رواية كامله للكاتبة/ فاطمة ابراهيم
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
ياريت ألاقي حد يحبني زي حبك ليها بجد
ضحك بتريقة أنتي تحمدي ربنا أنك مش مكانها أنا لو خطيبك ولا جوزك ولقيتك بتتنحنحي مع راجل كدا ولا بتبصيله البصة دي كنت كسحتك
نعم!
أكدب يعني
نفخت بطولة بال صراحتك دي بتبهرني .. بس أنت عارف هي بصراحة صعبت عليا أوي دا أنا كنت يدوب بفتح باب أوضتي الصبح ألاقيها سبقتني بسرعه ع المطبخ وتفضل تراقب حركاتي طول اليوم من غيرتها عليك
ألتفت حوليه بستغراب بس غريبة يعني النهاردة محدش سامع صوتها
أنتبهت ليلي أيوا صحيح دي اول مره تعملها ومتصحاش بدري معايا
بقلق وقف سام معقولة تكون مشيت!
لا معتقدش
قام سام ناحية أوضتها خبط مرة والتانية مفيش رد فپخوف فتح الباب بدفعه برق پصدمة وهو شايفها مغمي عليها وواقعه في الأرض سندرااا
قرب منها بسرعه شالها وحطها ع السرير وهو بيطبطب ع وشها سندرا فوقي سندرااا مالك فيكي أيه
جابت ليلي برفيوم وحاولت تفوقها بس مكنش فيه أي ردت فعل
سام بفزع اتصرفي أعملي أي حاجة اطلبي الإسعاف
بتوتر ح حاضر حالا
جريت ليلي دورت في أجندة جمب التلفون ع رقم الإسعاف وفي دقايق كانت وصلت وراحوا معاها ع المستشفى
طلعت ممرضة وطلبت نقل د م فخدوا عينة من سام وعينة من ليلي طلعت فصيلة ډمها زي ليلي فبسرعه دخلت معاهم واتبرعتلها
بعد ساعتين
خرج الدكتور فبلهفة قرب منه سام دكتور طمني هي مالها!
متقلقش مخدناش منها ډم كتير
أنت بتقول أيه أنا بتكلم ع مراتي سندرا مالها أيه سبب أنها تقع بالشكل دا
تنح سام ومنطقش
بستغراب في أيه ي أستاذ أنت كويس!!
بلا وعي وهو مبرقله ب بتقول أيه هي حامل في أنيميا ومحتاجة صحة علشان تغذي الإهتمام
لا حول ولا قوه الا بالله ي حضرت بقولك مرات حضرتك حاامل وفي بداية التالث كمان ولازم تهتم بيها شويه علشان بالإهمال دا هيبقي فيه خطړ عليها وع الجنين عن أذنك
بخضة من ردة فعله أنت مبسوط ولا زعلان ولا حكايتك أيه بالظبط دا أيه اليوم إلا باين من أوله دا ي ربي
قول والله العظيم حامل
ي فندم أنا طالعلك بعدة محارة! شايفني ماسك مسطرة وباخد مقاسات أييه مش باين عليا أني دكتور خالص! لو مش أنا إلا هعرف أنها حامل مين إلا هيعرف ولو شاكك فيا خدها أعملها سونار وبالمرة تعرف نوع الجنين
نعم !
سابه ساام ودخل بسرعه الاوضة ل سندرا إلا اتخضت من فتحت الباب ي مااما
ششش أهدي ها أهدي
برقت بزهول أنت بتمشي!
قرب منها وباس إيديها ألف سلامة عليكي ي حببتي
پصدمة حطت إيديها ع جبهته أنت سخن ولا أيه
سندرا أنتي عارفه أنا بحبك قد ايه
بصت الناحية التانية بحزن لو بتحبني مكنتش عملت فيا كده
اتنهد بحزن تبقي لسه متعرفنيش لو شكيتي ل ثانية واحدة أني مبحبكيش ي سندرا
نزلت دموعها ليه عملت فيا كدا وأنت عارف أني مليش غيرك وعملت كل دا علشانك
خدها في حضنه بقوة وصوت شهاقها بيعلي علشان بحبك كنت عاوزك قوية مش عاوز أكون نقطة ضعفك لو حصلي حاجة عاوز أكون سايبك وأنا مطمن أنك هتقدري تقفي تاني ع رجليكي وتزوريني كل فترة وتفتكري الحلو ما بينا
بعدت عنه بسرعه وحطت إيديها ع بؤقه بعد الشړ عليك متقولش كدا
حط إيده ع بطنها عاوز قلبك يبقي قلب أسد علشان أبننا ميطلعش خرع كدا عاوزه راجل زي أبوه
لمعت عينيها بتفاجئ أبننا قصدك أيه!!!
اه صحيح فرحتي بيكي نستني أقولك الدكتور قالي أنك حامل بغمزة أمال لو كنت أخدت فرصتي كاملة كنت عملت ايه
صړخت سندرا وهي بتحاول تستوعب إلا بيقوله عااااااا أنا حاامل حضنها سام فتشبثت فيه بقوة وصوت عياطها علي سام أنت مش بتضحك عليا ق قول والله ي يعني أنا هبقي أم وهيجيلي بيبي منك
عيونه دمعت ع فرحتها ع قد ما كان فرحان بس متوقعش ردت فعلها تكون بالإنبهار دا هيبقي زي القمر شبهك
بحرارة أتعدلت وهي ماسكه إيديه لا أنا عاوزاه شبهك في كل حاجة ماعدا أنه يبص لواحدة غيري ي بتاع ليلي
وراحت سايبه إيده وباصة لبعيد فبستغراب بصلها ايه دا لحقتي تتحولي بالسرعة دي معقولة!
بعصبية عجبتك مش كدا! فيها ايه يعني زيادة علشان عينيك ترشق فيها كدا ها !
بصراحة البت جامدة
برقت وضړبته في صدره وكمااان بتقولها في وشي أطلع برااا مش عاوزااك طلقني
قرب منها وهي بتضربه وخطڤها في بوسة على خدها لانت فيها قبضت إيديها وراحت حضناه بقوة فشدت ليلي الستارة إلا بينهم فبعد سام عن سندرا بإحراج انتي هنا!
أيه جاب البت الصفرة دي هنااا!!
صفرة!
أحم أنا أسف ي ليلي معلشي أنتي عارفه أنها مج...
أنت كمان بتعتذرلها دي كانت جاية تشقطك
حط سام إيده ع بؤق سندرا وإلتفت ل ليلي أسفين أوي ي ليلي هي بس أعصابها تعبانة شويه وشكرا بجد مش عارف أقولك ايه ع كل إلا عملتيه معانا
بإبتسامة لأ أبدا وألف مبروك ع البيبي طيب أنا كدا مبقاش ليا لازمة هنا عن أذنكم
شالت سندرا إيده من ع بؤقها وبغيظ قولي بصراحة هتتجوزها عليا أمتي!
طلعت سندرا من المستشفى خدها سلم ونزلوا القاهره وعرفوا من سام وزينة أن حكم الاعد ام أتنفذ في عز وجابر وباقي رحلاتهم أخدوا أحكام متفاوته الشيخ نعمان قدر يعمل مصالحة مع الناس إلا كانوا عاوزين ياخدوا بالتار وأجر بيت هو وبناته وقدملهم في مدارس
وحياتهم بقت مستقرة وكذلك صالح وأخوه جوز فرحة أشتغلوا في مصنع وقدروا يأمنوا حياه جديدة في النور وعرضوا فرحة ع دكتور نفسي وتعافت من إلا حصلها ورجعت كملت دراستها وكلهم بيدعموها وأولهم زوجها كريم مراته قفشته في البيت مع واحدة وهو سکړان في نص الليل وصوتت وتصلت ع أبوها جه بالشرطة وأتحبس وتطلقت منه وشهيرة كل يوم في حكاية بتحاول تجمع بيها فلوس علشان تخرج أبنها وفي الآخر أخد خمس سنين وبعد شهور قليلة زينة ولدت بنوتة زي القمر سماها جين لارين وحسنية من وقتها وهي مبقتش طيقاه أكتر من الاول علشان رفض يسمي البنت ع أسمها
بعد سنتين ونص
صحيت سندرا من النوم ع صوت كسر قزاز فبخضة قامت جري وهي بتفرك في عينيها دخلت المطبخ لقت سام واقف بيخلط بيض ع اللبن وساند بإيده ع الرخامة طفل نسخة مصغرة منه مالك لابسين بجامات نفس اللون وبس كدا ي معلم أربع بيضات دابوا كويس ودوق ودعيلي لما تكبر شويه هبقي أخدك ونشربها من ورا أمك أصل دي من الممنوعات بالنسبة ليها أوعي تطلع فتان وتفضحنا يالا خليك في ضهر أبوك كدا راجل ابن راجل
برقت سندرا پصدمة لااااا
ااا أستني بس هفهمك!
بعد خمس سنين
طلع سام وسندرا وجين وزينة والولاد رحلة بالياخت بمناسبة ترقيتهم في الشغل
كانوا واقفين كلهم ع سطح الياخت كل واحد حاضن مراته وبيتفرجوا ع الميه والشمس بتستعد للغروب والولاد بيلعبوا جمبهم
بص سام وجين لقوا قدامهم جزيرة فبصوا لبعض وكأن كل واحد فيهم فهم التاني بنظراته
جين لسه ساعة ع الغروب ش
بصله سام بحماس بتفكر في إلا بفكر فيه!
تمت بفضل الله