتين
لمار بدعي كتير يجي يومي قبل يومه مش هستحمل يحصله حاجه سعتها ھموت بعدها من غير ما أتردد
فاطمه وټموتي كافره
لمار بحب المهم اكون معها
فاطمه ده حب مثلا
لمار عمرك ما هتحسي بالي انا حساه الا لما بجد تقعي ف الحب سعتها ممكن تعملي اي حاجه عشان كريم وانتي مغمضه عينك لدرجه هتكدبي عينك وتصدقيه هو
فاطمه بعصبية مكتومه بس ده مش حب ده ضعف
لمار والحب ما هو إلا ضعف لما بتحسي انك عايزه راجل بجد تتسندي عليه يبقي ضعف لما تحسي اني حياتك مش كامله من غيره هو يبقي ضعف الحل ما هو إلا ضعف
فاطمه سكت ومش بترد واضايقت من كلام لمار شويه
لمار حست انو فاطمه اتضايقت منها فاتكلمت معها بهزار بس انتي فعلا بتشلي الواحد عشان تطلعي الي ف قلبك توهتيني ودخلتيني ف كذا موضوع شكلك كتومه كتر خير حوريه معاكي
فاطمه بحب انا فعلا كتومه ومش بحب احكي كتير ولا بحب ابان ضعيفه عشان الحب ضعف وانا لو حبيت هكون ضعيفه عشان كده اتضايقت لكن بالنسبه ل حوريه انا بحبها جدا جدا اكتر واحده وقفت جنبي ف عز ما كل الي حواليه سابوني اكتر واحده واقفه جنبي رغم اني انا الي قويه مش هي بس قدامها ببين ضعفي وهي بتحتويني انا حوريه مش بس بنت خالتي لا حوريه اختي وصحبتي الي بعشقها مش بس بحبها
لمار بدهشه هي حوريه بنت خالتك
فاطمه بهزار اه مالكه اندهشتي كده ليه
لمار ابدا اصلا كنت فاكركم صحاب بس لكن بنت خالتك ف استغربت شويه شويتين كده يعني
فاطمه بهزار تعرفي انا وهي مكناش بنطيق بعض زمان كنا بنكره بعض جدا بس بعد الكره محبه
لمار اديكي قولتي ما كناش بنحب بعض والكره جاب محبه يعني انتي وكريم مش بتحبوا بعض ومش طايقين بعض وانا عارفه ده كويس جدا ومتحوليش تقولي محصلش لكن هتحبوا بعض وهتولد بينكم قصه
حب جميله جدا وكبيره صحيح هيكون فات الاوان وحاجات كتير اتغيرت بس انتوا تقدري متخلوش حاجه مستحيله عشان انتوا
فاطمه بتلقائية احنا ايه
لمار بهزار وخبث قلب لا يعرف المستحيل يعني يا ستي مفيش كلمه مستحيل ف قصه حبكم صحيح جوازكم وقصتكم كانت غريبه بس متاكده انو في حاجه هتربطكوا ببعض كريم هيتغير بس بعد ما يحس انو فات الاوان وحاجات كتير خسرها وانتي هتقفي جنبه وهتسعديه يقف من تاني
ع رجله فكري ف كلامي ده كويس لاني عارفه اني كلامي صح يالا اروح اشوف صقر فين باي ومشيت
فاطمه قعدت تفكر كتير وردت بس ف دماغها جمله واحده انتوا قلب لا يعرف المستحيل بمعني مفيش كلمه مستحيل ف قصه حبكم
ف العاده فاطمه بترد وبتتعصب وبتقعد مضايقه بس المرادي كأنها حساه أنو في حاجه مش تمام هتحصل قلبها بيقول كده
عند حوريه وفهد
طبعا
كانوا وصلوا
ودلوقتي عندهم صبح عشان فرق توقيت طبعا
فهد بابتسامه حمد ع السلامه
حوريه الله يسلمك معلش اسفه نمت ع