رواية ل هدير نور
فعلا طلع شكى فى محله همست حياء وهي تحاول جذب وجهها من بين قبضته الصلبه وقد بدأت في البكاء بهستريه والله كنت راحه المطبخ.. كك..ككنت جعانه احاط كتفيها بيديه يهزها بقوه حتي اصطكت اسنانها وشعرت بالغثيان يجتاحها وهو يصيح بشراسة انا مبقتش عارف اعمل فيكي ايه .....امۏتك و اخلص من قرفك ولا اعمل ايه.... ثم انتفض مبتعدا عنها تاركا اياها ټدفن وجهها بالفراش وهي تنتحب بشدة احاط يده برأسه يجذب خصلات شعره پغضب واحباط.. و عينيه مسلطه فوقها يشعر بالعجز يتملكه فلم يعد يعلم ما الذي يجب عليه فعله معها ايقم بضربها حتي يجعلها تعود الي تعقلها لكنه لا يستطيع فعل ذلك مرة اخري فمنذ تلك المرة التى فقد فيها السيطره علي غضبه وقام بضربها وهو يكره ذاته لإقدامه علي فعل هذا الشئ المشين فهو لم يقم بضړب امرأه من قبل طوال حياته ..ابتعد عنها يسب و يلعن بصوت منخفض جالسا فوق احدي المقاعد محاولا تهدئة ذلك الڠضب الذي يغلي بداخله حتي لا يقوم بفعل شئ قد يندم عليه لاحقا.... كانت حياء لازالت مستلقية فوق الفراش ټدفن وجهها بين يديها تنتحب بشدة لا تدرى لما يحدث معها كل هذا لما يحاول الجميع اساءة فهم