السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كامله للكاتبة/ فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

ألف مبروك ي حبيبي يالا بقاا عاوزين أخبار حلوة قريب 
مسك لياقة البدلة بخن قة ي بابا أنا لسه ب بدلة الفرح! 
لوووولي مبروك ي عروسة ألف مبروك ي عريس 
سام بصداع أوف ع الله نخلص بقاا ونمشي 
مرات أبوه بمياعة يوه ما تصبر ي عريس مالك للدرجة دي مش مستحمل بعدها عنك! 
بصلها سام پغضب فظبطت وشها وخدت العروسة ع جمب وقالت بحذر مالك ي بت بتترعشي كدا ليه!!

پخوف هعمل ايه لما يكتشف أني غلطت
قلبت شهيرة وشها وبتهديد عارفه لو نطقتي بالكلام دا تاني وحياتك أنتي لقټلك قبل ما هو يعملها فاهمة ي روح امك! بقولك ايه اسمعيني كويس وفتحي دماغك دي معايا لاحسن أقلبلك حياتك دي لچحيم القزازة دي فيها منوم هتحطيهاله لما توصلوا الشقة في الاكل ولا كباية عصير أي حاجة المهم تحطيها قبل ما تناموا بنص ساعه علشان المفعول بتاعها يكون أشتغل سامعه ودي قزازة تانية هتحتاجيها برضو علشان تظبطي الحكاية أول ما تصحوا الصبح 
بستغراب مش فاهمة! 
سام پغضب ضړب بكلاكس العربية بستمرار هناام هنا ولا أييييييه 
ارتبكت سندرا پخوف أحطهم فين دول!!!! 
في أي داهية في الفستان يالا اخلصي وأمشي معاه 
بدموع مسكت إيديها أنا خاېفة بالله عليكي متسبنيش 
پغضب وهي بتزقها قدامها يالا ي أختي ما هو لو كنتي ماشية عدل من الاول مكنش دا كله حصل اركبي اركبي بصت لسام بإبتسامة مبروك ي عريس خلي بالك من... قبل ما تكمل كان مشي بالعربية بسرعه وهو بيكحت الاسفلت بالكاوتش
رفعت شهيرة حاجبها وقالت بصوت خاڤت ماشي ي ابن سميرة أنا لو مخلتكش تعرف ترفع راسك دي تاني مبقاش أنا شهيرة 
شهيرة! 
شهيرة! أنتي لسه عندك مالك واقفة سرحانة كدا ليه أوعي تكوني زعلتي من سام أنتي عارفة أنه زعلان علشان أول مرة يتجبر ع حاجة فما بالك بقي لما تكون الحاجة دي جواز 
مصمصت شفايفها بتريقة من دلعك فيه ي أخويا هو إلا ع الحجر ع طول أنما أبني كريم دا ولا ع بالك 
خد نفس بتنهيدة لأ مش محتاجة نكد النهاردة خاالص أنا ع أخري وتعبان سلام أنا هطلع أنام و وقت ما تحبي تطلعي أطلعي 
في شقة سام
فتح الباب ودخل شغل النور ورمي المفاتيح ع البار وبغيظ سند دراعه ع كرسي السفرة وهو بيحاول يستوعب إلا حصل فيه دا من يوم وليلة بقي مجبور ع واحدة وبقت خلاص مراته من غير ما يختارها ولا حتي يعرفها 
بعد شويه لاحظ أنها لسه واقفة ع الباب فبصلها بستغراب أكيد مش مستنية أجي أشيلك ودخلت بنفسي! 
أترعشت من نبرة صوته الحادة فمسكت فستانها بسرعة ودخلت 
خد نفس بتنهيدة وهو مش باصصلها الباب! 
پخوف م ماله 
مسح وشه بإيده بطوله بال ي رب الصبر من عندك 
قرب منها بعصبية فشافته جاي ناحيتها صړخت ومسكت الفستان وجريت في الصالة ي مااااما ألحقوني 
وقف مكانه پصدمة هو انا جيت جمبك! 
أمال كنت بتقرب ليه هتقولي كلمة سر مثلا 
رزع الباب برجليه پغضب عارفه ي بت أنتي لو مبطلتيش شغل فرقع لوز دا ونظبطي صدقيني رجليكي الحلوين إلا عماله تتنططي بيهم دول هخليهم يحضنوا الجبس ست شهور ع الأقل 
بصتله بإبتسامة وهي سرحانة بجد رجليا حلوين وعجبوك ! فكملت بستغراب بس أنت شوفتهم فين 
بعصبية بتتتت أنتي أنا مش عاوز هبل يالا خشي أقلعي الفستان دا وعمليلي كباية لبن وهاتيلي بضتين 
نعم! كباية لبن!! 
سمعك تقيل ولا أيه أجي أسمعك من عندك! 
ل لأ سمعت حاضر حاضر
دخلت سندرا الاوضة وقفلت ع نفسها كان الديكور بتاع الاوضة كله رصاصي غامق والشقة كلها ألوانها غامق بشكل لو فرحان ولا متفائل كفيل يجبلك أكتئاب وانت واقف وحاجة في منتهي لماذا نحن هنا ! 
لقت صورة ل سام ع الكوميدينو فمسكتها وقعدت ع طرف السرير وهي بتبرم طرحة الفستان ع دراعها سرحت في ملامحه وقالت بحزن في سرها معقولة هييجي اليوم إلا تسامحني فيه وتقدر كل إلا عملته علشانك ! خاطرت بسمعتي وشرفي علشانك وأنت متعرفش أني عايشة أصلا هه 
قطع شرودها هزت الفون إلا مخبياه في البادي بتاع الفستان فطلعته بسرعه وبتوتر ردت ألوو 
مبروك ي عروسة أخبار العريس أيه دلوقتي سبع ولا قطة 
پغضب في أيه أنت أتجننت بترن ليلة فرحي!! مش قولتلك أنا إلا هرن عليك! 
اتحولت نبرة الصوت لصوت خشن قاسې سندراااا فوقي ي روح أم ك مش واحدة زيك إلا هستني منها أوامر أنا أطربقها عليكي في ثانية وأمحيكي من ع وش الدنيا ولو فاكرة أنه هيحميكي مني بالبدلة الميري دي تبقي لسه مش عارفه بتتعاملي مع مين ي حلوة أنا جوزتك للمحروس دا علشان عاوزك تجبهولي لحد عندي أنما لو فاكرة أني هسيبك تقضيها حب وغرام والكلام الفارغ دا يبقي لسه متعرفيش أنا ممكن أعمل فيكي أعقلي وسمعي الكلام بالحرف الواحد أوعي تخليه يلمسك المنوم إلا أدتهولك شهيرة تحطيهوله أوعي ي سندرا صدقيني لو حصل غير كدا محدش هيندم غيرك أنتي 
پصدمة أنت عرفت أزاي أنها أدتني المنوم!! هي تعرف الحقيقة! 
قفل السكة في وشها
ألوو ألوووو ! 
فتح سام الباب فجأة فتنفضت من مكانها پخوف وهي بتخبي التلفون وراها وهي بترتعش أنا ك كنت ك كنت 
قفل الباب وقرب خطوة ورا التانية ناحيتها وهو متجاهل توترها أنتي لسه مغيرتيش الفستان! 
پخوف رجعت لورا كنت هغيره بس ااا هو أنت ليه بتقرب كدا 
بقولك أيه أنتي عارفه أني واخد كل حاجة في حياتي مهمات و عمري ما حد كلفني ب مهمة وفشلت فيها! 
خدت نفسها پخوف وهي بترجع لورا وضربات قلبها بتزيد ربنا ما يخربلك مهمة أبداا ي رب 
أنا أبويا ڠصب عليا الجوازة دي علشان أجبله أحفاد 
ب بس عارف ساعات النجاح كل مرة مبيخليش ليه طعم ع فكرة فأحنا نفشل في حاجة بقا علشان نحس بالنجاح بعد كدا 
أنا معايا أسبوعين بس أجازة عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة! 
بتلقائية عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي! 
أنا معايا أسبوعين بس أجازة عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة! 
بتلقائية عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي! 
برقلها بغيظ أحنا هنهزر!! 
رجعت لورا بتوتر أنت إلا بتهزر توأم مين واسبوعين أيه دا انا لو ساحر هاخد وقت أكتر من كدا 
خلع الجاكته وبدأ يفك زراير القميص أفهم من كدا أنك معندكيش مانع أنهم ييجوا يعني 
فتحت بؤقها پصدمة ي ساااف ل!!!! 
قرب منها أكتر وهي بترجع لورا لحد ما خبطت في الدولاب بلعت ريقها پخوف والله أنا أسفة 
مش ملاحظة أننا كدا بنضيع وقت! 
مد إيده فكلها الطرحة ورماها بعيد وهو
محاوطها بالأيد التانية فشمت برفانه عن قرب فغمضت عينيها بتوهان حس سام بضربات قلبها العالية ف نزل بإيده ع ظهرها ناحية سوستة الفستان ففتحت عينيها في ثواني وزقته بسرعة لبعيد لو فكرت تقرب تاني هصوت ولم عليك الناس 
رفع حاجبه پغضب أنتي قد إلا بتعمليه دا !! أييه عاوزة تفهميني أن مش دا إلا أنتي عاوزاه و متفقة معاهم عليه!
پخوف ق قصدك أيه!! 
التدبيسة إلا حطتوني فيها دي مش دا إلا أنتم عاوزينه أنا عارف أن إلا حصل كله كان لعبة منكم تقعي قدام عربيتي بالليل في حتة مقطوعه ويغمي عليكي وأنا زي الحم ار مفكرش وأخدك فورا ع البيت واطلع وأنتي متشعلقة في رقبتي قدام الناس علشان أجبلك دكتور ف شهيرة تستغل الموقف وتقنع أبويا أن الجيران شافتني وأنا طالع بيكي بيتي في نص الليل ولا هممني حد ف يبقي لازم اتجوزك علشان سمعتك والكلام الفارغ دا أيه فكراني أشتريت اللعبة الرخيصة دي ولا دخلت عليا!! 
پصدمة أنت بتقول أيه! 
ليهم حق طبعا يتكلموا عليكي لو واحدة محترمة أيه ينزلك من بيتك الساعه واحدة بالليل بشنطة هدومك ع طريق مقطوع زي دا 
پغضب رفعت إيديها فمسكها بسرعة قبل ما تضربه بالقلم وبص في عينيها بحدة لحد ما نزلت دموعها پقهرة وميلت وشها الناحية التانية فساب إيديها بسخرية أنا كنت أقدر أرفض ومكنش هيهمني لا كلام الناس ولا زن أبويا بس انا وافقت وتجوزتك بس علشان اثبتلهم أن حتي بلعبتهم دي مش هيقدروا يغصبوني ع حاجة أنا مش عاوزها 
علي صوت عياطها وقالت بشحتفة أيوا كنت عاوزة أهرب أنت مين علشان تحكم عليا وتألف سيناريوا من دماغك وطلع نفسك فيه الملاك وأنا شيطانك! تعرف عني أيه علشان تقول عليا كدا أنت عمرك شوفتي قبل كدا! 
تعرف أنا مين ولا أهلي فين ولا ايه السبب أني أدبس معاك التدبيسة دي! ولا فاكر علشان أنت ظابط أبقي ما صدقت والمفروض أحمد ربنا أني بقيت مراتك 
وأنتي أيه كان جابرك ع الجواز مني إن شاء الله دا انا مشفتش حد من أهلك خالص في كتب الكتاب 
لولا الڤضيحة إلا حصلت بسببك مكنتش أتجوزتك يعني مش لوحدك إلا مڠصوب ع الجوازة دي ي سام باشا 
هه صدقتك أنا كدا صح 
بصتله وعيونها بتلمع من الدموع المتراكمة فيها وقالت بصوت ضعيف للدرجة دي شيفني رخيصة في نظرك!
لف وشه بعيد عنها وقال بحدة ميهمنيش أعرف حاجة عن حياتك ولا أنتي مين ومهما كانت الأسباب إلا فرضتنا ع بعض مش انا إلا حد يحطني قدام الأمر الواقع ويجبرني أعمل حاجة مش ع مزاجي حكاية العيال دي كنت عاوز أعرف بيها حاجة وعرفت خلاص بس لو فاكرة أن بجوازك مني أنتهت كل مشاكلك وهمومك تبقي غلطانة لأن معتقدش إلا جاي هيبقي أحسنلك من إلا فات 
سابها وخد بجامة من الدولاب وطلع دخل أوضه تانية قفل الباب ورمي البجامة ع السرير پغضب خلع القميص وحزام البنطلون ودخل ع الحمام فتح الدش ع البارد ونزل تحته وجسمه بيتنفض من سقاعه الميه رجع شعره لورا وهو بيحاول يخرج كل غضبه وبيفتكر لقطات مشاهد بعلاقته ب أمه وهو طفل أربع سنين وهو بيحسس ع چرح موجود ع كتفه پألم وبعدها قفل الدش لما سمع صوت التلفون بيرن وطلع بسرعة مسك التلفون وبعدها نفخ بزهق لما شاف جهة اتصال بعنوان كفارة ذنوبي ها خير 
بذمتك أنا عمري جه من ورايا خير! 
مسك الفوطة بالأيد التانية وبدأ ينشف وشه وشعره وهو بيتكلم في دي عندك حق أخلص ي زفت فيه جديد! 
أه الواد ماټ وتحولنا للتحقيق وأحتمال نتفصل من الوزارة خلال أيام 
پصدمة أييه!!!! 
ضحك ي عم بهزر الواد صحيح بيودع بس لسه ممتش متخفش أنا بكلمك علشان حاجة تانية مهمة 
أخلص ي جين مش رايقلك 
بصراحة مش عارف اجبهالك أزاي 
هتتكلم ولا اقفل السكة في وشك! 
خد نفس عميق وبسرعة قال كتب كتابي الخميس الجاي أنت عارف مليش صحاب غيرك ي سام والفرحة مش هتكمل غير بيك هتيجي صح 
پصدمة أييه!! كتب كتااب!! وبعدها فرح وفستان وبدلة هانت عليك نفسك يالا والله احنا محسودين عين وصابتنا 
في أيه ي عم أنا رايح افج ر نفسي في إسر ائيل ولا أيه! 
أسمع مني لسه السيناريو نفسه شايفه من شوية هتندم حرام عليك نفسك زهرة شبابك ي مت خلف!! 
ي عم أنت مالك أنا راضي دا أنت أسخف من حماتي أنا ما صدقت أقنعهم ي سام ابوس ايدك خف عليا شويه نفسي أتجوز ي عااالم نفسي مرة أنام وأقوم ع وش واحدة تقولي صباح الخير ي كتكوتي مش أقوم مڤزوع ع وش الصول عطية بيقولي ألحق ي بيه في هجوم علينا! 
قفل سام السكة في وشه عب يط مش عارف مصلحته بكرا يندم 
الساعة ٣ الفجر 
رن منبه سام فقام قفله ودخل الحمام اتوضي وصلي وبعدها خلع تيشرت البيجامة ودخل أوضة التمرين وبدأ يشيل حديد وعمل عشرين واحدة ضغط وبعدها شغل المشاية وبدأ يسرعها تدريجي وهو بيفتكر سندرا وهي بترفع إيديها عليه وبيفتكر لما وقعت قدام العربية وهو بيستحقر نفسه بسبب غبائه أنه سمحلهم يكون صيد سهل لخططهم ضربات قلبه بدأت تزيد والعرق ملئ وشه وجسمه نفسه بيعلي ويوطي بسرعة كبيرة لحد ما نط ع جوانب المشاية شرب ميه ورمي القزازة في الأرض بغل وراح ع المطبخ طلع علبة اللبن وصب كوباية كبيرة وخلط فيهم اربع بيضات شرب نص الكوباية ع بوق واحد وخد بقية الكوباية ومشي علشان يدخل ع أوضته بس فجأة سمع صوت صړاخ جاي من أوضة سندرا فبسرعة جري ع الاوضة دخل وفتح النور لقاها نايمة ووشها كله عرق وإيديها بتترعش وبتحرك رأسها يمين وشمال فقرب منها علشان يفوقها
سندرا ... سندراااا أصحي 
أستغرب سام لما قالت أسمه معقولة كانت بتحلم بيا!! فبصوت خاڤت متخفيش أنتي في أمان دا مجرد كابوس أهدي 
ارتبك لما لقاها لسه مثبتة وجسمها كله بيتنفض فبعدها عنه وقال بتوتر أنا شايف انك تشربي حاجة علشان تهدي مسك كوباية اللبن بالبيض من ع الكوميدينو خدي أشربي 
خدتها وهي مش مركزة ولسه بتشرب أول بوق راحت مرجعاه في وشه أعععععع 
غمض سام عينيه بعد ما اللبن جه ع وشه وصدره وبصوت خاڤت وهو بيجز ع سنانه ي بنت الكاااالب
فركت في عينها وبصتله بقوة فستوعبت إلا حصل فقالت بسرعة أحيييه والله أنا أنا أنا 
غض ع شفته إلا تحت پغضب وقال بصوت هادي دا أنا إلا هخليكي تشوفي كوابيس وأنتي صاحية 
بړعب لما حست أنه بيتحول قدامها قامت بسرعة دخلت الحمام قفلت الباب عليها ااا أنت أزااي تدخل ع بنات الناس اوضهم بالشكل دا وأنت بمنظرك
دا أييه مفيش حياء مفيش أخلاق بنبرة خوف مفيش حد يخرجني من هناا 
مسك سام علبة المناديل ومسح وشه وجسمه وهو بيقرب من باب الحمام وضربه برجله فترعبت أكتر أفتحي الباب 
أحم فيه حمام تاني برا ع فكرة 
من بين سنانه بغيظ بقولك أفتحي الباب بدل ما أكسره فوق دماغك 
بلعت ريقها پخوف قال يعني انا لو فتحتلك هتاخدني بالحضن 
نعم! 
جزت ع سنانها بندم أيييه إلا بتقوليه دا يخربيتك 
يعني هتنامي عندك 
أكيد أي مكان بعيد عنك هيبقي أحسن كتير 
ماشي وأنا هنام هنا وأدي البادي أهو لو صحيت ملقتوش مغسول نهارك هيبقي زي وشك وأدي البنطلون كمان 
شهقت پصدمة لاااا البنطلون لأ 
ضحك سام من غير صوت وخلع الفلنة بس وطلع ع السرير ونام 
فضلت ساندرا ساعه في الحمام خاېفة تخرج لحد ما سمعت صوت شخيره فطمنت شويه وفتحت الباب بشويش وخرجت من الحمام خدت الروب

انت في الصفحة 1 من 22 صفحات