الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه جميله للكاتبه ماهي احمد

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه
_ امرك يابوي
نعم فهكذا هي الحياه تسلب الضعيف كل ما يملك وتعطيها للقوي الذي يملك كل شىء
اتمنى البارت الاول يكون عجبكم عايزه اقولكم ان الروايه مش ړعب خالص بالعكس فيها كل شىء كوميدي ورومانسي واكشن واجتماعي وفنتازيا كل شى ممكن تكوني بدورى عليه واتمنى تدي لروايتي فرصه وانا متاكده انها هتعجبك ان شاء الله 
الجزء التاني 
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى 
بقلمي مآآهي آآحمد
كان ياسين يتحرك بخطوات بطيئة نحو المأذون وهو مستمتع بتوسلات المأذون إلا ېقتله وقد كان كثعبان يزحف ببطء نحو فريسته لينقض عليها على حين غرة وبالفعل ھجم ياسين على المأذون وقضم رقبته دون ادنى شعور بالشفقة وخر الشيخ صريعا وقد ابتسم ياسين بسخريه من ذلك المسكين الذي لا يملك حول ولا قوه بعد أن قضم رأسه بيديه العاړيتين دون الشعور بذره من الندم فقد وقع طريح الأرض وفقد حياته على الفور أبتسم
ياسين وهو يراه ملقى على الأرضيه ابتسم ابتسامه يملؤها الخبث وهو يقول
ياخساره المأذون ده كنت بلعب ببنته واحنا صغيرين
قضب الضبع حاجبيه دلاله على عدم الفهم وهو يسأله
بتلعب ببته كيف يعني
أخذ يلقي نظره سريعه أخرى على المأذون وعاد ليحادثه من جديد
كنت دايما بلعب معاها عريس وعروسه ورغم كده ماقدرش يفتح عينه ويطلع بوشي
استقام الضبع وهو يتكأ على العصا الخاصه به
الخۏف ياولدي واكل قلوبهم أكل بيخافوا وخوفهم منا ده هو اللي عاملنا قيمه بينتهم ولسه عيله الضبع واقفه علي رجليها لحد دلوك 
أكمل حديثه قائلآ وهو يهز جسد ذلك المسكين بعصاه باشمئزاز
شيل چتته من اهنه وانت خابر هتعمل بيها ايه 
_أمرك يابوي
____________ بقلمي ماهي احمد___________
وفي تلك اللحظات ذاتها أخذت خليله تلك الصغيره تحملها بين ذراعيها ورحلت فتحت باب من الحديد يكسوه الصدا وعندما قامت بفتحه اصدر صرير مزعجا يصم الاذان
هبطت درجات الدرج لاسفل القبو لتجد باب خشبى سميك قامت بفتحه لتجد حجرة مظلمة وعلى ظل الضوء الخاڤت المنعبث من الاعلى رأت ان الحجرة مليئة بالبراميل الفارغة والفئران والحشرات الزاحفة تبدو من هيئة الغرفة انها مخزن قديم كانت الرضيعة تبكى بشدة من شده الجوع فوضعتها خليلة فوق اقرب برميل إليها وسارت تتحس الجدار بحثا عن قابس الانارة لكى تنير تلك الغرفة ولم تجد غير قابس واحد ضغطت عليه فأضاء مصباح صغير باللون الاحمر المؤلم للعين وظلت تنظر فى جميع ارجاء الحجرة بحزن وألم وانكسار وعادت مرة اخرى للرضيعه التى كادت ان تلفظ انفاسها القليلة من كثرة البكاء وحملتها مرة اخرى وهى تطلق تنهيدة قاټلة تكاد ان ټحرق جدران الحجرة باكملها من شدة حزنها.
كادت الطفله تفقد صوتها من كثره الصړاخ فهي جائعه كاد الجوع يفتك أمعائها الصغيره وفي هذه اللحظه استعادت والدتها وعيها من أثر الصفعه الشديده التي اعطاها لها شقيقها فأخذت

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات