اسكريبت نكمل كلامنا
و أد ايه كل تفاصيلها هتوحشنى
انتى طالق
نطقتها و انا حاسس انى مش انا اللى عملت كدة كأنى واقف بتفرج على المشهد من بعيد مش هقدر اجبرها تعيش معايا و هى مش متقبلانى بالطريقة دى هزت راسها كذا مرة ورا بعض و هى بتتنفس بحدة و مسحت دموعها و اخدت شنطتها و مشيت و انا فضلت واقف مكانى بتوهان ... حاسس انى مغيب .. أو لا انا تقريبا مش حاسس بحاجة خالص دخلت اوضة النوم و اترميت على السرير و نمت او بمعنى اصح هربت .. مجتش على المرة دى يعنى .. ما انا مبعملش حاجة فى حياتى غير انى بهرب ..
بعد كام يوم بعت لنور ورقة طلاقها و سافرت تبع الشغل لمحافظة الاقصر عشان كان فى عجز فى مهندسين البرمجة للفرع اللى هناك كنت ضاغط نفسى فى الشغل جامد عشان مفكرش فى اللى حصل بس للاسف كان بيجى الليل عليا و كل اللى كنت بهرب منه بيهاجمنى مرة واحدة ما بين صور لينا على الموبايل .. فيديوهات بتضحك فيها من قلبها و بتزيد من ۏجع قلبى انا .. فيديو فرحنا على اللاب توب .. شكلها اللى يخطف الانفاس بفستان الفرح .. صورتها اللى بتخيلها ساعات فى اى مكان بروحه .. و الاماكن الجميلة اللى كان نفسى تشاركنى فيها .. صړاخها فى وشى لما تكون مكسوفة .. صحيانى الصبح و انا فاكر انى هلاقينى فى بيتنا عادى و لا كأن حصل حاجة كل الحاجات دى كانت بتنهش فيا ساكت اغلب الوقت .. مش عايز افضفض حتى مع اهلى او صحابى محاولتش اكلمها او اترجاها من تانى .. مفيش كلام تانى يتقال بعاقب نفسى بانى احرم نفسى منها انا مقدرتهاش يبقى ما استهلهاش بعد حوالى شهرين رجعت شركتى تانى مستحملتش اشوف اميرة اودامى لما عرفت من واحد زميلى ان انا و نور انفصلنا بصتلى باسف و مقالتش اى حاجة هى محاولتش تقرب منى تانى بصراحة و تعاملنا مع بعض بقا رسمى جدا بس انا مش قادر اتحمل فكرة انى اذيتها بانانيتى الضغط النفسى بيزيد عليا اكتر و اكتر عشان كدة قررت ابعد عن كل حاجة .. قدمت طلب نقل لفرع الاقصر رغم اعتراض اهلى و اتوافق عليه بس مكانش ينفع امشى من غير ما اشوفها .
عدا اربع سنين ..
الوقت بيعلم .. الغلط بيعلم .. و الچرح بيعلم و كل قرار بناخده بيسيب جوانا حاجة تفكرنا دايما بالنتايج احنا مش بس بنتعلم .. احنا كمان بنتغير