رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الجزء 1
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
و هو بينفش شعره ساب الفوطه على الانترية بلامباله و راح ينام
جاد بحدة اطفي النور عايز اتخمد
ملاك بغيظ اوف
طفت النور و رجعت قعدت على الانترية لحد ما راحت في النوم من تعبها طول اليوم و سفرهم....
جاد فتح عنيه و بصلها و هي نايمة اتنهد بضيق و قام خرج من الاوضة
تاني يوم
ملاك صحيت لقيت نفسها على السرير اتعدلت و بصت حواليها مكنش موجود اخدت نفسها براحة
دعاء احمد
بنت بود
انا سما مرات مصطفى اخو جاد افتحي يا حبيبتي
ملاك فتحت الباب و سما دخلت بسرعة و هي بتبص لها باعجاب و انبهار من جمالها
بسم الله ماشاء الله ايه الجمال ده كله وقع واقف بصحيح طول عمره جاد المحمدي
ملاك بابتسامةاتفضلي...
سما دخلت و قفلت الباب وراها
صباحية مباركة يا عروسة
سما باستغراب بيه ايه!
ملاك بارتباك اصل هو....
سما بطيبة و مرح
مټخافيش كدا عادي و بعدين طبيعي لسه متعرفوش بعض اوي
ماما فاطمة طلبت مني اني اصحيك و اقولك تنزلي جاد و مصطفى في المصنع و اللي تحت كلهم حريم و ستات العيلة جاين باركوا ليكي
ملاك بس انا معرفهاش و اخاڤ.
صحيح كنت هنسا اتفضلي ماما فاطمة قالتلي اديكي الشنطة دي بتقولك اجهزي و انزلي
ملاك افتكرت انها مجبتش هدوم معها حست بالاحباط و هي بتاخد الشنطة من سما سما ابتسمت و خرجت علشان تسيبها تجهز
ابتسمت بسعادة و راحت وقفت أدام المراية
بعد دقايق
وقفت أدام المرايه و هي مذهولة و باين عليها السعادة من شكل العباية اللي مظبوطة جدا عليها و مديها شكل انثوي جميل
بصت لعلبة المكياج المحطوطة على التسريحة لكن مهتمتش تحط كانت حاسه انها جميلة بشكلها سرحت شعرها الأسود اللي وصل لحد اخر ضهرها
بعد دقايق
ملاك نزلت و سلمت على الموجودين و اللي كانوا حرفيا بيقارنوا بينها و بين چنا و أنها أجمل منها بكتير و جمالها رباني و بسيطة
چنا كانت قاعدة هتطق و هي سامعهم بيمدحوا في ضرتها
جنا
بصت في موبايلها كانت رساله من كارم اخوها انه جاي مع جاد القصر علشان يتفقوا على صفقه بينهم.
استنت شوية و بهمس لملاك
ما تقومي تضيفي الناس يا عروسه و لا هتستني لما يقولوا ان عيلة المحمدي بخلاء
ملاك بطيبة حاضر
ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم
يتبع