فارس
ارجع خد ابو الحسن الملف ومشى
فارس انتى كويسه ياحبيبتي
كنزى ايوه انا هروح لاختى
فارس استنى هوصلك
كنزى لا
خرجت كنزى وراحت على بيت تقى
تقى فتحت الباب
تقى اتفضلى ياكنزى
كنزى عاملة اى
تقى الحمدلله وانتى
كنزى الحمدلله
كنزى انا هبعتلك صور ابعتيها لرعد بخصوص قتل اخوه
كنزى حكيت لتقى كل حاجه
تقى انتى كويسة هو معوركيش
كنزى لا فارس زقه وحتى شتمه وقاله انت نسيت نفسك ياسيدياقط مفهمتش الجملة دى
ماما تقى سيد القط
تقى يعني ايه
ماما تقى پخوف شديد قالت
ماما تقى سيد القط دا كان صاحب باباكى زمان وهو الفار وغدروا بباباكى وخدوا كل حاجه منه من خمسه عشرين سنة كان ابوكى الله يرحمه بيشتغل ليل ونهار علشان يبنى المصنع للى كان بيحلم بيه واتعرف ساعتها على سيد القط والفار فى الشغل وبقا اكتر من الاخوات وكانوا بيجوا عندنا البيت ياكلوا بس عمر ما ابوكى خلانى اخرج عليهم ولا اشوفهم ولو مرة لانه كان بيغير جدا على اهل بيته وفى يوم رجع ابوكى من الشغل وهو مهموم وهم الدنيا فوق راسه ولما رجع قعد على الكنبة وحط ايده على راسه وقال شقى عمرى كله راح هدر انا سالته اى حصل وفى اى
قالى سيد القط والفار خدوا كل فلوسى علشان يشترولى المصنع وضحكوا عليا وخدوا كل فلوسى
وبدور عليهم من امبارح مش لاقيهم وسالت الناس عليهم اللى قالى مافيش حد بالاسم دا عايش هنا واللى وصفتهم ليهم قالولى انهم اكبر محتالين فى البلد والبلد كلها بدور عليهم كل حاجه راحت ياام تقى
تقى طبطب على مامتها لانها كانت بټعيط
ماما تقى بعد فترة من مۏت ابوكى فى وزير اټقتل فى ظروف غامضة وساعتها قالوا ان كل امواله وممتلكاته اتسرقت واتنهبت باسمائهم برضو
كنزى ايوه انا كده فهمت ليه قصر ابو الحسن فى البدروم فيه مكتب عليه اسم وزير الدخلية احمد الهورنى
تقى ازاى يعني وهما لسه بره كده
كنزى مسكت الورق وفتحته وقالت بصوت عالى اه ياولاد الكلب
تقى فى اى
كنزى الورق دا عبارة عن محاضر واثبتات متجمعه عليهم من قتل وسړقة ونهب حتى دار ايتام الاطفال سرقوها وقتلوا كام طفل منها ومنها مقټل الوزير
تقى خدت الورق من ايد كنزى وبصيت للورق وقال ينهارى
عباس جبت الورق زى ما اتفقنا
ابو الحسن رماله الملف وقاله خد
عباس مسك الملف
________________________________________
لاقاه فاضى مسك فى رقبة ابو الحسن وقاله انت هتستهبل ياله ولا اى الملف فاضى
ابو الحسن انت اټجننت انا جايب الورق بنفسى
مسك ابو الحسن الملف ولاقاه فاضى وبقا زى المچنون وقال والله العظيم انا جايب الورق فيه
عباس انت هتستهبل امال هو فين
ابو الحسن اه يابنت الكلب اكيد هى للى خدته
عباس مين هى دى
ابو الحسن البت اللي ضاحكة على ابنى
عباس مسك رقبة وقال خلاص لو البت دى هى اللى خدته فعلا احنا انتهينا انت عارف انا قتل كام شخص علشان اجمع الادلة دى عارف عملت اى علشان امحيها من الوجود البنت دى لازم تتقتل فورا سامعنى ياابو الحسن
ابو الحسن طلع مسدسه من جيبه وقال هيحصل وھتموت فى اللحظة دى
فى بيت تقى
كنزى انا همشى دلوقتي قبل ما فارس يرجع
تقى خلى بالك من نفسك
كنزى متقلقيش عليا
تقى مسكت تلفونها واتصلت على رعد
رعد الو عشقى
تقى الو يارعد انت فين
رعد انا فى الشركة
تقى تعال بسرعه
رعد فى حاجه
تقى لما تيجى
بعد شويه وصل رعد
تقى اديته الملف وحكيتله كل حاجه مامتها قالتهالها
رعد پغضب انا ابويا حرامى وقتال قتلة
تقىاهدا يارعد مافيش داعى للڠضب لانه مش هيفيدنا احنا لازم نتاكد انهم فعلا سيد القط والفار لسه مانعرفش
قعد رعد وبدا يفكر
فى قصر ابو الحسن
فارس اتصل على كنزى
كنزى الو
فارس ايوه ياروحي انتى فين
كنزىليه
فارس اممم واحشتينى جدا ممكن تيجي ارجوكى لانى جايبلك طقم الماس تحفه لفرحنا
كنزى تمام جايه
كنزى لنفسها جتك القرف فى شكلك
وصلت كنزى القصر
فارس بصى ياحبيبتي
كنزى من غير نفس الله
فارس عجبك ياحبيبتي
كنزى اوى اوى ياحبيبى
ابو الحسن وصل وداخل زى المچنون ومسك كنزى من شعرها وقالها فين الورق انطقى
كنزى اااي شعرى ورق اى يامجنون الحقنى يافارس
فارس قام زى المچنون ومسك ابو الحسن من رقبته وبيخنقه
كنزى خلاص سيبه هتموته
فارس سابه وجرى على كنزى قاومها وقالها انتى كويسة ياكنزى
كنزى انا همشى
ابو الحسن لا انتى هتمشى خالص ومسك المسډس وضړب طلقة
فارس كنزى لا لا
كنزى خدت الطلقة واترميت على الارض
فارس جرى على كنزى ولاقى الدم على الارض فى كل حتة وكنزى مش بتنطق مسك المسډس وط خ ابو الحسن بالمسډس بكل الطلقات وهو بيقول لا حبيبتى لا لا
وقع ابو الحسن على الارض وقال انا للى ربيتك وانت من دمى ومۏت على ايدك مش مسامحك ومااات
فارس مهمهوش ابوه وجرى على كنزى وخدها وراح المستشفى
وصل المستشفى وبقى زى المچنون فى المستشفى وبينادى باعلى صوت دكتور بسرعة
طلع الدكتور وحطوا كنزى على السرير
الدكتور جهزوا اوضة العمليات بسرعة
خدوا كنزى على اوضة العمليات
وفارس واقف بره زى المچنون بيضرب راسه فى الحايطه
فى قصر ابو الحسن
دخل الطباخ لاقى ابو الحسن مېت على الارض اتفزع واتصل بالشرطة
الشرطة جت وحاصرت القصر من جميع الجاهات وبدا التحقيق
الصحافة بدات بالنشر على كل القنواات
الظابط افحص كاميرات المراقبة
فى المستشفى
الدكتور حالة كنزى خطړة جدا لازم نقل دم لانها فقدت دم كتير
الممرضة خرجت من جوه وقالت محتاجين دم بسرعة
فارس حاضر حاضر
خرج وبقى يلف زى المچنون على نوع الدم وملقاش
رجع المستشفى وطلب من الممرضه تجيبه وهو هيدفعلها اى حاجه
الممرضة للاسف بنك الدم مفهوش نوع الدم دا حاليا
فارس عالى صوته وقال ازاى انا هقفلكم المستشفى دى
طلع دكتور من الاوضه بتاعته وقال الصوت انت فى مستشفى
بص فارس لاقه اسامة
اسامةانت بتعمل اى هنا
فارس كنزى