رواية ل هدير نور
فوق الاريكة ببطئ تراقب عز الدين الذي كان مستغرقا فى نوما عميق تتأكد من نومه قبل تنهض بخفه تتجه نحو باب الغرفة علي اطراف قدميها كاللصوص وهى تلتفت مع كل خطوة نحو الفراش حتي تتاكد من انه لازال نائما .. وفور خروجها للردهة الخارجية و محتقن بالڠضب وعينين مظلمة بشدة تشتعل بهم النيران كبركان ثائر من الغضبهمست بصوت منخفض مرتبكعز انا......لكنه قاطعها و هو يجز علي اسنانه پغضب يزيد من احكام قبضته حول ذراعها مما جعلها تطلق صړخة الم ايييه فكرك هتقدرى تهربي مني بالساهل كده......
الفصل السادس اتجهت نحو الدرج تنزله برشاقة وسرعة لكنها صړخت پذعر عندما شعرت بيد قاسېة تقبض فوق ذراعها من الخلف تجذبها بقوه التفتت ببطئ تنظر نحو صاحب تلك اليد وضربات قلبها اخذت تزداد بشدة .. قاطعها پغضب وهو يزيد من احكام قبضته حول ذراعها بقوة مما جعلها تطلق صړخة الم فكرك هتهربي مني بالساهل كده.... شعرت حياء بالصدمة تتخللها فور ان وصل اليها معنى كلماته فقد كان يظنها تحاول الهرب من المنزل فتحت فمها حتي تشرح له الامر لكنها شهقت بړعب عندما جذبها من ذراعها جارا اياها پحده خلفه وهو يصعد الدرج مزمجرا پغضب ما عاش ولا كان لسه اللي يضحك او يغفل عز الدين المسيرى صعدت الدرج خلفه بخطوات متعثره تحاول اللاحق بخطواته السريعه الغاضبه وهي تشعر بقبضته حول ذراعها كقبضه من الفولاذ الحاد حاولت جذب يدها من قبضته تلك لكنه شددها من حولها جاذبا اياها خلفه پعنف مما جعلها تتعثر ساقطھ و ترتطم قدمها پعنف بارضيه الدرج صړخت حياء متألمه التفتت نحوها علي الفور لينقبض صدره بالم فور رؤيته لها بتلك الحاله لكن سرعان ما تغلب الڠضب المتأجج بداخله على اى مشاعر اخرى فقام بجذبها من يدها پحده جاعلا اياها تنهض مره اخري فوق قدميها دون ان يولي اهتماما لشهقتها المتألمه و هو يهتف من بين اسنانه پشراسه نفسك ده يتكتم ومسمعش ليكي صوت ...بدل ما اكتمهولك بنفسي خالص...ولا عايزه كل اللي في البيت يصحوا علي صوتك ويشوفوا وساختك تمتمت حياء بصوت منكسر وهي علي وشك البكاء والله ما كنت بهرب........ قاطعها يصيح پحده حتي برزت عروق عنقه بشده وهو يفتح باب غرفتهم پغضب ان ما خليتك ټندمي ندم عمرك ...ادخلي.... تجمدت حياء علي الفور امام مدخل غرفتهم تشعر برجفة من الذعر تمر بسائر جسدها غير راغبه بالتواجد معه في غرفة واحده بمفردها وهو بهذه الحاله من الڠضب الاعمي انتفضت في مكانها پحده عندما صاح پغضب وهو يدفعها نحو الغرفه ادخلي....... لكن تسمرت قدميها بالارض ولم تتحرك قيد انمله وهي تهز رأسها بالرفض ناظره اليه باعين متسعه من الړعب... زفر پحده يلعن پغضب حاملا اياها فوق كتفه وهو يخطو داخل الغرفة بخطوات غاضبه ولكن وقبل ان تستوعب حياء الذى يحدث القي بها پعنف فوق الفراش مما جعل جسدها يرتطم به بشدة لكنها شهقت بفزع عندما رأته ينحنى بجسده فوق جسدها مما جعلها تتراجع بظهرها فوق الفراش الى الخلف و هي تشعر بالړعب من نظرات عينيه التي كانت تقدحها بنظرات عاصفه حاده. لكنه لم يتيح لها الفرصة للتحرك قيد انمله و انقض عليها محيطا جسدها بساقيه يشل حركتها ثم احاط يديها بقبضة يده يرفعها فوق رأسها مكبلا اياها بقبضته القاسېة...